قالت جمعية الوسط العربي الإسلامي في بيان لها بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانطلاق ثورة يوليو/ تموز «نستحضر المبادئ والقيم التي أرستها الثورة لتكون منطلقا لمقاومة عربية إسلامية ضد الاستعمار الجديد والصهيونية وقوى الانهزام والاستسلام والتخلف في الوطن العربي، وخصوصا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ امتنا العربية والإسلامية التي تكالبت علينا فيها قوى الشر بهدف المزيد من التقسيم لوطننا العربي ومزيد من النهب لثرواتنا ومزيد من الاذلال والاستعباد لشعوبنا العربية والإسلامية. وليس العراق المحتل الا محطة ثانية بعد فلسطين المحتلة على الطريق نحو احتلال بقية الدول العربية المستقلة ونهب ثرواتها».
وأضافت: «ولأجل ان يكون لهذه المقاومة فعلها المؤثر فاننا في الذكرى الثانية والخمسين لقيام ثورة يوليو ندعو كل القوى القومية والإسلامية الى التوحد في مواجهة المخططات الرامية الى تفتيت الأمة، مؤكدين ان خيار الوحدة هو الدرع الاساسي الذي لابد ان يستكمل من خلال الممارسة الديمقراطية وإعادة الاعتبار للمواطن العربي ليقوم بدوره في المشاركة السياسية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لوطنه حتى يكون لهذه الأمة العظيمة دورها الرائد في الشراكة لبناء الحضارة الإنسانية وهو الدور الذي شرفها ربها وكلفها به
العدد 686 - الخميس 22 يوليو 2004م الموافق 04 جمادى الآخرة 1425هـ