قالت دراسة لهيئة تجارية أمس إن 43 في المئة من البرامج التي يتم تشغيلها في أجهزة الكمبيوتر في سنغافورة هي نسخ غير قانونية.
وأفاد المسح الذي أجراه اتحاد بيزينس سوفتوير آليانس (بي إس إيه) بأن الناس الذين يشترون برامج مسروقة أو يقومون بنسخها من الإنترنت كلفوا الصناعة نحو 90 مليون دولار أميركي في العام الماضي في سنغافورة وحدها.
وعلى المستوى العالمي تكلف النسخ المسروقة الشركات المعنية ما يقرب من 29 مليار دولار أميركي وهو يشكل ثلثي دخل سوق برامج الكمبيوتر الذي يقدر بنحو 51 مليار دولار. وقال (بي إس إيه) إن معدل القرصنة في سنغافورة قريب من معدلاتها في الدول المتقدمة مثل فرنسا (45 في المئة) وإيطاليا (49 في المئة)، وفي الصين وفيتنام (92 في المئة) من البرامج المستخدمة غير قانونية.
وأفادت الدراسة بأن الولايات المتحدة يوجد بها أقل معدل للقرصنة إذ يبلغ 22 في المئة. ويضم اتحاد الـ (بي إس إيه) ميكروسوفت وأنتل وآي بي إم وأبل وسيمانتيك.
وقال المدير الاقليمي للاتحاد جيفري هاردي لصحيفة «ستريتس تايمز» إن عددا كبيرا من القراصنة اليوم يعملون بشكل فردي يقومون بنسخ البرامج بطريقة غير قانونية
العدد 672 - الخميس 08 يوليو 2004م الموافق 20 جمادى الأولى 1425هـ