انتظر 70 مريضا في طوارئ مجمع السلمانية الطبي ظهر أمس توفير أسرة شاغرة لهم في مختلف أجنحة المجمع، وأكدت مصادر لـ «الوسط» أن من بين المرضى المنتظرين للأسرة 36 مريضا بالسكلر أحدهم ينتظر من يوم الخميس الماضي. وأوضحت المصادر أن من بين المرضى المنتظرين أيضا مريضا واحدا لوحدة العناية القصوى ومريضين بالقلب ومريضا واحدا بالأورام وثلاثة لقسم العظام واثنين للجراحة، بالإضافة إلى مختلف الحالات الباطنية.
وكانت الأسابيع القليلة الماضية قد شهدت ارتفاعا في أعداد المرضى المنتظرين للأسرة وكانت أعدادهم تتأرجح بين الأربعينيات إلى الخمسينيات حتى بلغت ذروتها أمس (الأحد) ليقفز الرقم خلال فترة الظهيرة إلى 70 مريضا.
وتعتبر عملية إدخال وإخراج المرضى في مجمع السلمانية الطبي عملية ديناميكية مستمرة، فأرقام المرضى المنتظرين تقل بعد إدخال المرضى لتمتلئ القوائم مرة أخرى بالمرضى الجدد الذين ينتظرون الأسرة، بيد أن المجمع مازال يعاني من مشكلات عديدة تؤثر بصورة أو بأخرى على قوائم الانتظار وتؤدي إلى تكدس المرضى في الطوارئ من أهمها عدم وجود نظام معلوماتي متطور ليُتيح التعامل بسرعة مع حجم الضغط على الخدمات في المجمع، إذ مازال المجمع يُرسل بعض العاملين المعنيين بذلك إلى مختلف الأجنحة في مجمع ضخم فيه 1076 سريرا ليتأكدوا من وجود أسرة خالية ليُرسلوا لها المرضى، ويقوم فريق من المجمع بإدارة الأسرة عبر إعداد تقرير يومي عن أعداد المرضى المدخلين إلى المجمع والمرخصين منه ومن ينتظرون في الطوارئ الذي يُراجعه يوميا ما لا يقل عن ألف مريض لمختلف الحالات، ويعمل الأطباء على ترخيص الحالات البسيطة التي لا تحتاج إلى إقامة أكثر في المجمع بعد التأكد من تحسن وضعهم الصحي.
وبحسب وزارة الصحة فإن من بين الأسباب التي تؤدي إلى تأخر إدخال المرضى هو تأخر خروج بعض المرضى المرخصين من المستشفى على رغم إبلاغهم بترخيصهم وإنهاء جميع الإجراءات المتعلقة بذلك وهو ما يؤدي إلى المساهمة في ازدياد الضغط على المجمع.
وكان نائب رئيس جمعية الأطباء البحرينية علي ميرزا القيم قد ذكر في لقاء سابق بـ «الوسط» أن هناك عدة تدابير من شأنها تقليص قوائم انتظار المرضى في مجمع السلمانية الطبي الآخذة في الازدياد ومن أهمها تمديد العمل في الأقسام المساندة مثل الأشعة والمختبر والأقسام التشخيصية وإجراء العمليات البسيطة في المراكز الصحية، بالإضافة إلى تطوير أنظمة الاتصال في المجمع واستحداث وظائف جديدة مثل إداريي مستشفى مؤهلين وأن تكون إدارة المستشفى بيد متخصص في إدارة المستشفيات.
العدد 2768 - الأحد 04 أبريل 2010م الموافق 19 ربيع الثاني 1431هـ
.......عالي........
من وين بيحصلون اسرة او المستشفى كلا مجنسين اكول وضع البلد ؟؟؟؟؟
عبير الورد-- رد لغريب الدار
هههههههه حلوه ضحكتني ياغريب الدار بس اقتراحك وااااايد حلو
عبير الورد
كان الله في عونكم وخصوصا المسكلرين الله يخفف عليكم ويفرج عنكم ويحفظكم يارب
غريب الدار
كل انسان لديه مريض فل يذهب الى اي طابق وجناح ويسحب السرير من المرتزق والاجنبي و يجلس فيه
أجانب ومجنسين
ناس واجد وهذا المستشفى من خلقنا وهذا المستشفى موجد الحال سيئة ,
المشكلة أكبر من جذي ياناس إفهموا عاد!
ياريت المشكلة بس في الأسرة، المشكلة موجودة في الإدارة وفي رئيس الأطباء والوكيل والوكلاء المساعدون وفي رئيس الطوارئ كلهم عندهم أجندات خاصة أو موحدة من الوزارة على حساب التدريب ونوعية الخدمات وتمكين أصحاب الكفاءات. فهم المسئولين عن تدهور الخدمات وأعداد الوفيات والمضاعفات التايدة للمرضى.
كل مافي الموضوع ترى انتم محاسبين عند ربكم
ابسط امور وابسط الحقوق للمواطن غير متوفرة له وخصوصا الرعايات الصحية وخصوصا بان هناك بعض من مرضى السكلر اللي يحتاجون الى رعاية كبيرة لتجنب وقوع عدد كبير من الضحايا . والله يحفظ الجميع. لاكن السلمانية تشوهت صورته وسمعته عند المجتمع . والله يعين الاطباء ومرضى السكر لانهم بحرينيين اصليين
محرقي
ارجو من المرضى البحرينيين الصبر والانتظار مثلكم عارفين المجنسين والاجانب ماخذين كل الاسره ، ومن عادات البحرين اكرام الاجانب والمجنسين على حساب المواطن الاصلي (صار المواطن الاصلي مثل الحشره عندكم حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم متكبر )
ام كوثر
لله يكون بالعون
اسمحوا لي
المجمع بحاجة إلى متخصصين في إدارة المستشفيات، وبحاجة إلى تقنيات وإذا لم تتوافر تقنيات اتصال فإن بإمكان الوزارة إلزام العاملين في الأجنحة بالتعاون معها وإدخال رقم الأسرة الخالية في الحاسوب، والمرضى يجب أن لا يتحملوا هنات المسئولين وغباء الإداريين، لأن استمرار الوضع على ما هو عليه حتى افتتاح مستشفى آخر معناه وفيات من التأخر في إدخال المرضى وخاصة مرضى العناية القصوى والأورام
عيب على الوزارة ، عيب ..عيب
ليسوا مؤهلين
هؤلاء الهواة الذين يتلاعبون فى مؤسسة بهذا الحجم يجب محاكمتهم بتهمة إذلال الشعب فى مرفق الرحمة- أنظروا إلى الملك فيصل التخصصى لتعرفوا المزبلة التى يسمونها بالمستشفى ويتفننون فى وسائل التعذيب بها من إدخال وإخراج المرضى وتعذيبهم خلال إقامتهم فضلا عن وسائل القتل المقننة ولا حسيب ولا رقيب حتى تزوير الإعتماد الكندى لا يحاسبهم أحد -ما هذا الذى نعيش فيه من كابوس - وصحيح وزارة الكحة