أكد حارس نادي الرفاع الشرقي حمد الرويعي أن مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي ميلوش كان له الدور الأكبر في بقاء الفريق في الدوري الممتاز.

وأضاف «يعتبر ميلوش من أفضل المدربين الذين مروا عليّ طوال مشاركتي مع الفريق، وهو الذي أنقذ الشرقي من الغرق والهبوط إلى الدرجة الأولى، كما أنه أتاح إليّ فرصة اللعب لأول مرة في الفريق الأول في العام (95)».

وأوضح الرويعي أن أسباب انخفاض مستوى الفريق في دوري العام الماضي تعود إلى اللاعبين.

وقال: «المشكلة لا تكمن في الإدارة أو المدرب، كما أن نائب الرئيس الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة عمل المطلوب ووفر كل الاحتياجات والإدارة وقفت معنا منذ البداية».

واستطرد الرويعي قائلا: «يتحمل جميع اللاعبين مسئولية تدني النتائج خلال الموسم، ونحتاج بالتالي إلى عودة الروح إلى أفراد الفريق والشعور بتحمل المسئولية والغيرة على سمعة النادي وحضور التدريبات من أجل العودة إلى مستوى الفريق السابق والمنافسة على البطولات بشكل أفضل من الآن».

وعن مستواه المتفاوت في الدوري وعدم مشاركته في بعض مباريات الفريق قال الرويعي: «لعبت مباريات القسم الأول أساسيا، ولم أتغيب عن حضور التدريبات اليومية، غير أن المدرب هو المسئول الأول عن وضع تشكيلة الفريق في كل مباراة حسب رؤية فنية بناء على جاهزية اللاعبين».

ويرى الرويعي أن فكرة الاستعانة بلاعبين محليين على مستوى عال هي الأفضل بدلا من إنفاق أموال طائلة على جلب محترفين يكون مستواهم أقل من لاعبي الفريق ولا يدعمون توجهات الإدارة في خلق فريق قوي ينافس على البطولات.

وأضاف «قامت إدارة النادي بتجربة أكثر من ستة محترفين لكنهم لم يكونوا في مستوى طموحنا، واستفدنا فقط من خدمات العراقيين عقيل متعب وعدي سعدي اللذين ساهما معنا في بقاء الفريق ضمن فرق الدوري الممتاز للموسم المقبل وتجنب الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى أو خوض مباراتين مع ثاني الدرجة الأولى لتحديد آخر مقاعد الممتاز».

وأشار الرويعي إلى حاجة الشرقي إلى لاعبين محترفين على قدر كبير من المهارة شرط أن يكون مستواهم أفضل من اللاعبين الحاليين.

وعن عدم استدعائه إلى صفوف المنتخب الوطني أكد الرويعي أنه لا يعترض على اختيارات المدرب الكرواتي ستريشكو وهو المسئول عن اختيار عناصر المنتخب إلى جانب مدرب الحراس حمود سلطان، وأشار إلى أنه يتشرف بخدمة منتخب البحرين ومستعد للعودة إلى المنتخب في حال أراد الجهاز الفني للمنتخب ذلك