العدد 672 - الخميس 08 يوليو 2004م الموافق 20 جمادى الأولى 1425هـ

شريف يستقيل من جمعية الشورى وأبوالفتح يستعد

بحضور 35 من أصل 100 عضو

قدم النائب عثمان شريف استقالته من جمعية الشورى الإسلامية وذلك في اجتماعها العمومي مساء أمس الأول الذي حضره 35 عضوا من أصل 100، متذرعا «بعدم تحقيق الجمعية أهدافها».

وعلى صعيد متصل علمت «الوسط» من مصادر مطلعة أن النائب عيسى أبوالفتح يستعد لتقديم استقالته من الجمعية والالتحاق بجمعية الأصالة الإسلامية السلفية التي دعمته إبان الانتخابات النيابية، ولم ينف أبوالفتح ذلك إلا أنه امتنع عن التعليق متعذرا «بعدم استباق الحوادث».


فيما يستعد أبوالفتح لذلك

شريف يفاجئ عمومية «الشورى الإسلامية» بالاستقالة

الوسط - عقيل ميرزا

فاجأ النائب عثمان شريف الجمعية العمومية لجمعية الشورى الإسلامية في اجتماعها العمومي مساء أمس الأول الذي حضره 35 عضوا من أصل 100 عضو بتقديم استقالته وذلك بعد عضوية دامت عامين.

وعلى صعيد متصل علمت «الوسط» من مصادر مطلعة أن النائب عيسى أبوالفتح يستعد لتقديم استقالته هو الآخر من الجمعية والالتحاق بجمعية الأصالة الإسلامية السلفية التي دعمته إبان الانتخابات النيابية، ولم ينف أبوالفتح ذلك إلا أنه امتنع عن التعليق معتذرا «بعدم استباق الحوادث».

وكان النائب شريف أوضح «أن الأسباب التي أدت إلى الاستقالة هي قناعته التامة بأن الجمعية لم تحقق الأهداف التي أسست من أجلها ولم يكن لها حضور مميز في الساحة السياسية كالجمعيات الأخرى وذلك نظرا لتعارض مهمات رئيس مجلس إدارة جمعية الشورى الإسلامية الوظيفية كأمين عام لمجلس الشورى مع مهماته الأساسية كرئيس مجلس إدارة الجمعية، إذ إن الجمعية بدت بسبب هذا التعارض غير فاعلة ولم تؤد الدور المطلوب منها أسوة بجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الأخرى بالنسبة إلى الكثير من الحوادث التي استجدت خلال العامين الماضيين على الساحة السياسية والتي كان يطلب تحديد موقف الجمعية تجاهها».

وقال شريف «إن معظم أعضاء مجلس الإدارة عزفوا عن ترشيح أنفسهم للأسباب نفسها وأيضا لأسباب أخرى تتعلق بانشغالاتهم».

وتعليقا على استقالة شريف قال رئيس جمعية الشورى الإسلامية الشيخ عبدالرحمن عبدالسلام «إن استقالته فاجأتني إلا أنه أمر طبيعي يحدث في كل جمعية، وكان من الممكن أن يتم بعد إعلان نتائج انتخابات الجمعية لا قبل إجرائها».

وعن الاتهامات التي وجهها له شريف من أنه سبب في عدم تحقق أهداف الجمعية قال عبدالسلام «السبب الرئيسي فيما جرى ليس رئيس الجمعية كما يدعي شريف وإنما التنافس في الدائرة السابعة من محافظة المحرق بيني وبين شريف، إذ كان هذا التنافس خارجا عن المألوف ولا تقره نظم الجمعيات السياسية وكنت أنا مرشح الشورى إلا أن شريف أصر على المضي في الانتخابات كمستقل ما أثر في نفوس الكثير من أعضاء الجمعية».

وأشار عبدالسلام إلى أن قول عثمان بأنني أهملت الجمعية أمر غير واقعي إذ انني كنت ومازلت من أكثر أعضائها عملا ولم أتغيب عن اجتماع واحد منذ تأسيسها ثم انني مؤسس الجمعية الإسلامية الأم ورأستها عشر سنوات كما انني أيضا مؤسس جمعية الشورى الإسلامية إلا أنني ربما انشغلت في دور الانعقاد الأول فقط، وعادت الأمور إلى مجاريها في السنة الثانية». وعما إذا كانت الجمعية تمر بوقت عصيب قد يؤدي إلى فشلها قال عبدالسلام «الجمعية تسير في الاتجاه الصحيح والمشكلة فقط عند أحمد زمان وعثمان شريف وهذان الاثنان ألقيا بتقصيرهما عليّ متناسيين أنهما كانا مقصرين في أدائهما في الجمعية وأرادا من ذلك نفي التقصير عنهما».

وعن أنباء استقالة النائب عيسى أبوالفتح قال عبدالسلام «لا أتمنى أن يحدث ذلك، وإذا اتخذ أبوالفتح هذا القرار فسيكون متسرعا، وأدعوه للتريث قبل اتخاذ أي قرار».

وعن سبب ضعف الحضور في اجتماع الجمعية العمومية مساء أمس الأول قال عبدالسلام «إن مسألة حضور الجمعية العمومية مشكلة تعاني منها غالبية الجمعيات السياسية وليس الشورى فقط وهذا راجع لتحمس الكثير للانضمام للجمعيات السياسية عند تأسيسها إلا أنهم سرعان ما يتركون العمل فيها أو يهملون حضور اجتماعاتها».

يذكر أن جمعية الشورى الإسلامية لها ثلاثة ممثلين في مجلس النواب الأول عثمان شريف، والثاني عيسى أبوالفتح وأما الثالث فهو حسن بوخماس الذي انضم إلى جمعية المنبر الوطني الإسلامي بعد أن خيرته الشورى بين الجمعيتين

العدد 672 - الخميس 08 يوليو 2004م الموافق 20 جمادى الأولى 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً