أكد مسئول في حزب الله رفض الحزب أي تدخل لتغطية المسئول عن حوادث حي السلم في ضاحية بيروت الجنوبية الأسبوع الماضي والتي شهدت مواجهات دموية بين متظاهرين وقوات الجيش اللبناني وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين. وقال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين خلال مجلس عزاء أقيم الليلة قبل الماضية بحي السلم إن أية جهة سياسية تتدخل لتمييع القضية ستعتبر شريكا حقيقيا في الدماء التي سقطت. وطالب صفي الدين بالإسراع بتحديد المسئوليات الجنائية والقضائية، مؤكدا أن حزب الله سيتابع هذا الملف وسيعطيه العناية الخاصة مع أهالي الضحايا ومع كل الذين تعنيهم هذه القضية. كما طالب المسئولين أن يتحملوا مسئولياتهم بوضوح وصراحة. وقال إن القضية المطلبية هي الأساس ولا ينبغي ان تضيع إذا سقط الشهداء، معربا عن أسفه لعودة الخلافات بين المسئولين عند فتح ملف القضايا المطلبية.

ومن جانب آخر أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الوجود السوري في لبنان مؤقت وليس وجودا أبديا. وقال إن الدليل على ذلك هو إعادة الانتشار وعودة جزء من القوات السورية إلى البلاد. وأضاف الأسد في حديث لصحيفة «القبس» الكويتية نشرته أمس أن الخروج من لبنان يتم على عدة مراحل وهو مرتبط بالاتفاق السوري اللبناني وبالتطورات الإقليمية خصوصا في منطقة البقاع، مؤكدا أنه لم تعد هناك قوات سورية في المدن اللبنانية ويبقى موضوع القوات السورية رهنا بموضوع السلام