أبدت الفرق المشاركة في بطولة (تحدي الأمواج 2010) جاهزيتها للمنافسة واستعدادها الكامل لخوض السباقات المقرر إقامتها في يومي الجمعة والسبت القادمين على مياه ساحل نادي الشراع ببلاج الجزائر وخصوصا بعدما أنهى الجميع وبنجاح تام جميع الحصص التدريبية والجولات الميدانية التي أقامتها اللجنة المنظمة برئاسة عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني للرياضات البحرية الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة وتحت إشراف فنيين وخبراء من ممارسي رياضة اليخوت الشراعية في مملكة البحرين وشعر الجميع بالقدرة على التكيف مع تقنية رياضة اليخوت الشراعية وإمكانية لتحكم في سير اليخوت بحسب الأنظمة واللوائح المعمول بها في مثل هذه البطولات.
وسبق أن اعتمدت اللجنة المنظمة للبطولة التي تقام برعاية شاملة ومتميزة من (مايا كافيه لتوفير الأغذية) 6 فرق للنسخة الثانية وهي فرق القراصنة بقيادة السكيبر (النوخذة) الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، بنك أركابيتا بقيادة محمد الساعي، مجلة ألالا بقيادة الفرنسي أرك لوس، تطوير للبترول بقيادة أولاس، (إي إم بي) بقيادة أبو بكر تشوتسري وفريق محامين في البحر بقيادة أيمن المؤيد، ومن جانبها رفعت الفرق شعار المنافسة الشريفة والتعرف عن قرب على أسرار هذه الرياضة، إضافة إلى بلورة العمل الجماعي بين أبناء المؤسسة الواحدة ومصارعة الأمواج كمجموعة والطموح المشروع في تحقيق لقب النسخة الثانية بعد أن تمكن فريق اللجنة الأولمبية البحرينية في النسخة الأولى من خطف اللقب في ظل تواجد رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة وزميله عضو اللجنة رئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال والتربية البدنية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة. وأكد الشيخ محمد بن دعيج بأن اللجنة المنظمة أنهت كل الترتيبات الخاصة بهذا الحدث الرياضي المحلي الذي يصب في استقطاب الجهات الرسمية والأهلية للتعرف على طبيعة وأجواء الرياضات البحرية من تجهيز اليخوت الشراعية للبطولة في الوقت الذي تسعى فيه اللجنة المنظمة إلى إيجاد مناسبة رياضية خاصة ومتميزة تكون كفيلة بإدخال السعادة والبهجة على نفوس جميع المشاركين قبل أن تكون مجرد منافسة على اللقب، كما تحرص اللجنة المنظمة على أن يخرج الجميع من هذه البطولة برصيد وافر من الاستفادة والمعرفة عن واحدة من أهم الرياضات التي لها علاقة وطيدة مع تاريخ البحرين ورياضة الآباء والأجداد.
وتوقع الشيخ محمد أن تشهد البطولة أجواء تنافسية جميلة وحبية في نفس الوقت وغير خالية من المتعة والإثارة التي ينشدها الجميع، وخصوصا أن جميع المشاركين أكملوا استعدادهم للسباقات التي تقام بنظام التسابق الجماعي وخضعوا على مدى أسبوعين لجولات تدريبية مكثفة تعرفوا خلالها على مسار السباق وأبدوا حماستهم العالية لدخول المغامرة وكذلك حبهم لهذه الرياضية والتركيز على إعطاء صورة مشرفة عن مؤسساتهم التي آثرت المشاركة في هذا الحدث وهي تنتظر السباقات بفارغ الصبر لمعرفة مدى الاستفادة من المشاركة.
العدد 2778 - الخميس 15 أبريل 2010م الموافق 29 ربيع الثاني 1431هـ
