ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية المتخصصة أن هناك لائحة من 5 مرشحين لخلافة الشيلي مانويل بيليغريني في تدريب فريق ريال مدريد الإسباني.

فبعد خروج النادي الملكي من دوري أبطال أوروبا على يد ليون الفرنسي من الدور الثاني، بالإضافة لخروجه من مسابقة كأس ملك إسبانيا على يد فريق ألكوركون المغمور، يضاف إليها جميعها سقوطه أمام غريمه التقليدي ومنافسه على لقب الدوري الإسباني هذا الموسم برشلونة في عقر داره في الـ «برنابيو» وفقدانه الصدارة لمصلحة الأخير، كل هذه العوامل جعلت المدرب الشيلي مانويل بيليغريني عرضة للرحيل عن النادي الملكي أكثر من أي وقت مضى.

من هنا بدأت الصحافة الإسبانية وعلى رأسهم صحيفة «ماركا» بالتكهن بمن سيخلف بيليغريني، وأبرزت «ماركا» أسماء 5 مرشحين لهذه المهمة، على رأسهم يأتي مدرب إنتر ميلان الإيطالي البرتغالي جوزيه مورينهو صاحب الشخصية الفذة والتي تعد العنصر الأهم في عملية السيطرة على نجوم ريال مدريد في الميدان.

في المرتبة الثانية خلف مورينهو يأتي مدرب ليفربول الإنجليزي الإسباني رافاييل بينيتيز الذي من المتوقع أن يترك منصبه في نهاية الموسم.

ثم يأتي فيما بعد كل من الإيطاليَين فابيو كابيللو مدرب منتخب إنجلترا ومدرب تشلسي الإنجليزي كارلو أنشيلوتي ومن المستبعد، بحسب «ماركا»، أن يترك أحدهما منصبه نظرا للظروف الممتازة التي يعيشانها مع فرقهم.

أما آخر المرشحين بحسب «ماركا» فهو مدرب بونيودكور الأوزباكستاني البرازيلي لويس فيليبي سكولاري والذي يعد حاليا المدرب الأعلى أجرا في عالم كرة القدم. ويأتي هذا الأمر في إطار الحملة الإعلامية للهجوم على المدرب الشيلي بسبب نتائجه المتواضعة، وآخرها الخسارة أمام برشلونة السبت على معقل الريال سانتياغو برنابيو بهدفين من دون رد. وأبرزت الصحيفة «قبل لقاء الكلاسيكو قلنا إن فرص بيليغريني في الاستمرار مع ريال مدريد قليلة، ولكنها الآن ليست موجودة من الأساس حتى ولو نجح في تحقيق المعجزة والفوز بالليغا».

وأشارت (ماركا) إلى وجود عدد من العناصر وصفتها بالـ»خطايا السبع» التي ستدفع النادي الملكي للاستغناء عن خدماته وهي «فضيحة ألكوركون في كأس الملك، وعدم السيطرة على اللاعبين، وتجاهله لقطاع الناشئين، وعدم وضوح شكل الفريق، وعدم تألق النجوم تحت قيادته والخروج من دوري الأبطال على يد ليون، وفشله في إدارة المباريات المهمة».