كشف المحترف العراقي في فريق المحرق لكرة السلة واثق شمخي - الذي غادر البحرين بعد انتهاء منافسات كأس السلة - عن تلقيه أكثر من عرض من أندية محلية وخليجية موضحا أن هذه العروض «لاتزال قيد الدراسة».

وأضاف شمخي قائلا: «بالنسبة لتجربتي الجديدة فإنني أقيّم نسبة نجاحها بنحو 75 في المئة، وقد تكون غير كاملة كما توقعتها؛ والسبب في ذلك أن التجربة مع النادي كانت الأولى بالنسبة لي في البحرين، بالإضافة إلى وجود بعض الضغوطات التي لا أفضل ذكرها والتي يفهمها بعض المعنيين».

وعن علاقته مع النادي واللاعبين أجاب شمخي: «علاقتي مع زملائي اللاعبين كانت جيدة كما هي مع إدارة النادي، وأرى أن المحرق من أفضل الأندية على مستوى البحرين من حيث الأمور الإدارية وكذلك العناية بالسلة».

وعن الفرق بين الرياضتين البحرينية والعراقية يرى شمخي أن الدوري البحريني لكرة السلة يمتلك اللاعب المحترف بالإضافة إلى وجود مدربين أجانب، الأمر الذي يعزز التنافس بين الأندية والفرق المشاركة. وكذلك استفادة اللاعب من هذا الوضع.

وعن تأثير الحصار على الرياضة العراقية أكد شمخي أن الحصار أثر على نفسيات الرياضيين لأن الرياضة نابعة من حال معنوية ونفسية، ولا يمكن العمل من دونهما وعلى رغم من الحصار فإن اللاعب العراقي أثبت جدارته حتى أصبح محط أنظار أندية العالم».

واعتبر شمخي أن لاعب نادي الحالة أحمد ميرزا هو أفضل لاعب بحريني.

وعن الفرص المستقبلية للرياضية العراقية قال واثق أن «مستقبل الرياضة العراقية مرهون بالظروف السياسية والاقتصادية التي سيمر بها العراق، ومازلت ألعب في المنتخب الوطني العراقي لكرة السلة، وسألعب مع المنتخب في البطولات المقبلة ومنها بطولة العرب في الجزائر لتحقيق نتائج متميزة تثبت علو كعب الرياضة العراقية».

وفي ختام حديثه معنا قال واثقا: «أشكر إدارة نادي المحرق، ومن خلفها أهل البحرين الذين لم أحس يوما أنني غريب بينهم»