أعرب عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن تقديره لملكة المملكة المتحدة وشمال ايرلندا اليزابيث الثانية لحرص حكومة بلادها على تطوير وترسيخ أوجه التعاون الثنائي المشترك مع مملكة البحرين على الأصعدة كافة، مؤكدا تطلّع المملكة واهتمامها بتأكيد وتعزيز هذه العلاقات بالشكل الذي يخدم المصالح المشتركة. جاء ذلك خلال لقاء العاهل المفدى مع الملكة اليزابيث الثانية أمس بقصر بكنغهام في لندن في إطار الزيارة التي يقوم بها لبريطانيا.
من جهة أخرى استقبل العاهل المفدى بمقر إقامته في العاصمة البريطانية مساء أمس سمو الأمير محمد بن طلال وذلك للسلام على جلالته.
كذلك استقبل صاحب الجلالة أمس وفد شباب البحرين البرلماني برئاسة عضو مجلس الشورى نائبة رئيسة اللجنة الشبابية البرلمانية البحرينية فخرية ديري وذلك بمناسبة زيارة الوفد للمملكة المتحدة.
وقدمت رئيسة الوفد إلى جلالة الملك تقريرا بشأن زيارة الوفد البرلماني البحريني للمملكة المتحدة وما حققته من نتائج إيجابية إضافة إلى حضور الوفد جلسات مجلس العموم وزياراته أربع مقاطعات برلمانية.
ورحب العاهل المفدى بالوفد الشبابي وأثنى على الجهود الطيبة التي يقوم بها لاكتساب الخبرة والتعرف على التجارب البرلمانية المتقدمة، مؤكدا «أن مملكة البحرين ماضية في تطوير الحياة الديمقراطية والمؤسسات الدستورية». وأشاد بما يقوم به أعضاء مجلسي الشورى والنواب في تحمل هذه المسئولية الوطنية واقتراح السياسات والبرامج الهادفة إلى التنمية الشاملة وتعزيز مكانة البحرين.
لندن - بنا
أكد عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة اعتزازه بما وصلت إليه العلاقات البحرينية البريطانية من مستوى متقدم في جميع المجالات.
جاء ذلك خلال استقبال ملكة المملكة المتحدة وشمال ايرلندا الملكة اليزابيث الثانية عاهل البلاد المفدى أمس بقصر بكنغهام في العاصمة البريطانية (لندن) في اطار الزيارة التي يقوم بها لبريطانيا.
وتبادل العاهل مع ملكة بريطانيا الأحاديث الودية بشأن ما يربط البلدين والشعبين الصديقين من علاقات طيبة وتاريخية. وأعرب جلالته عن تقديره لملكة المملكة المتحدة لحرص حكومة بلادها على تطوير وترسيخ أوجه التعاون الثنائي المشترك مع مملكة البحرين على الأصعدة كافة، مؤكدا تطلع مملكة البحرين واهتمامها بتأكيد وتعزيز هذه العلاقات بالشكل الذي يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.
افتتح عاهل البلاد «بيت البحرين» في احتفال جرى في مدينة كيمبردج.
وكان في استقباله عمدة مدينة كيمبردج روبرت دري درن، ونائبة رئيس جامعة كيمبردج اليسون ريتشارد، وسفراء الدول العربية في بريطانيا، وكبار المسئولين في الجامعة.
وقام جلالة الملك بالاطلاع على مركز لوثر باخت لدراسات القانون الدولي، الذي يشكل جزءا من كلية الحقوق في الجامعة، ويضم الوثائق المتعلقة بالحكم الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن قضية البحرين وقطر في مارس/ آذار 2001.
وألقى جلالة العاهل كلمة بالمناسبة، أكد فيها رعاية «الخبرة التي اكتسبناها من خلال أطول قضية في تاريخ محكمة العدل الدولية»، وأن تبقى محفوظة لسنوات.
وأضاف «ان حجم الوثائق التي يحتويها بيت البحرين شاهد على العمل الجبار الذي تطلبته قضية من هذا النوع، والتي كانت المسائل المتنازع عليها تمس صميم المصالح السيادية»، مؤكدا «أن ما تتمتع به البحرين وقطر حاليا من مستوى غير مسبوق من العلاقات الثنائية القائمة على الأمن والتعاون يدلل على الجهود التي بذلت في القضية».
ويأتي دعم جلالة الملك لإنشاء «بيت البحرين» ليسهم في نشر الوعي بأهمية دراسات القانون الدولي، كما أنه سيشكل مرجعا للدارسين والباحثين في دراسات القانون الدولي
العدد 686 - الخميس 22 يوليو 2004م الموافق 04 جمادى الآخرة 1425هـ
