أقر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي انه لا دليل على أن البرنامج النووي الإيراني لأغراض غير سلمية، في وقت يعتزم رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان زيارة طهران في الثامن والعشرين من يوليو/ تموز الجاري لمدة يومين ويتصدر موضوع «حزب العمال الكردستاني» محور المباحثات مع المسئولين الإيرانيين.
وقال البرادعي خلال محاضرة ألقاها بجامعة القدس المحتلة، ردا على سؤال لأحد الصحافيين الإسرائيليين «لم نحصل على أدله حتى الآن تشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني مخصص لأهداف عسكرية» إلا انه شكك في ذلك عندما أصر على اعتقاده بأن «ما تفعله إيران ليس لأغراض سلمية»، معربا عن أمله بأن يتم إغلاق الملف النووي الإيراني خلال الأشهر القريبة المقبلة.
جاء ذلك في وقت يعتزم فيه أردوغان خلال زيارته لطهران اجراء مباحثات مع القادة الإيرانيين تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين من مختلف جوانبها إضافة إلى الأوضاع الإقليمية وخصوصا الوضع في العراق، كما يصل إلى أنقرة الأسبوع المقبل وفد أمني إيراني لإجراء مباحثات بشأن عدد من القضايا الأمنية المهمة للجانبين وفى مقدمتها الأنشطة المسلحة لمنظمة «الحزب الكردستاني» في منطقة الحدود المشتركة.
وكانت إيران اعتقلت عددا من العسكريين الأتراك بعدما دخلوا الأراضي الإيرانية بغير عمد أثناء عملية لملاحقة عناصر الحزب قبل أن تفرج عنهم إيران بعد ذلك
العدد 672 - الخميس 08 يوليو 2004م الموافق 20 جمادى الأولى 1425هـ