ذكر رئيس الوفد البلدي البحريني المتجه إلى الجمهورية التونسية رئيس المجلس البلدي لبلدية المنطقة الوسطى إبراهيم حسين في اتصال له بـ «الوسط» من تونس بأن الوفد ناقش ثلاثة موضوعات رئيسية خلال زيارته إلى الجمهورية للاطلاع على تجربتها البلدية منها التوأمة ومجالات الاستثمار وإدارة المرافق والمشروعات التي تشرف عليها البلديات. إضافة إلى طبيعة الإدارة والتقييم الذي تمارسه المجالس البلدية في إدارة المرافق العامة في منطقتها.
وأشار حسين إلى أن الوفد البلدي الذي اختتم زيارته إلى الجمهورية التونسية أمس قام بزيارة أربع بلديات هي تونس «العاصمة» والمرسي والحمامات وصفاقس. كما تم الاطلاع على البرامج والمشروعات السياحية والامكانات التي تحظى بها بلدية الحمامات والبرامج الإدارية والفنية التي تعدها بلدية تونس، وطبيعة الأنشطة والفعاليات التي تمارسها بلدية صفاقس والامكانات الحقيقية التي تديرها وتوظفها بلدية المرسي.
وبحسب حسين فانه من الملفت أن هناك اهتماما عمليا كبيرا بالبلديات وذلك من حيث توفير الامكانات الكبيرة والمباني الضخمة وتقديم التسهيلات الداعمة والمساندة لإدارة المرافق من قبل البلديات. وأكد حسين أن الجوانب الثقافية والاستثمارية والسياحية ستحظى بتطور وتنمية وازدهار لكل من مملكة البحرين والجمهورية التونسية وذلك من خلال توثيق صلات التعاون والتنسيق في مجالات التوأمة المختلفة.
يذكر أن زيارة الوفد إلى تونس نظمتها شركة جولد مارك للعلاقات العامة وتكون الوفد من نحو 20 من أعضاء المجالس البلدية الخمسة والأجهزة التنفيذية. وكان برنامج الزيارة يتضمن المشاركة في ورش عمل تدريبية ولقاءات لتناول الشأن البلدي، والتعرف على نظام الإسكان في تونس، التجربة التونسية في دعم السياحة وعلاقتها بالتنمية، دعم ومساندة الجماعات المحلية بالقروض، امكان الوقوف عند تجربة التوأمة والإجراءات الممكن اتخاذها لتعزيز أواصر التواصل بين تونس والبحرين، والمشروعات التنموية ذات العلاقة بالبنية التحتية بين البلدين
العدد 686 - الخميس 22 يوليو 2004م الموافق 04 جمادى الآخرة 1425هـ