أوضح متصلون بـ «الوسط» أن مركز جدحفص الصحي، ومستشفى جدحفص للولادة يعانيان من مشكلات جمة، إذ يعاني مراجعو المركز الصحي من عدة أمور، من أهمها عدم الرد على مكالماتهم، والتذرع بعدم وجود مواعيد على رغم أن الاتصالات قد ترد في الساعات الأولى من الدوام الرسمي، مؤكدين أن المركز والمستشفى بحاجة إلى إعادة نظر ومزيد من الضبط والرقابة.

وقال أحد المتصلين: «لقد طلبت زوجتي مع ابنتي موعدا للأسنان، وعندما وصل دورهن أخبرهن الموظف بأنه لا يمكن معالجة ثلاثة من عائلة واحدة، وهذا الأمر لم نسمع به من قبل، فلا ندري ما السبب الذي يمنع الطبيب - والأرجح أنه لا يدري بالقرار - من معالجة ثلاثة أو أكثر ولو كانوا من عائلة واحدة. وعندما طلبنا المسئول عن المواعيد لم نتوصل إلى أية نتيجة».

وأشار آخر إلى أن «قسم الصيدلة، مازال - على رغم رد الوزارة على ما نشر في «الوسط» من أن القسم يخلو من أية مشكلة - يعاني، إذ يضطر المراجعون إلى الانتظار في طابور طويل، لاسيما أن بعض المرضى من كبار السن، الذين لا يتمكنون عادة من الوقوف لوقت قد يطول أحيانا. ولا نعتقد أن البلد استنفد كل متخصصي الصيدلة».

وبالنسبة إلى مستشفى جدحفص للولادة، بينت إحدى المتصلات أن قسم الاستقبال يعاني من فوضى في التنظيم، إذ يقوم أحد الموظفين بوضع أغراضه على الطاولة الأمامية، وهي طاولة يفترض لها أساسا أن تستبدل، ويشكو بعض الموظفين في المستشفى من هذا الوضع، الذي يعكس صورة سلبية عن المستشفى.

من جهتها، قالت «الصحة»: «إن قسم الصيدلة لا يعاني من أية مشكلة، وكانت الوزارة ردت على كالوس «الوسط». وبالنسبة إلى المواعيد في مركز جدحفص الصحي، فلا يمكن للموظف أن يتصرف وفقا لهواه، إذ إن هناك تعليمات بشأن المواعيد، وإذا حدث خلل في هذا الجانب، فإن أصابع اليد ليست سواسية، والوزارة تسعى إلى ضبط كل التجاوزات»