يبدأ اليوم (الأحد) عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود زيارة لمملكة البحرين تلبية لدعوة تلقاها من عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي سيكون في مقدمة مستقبلي جلالته لدى وصوله إلى البلاد اليوم.
ورحب ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بالزيارة التاريخية التي تأتي تكريسا للعمل الخليجي المشترك الذي يحظى بالدعم والاهتمام الكامل من القيادتين البحرينية والسعودية.
وأشار سموه إلى ما يحظى به خادم الحرمين الشريفين من سمعة دولية وعربية كبيرة بما أسسه من علاقات مع كل دول العالم ولمواقفه العربية الأصيلة والنبيلة الداعمة لجميع القضايا التي تخص الأمتين العربية والإسلامية ولدور خادم الحرمين الشريفين في بناء جسور التواصل والمودة والاحترام بين مختلف الديانات والثقافات والحضارات بروح من التسامح والمحبة والمودة والاحترام المتبادل وهو ما جعل من شخصية خادم الحرمين الشريفين شخصية محورية في المنطقة والعالم أجمع.
وقال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في تصريح له أمس: «إن الزيارة التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ستفتح أبوابا واسعة وغير مسبوقة في تاريخ البلدين، وتأتي في سياق الزيارات المتبادلة والمستمرة بين القائدين الكبيرين والتي تشهد تنسيقا وتشاورا في جميع القضايا الثنائية وتعزيزها على أكثر من صعيد من خلال رؤية سياسية مشتركة إزاء مختلف القضايا والتحديات، وتأكيدا للتضامن والتنسيق بينهما وتثبيتا للأمن والاستقرار في المنطقة».
وشهدت محافظات البحرين أمس احتفالات بهيجة ترحيبا بزيارة خادم الحرمين الشريفين ،كما أعد برنامج احتفالي بالمناسبة يتضمن فعاليات مختلفة وألعابا نارية ستشهدها مناطق مختلفة من البلاد اليوم. مؤكدا أن الزيارة تعبير عن تطور وازدهار العلاقات بين الشقيقتين
رحب ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بالزيارة التاريخية والمهمة التي يقوم بها عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمملكة البحرين اليوم، مؤكدا أن هذه الزيارة وتشريف خادم الحرمين الشريفين للبحرين إنما تنم عما وصلت إليه العلاقات بين المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى ومملكة البحرين من تطور وازدهار وتقدم في مختلف المجالات.
وأشار سموه إلى ما يحظى به خادم الحرمين الشريفين من سمعة دولية وعربية كبيرة بما أسسه من علاقات مع كل دول العالم ولمواقفه العربية الأصيلة والنبيلة الداعمة لجميع القضايا التي تخص الأمتين العربية والإسلامية ولدور خادم الحرمين الشريفين في بناء جسور التواصل والمودة والاحترام بين مختلف الديانات والثقافات والحضارات بروح من التسامح والمحبة والمودة والاحترام المتبادل وهو ما جعل من شخصية خادم الحرمين الشريفين شخصية محورية في المنطقة والعالم أجمع. وبين سموه أن مثل هذه الزيارة التي تبتهج لها مملكة البحرين قيادة وشعبا تأتي تكريسا للعمل الخليجي المشترك الذي يحظى بالدعم والاهتمام الكامل من لدن عاهل البلاد جلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، كما تعد مناسبة تاريخية للبحرين التي تكن لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولقيادة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة كل المحبة والتقدير للمواقف النبيلة والبناءة والداعمة لمملكة البحرين في مختلف المجالات والمحافل الدولية. وتمنى سموه لخادم الحرمين الشريفين طيب الإقامة في بلده الثاني وأن يديم عليه موفور الصحة والسعادة والعافية وأن يوفقه لخدمة قضايا أمته العربية الإسلامية.
المنامة - وزارة الخارجية
أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن الزيارة التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة سوف تفتح أبوابا واسعة وغير مسبوقة في تاريخ البلدين، وتأتي في سياق الزيارات المتبادلة والمستمرة بين القائدين الكبيرين والتي تشهد تنسيقا وتشاورا في جميع القضايا الثنائية وتعزيزها على أكثر من صعيد من خلال رؤية سياسية مشتركة إزاء مختلف القضايا والتحديات، وتأكيدا للتضامن والتنسيق بينهما وتثبيتا للأمن والاستقرار في المنطقة. وعبر وزير الخارجية عن ترحيب مملكة البحرين حكومة وشعبا للزيارة المرتقبة التي يقوم بها عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى مملكة البحرين، التي تعتبر دليلا قاطعا عن العلاقات الأخوية الصادقة التي تربط الأسرتين الكريمتين وتعبيرا رسميا وشعبيا لأواصر المحبة ووشائج القربى بين الشعبين الشقيقين، وتأتي امتدادا وتواصلا للزيارات الأخوية الوطيدة وتأكيدا للعلاقات الحميمة بين البلدين الشقيقين التي رعاها الآباء والأجداد وحافظ عليها الأبناء من بعد، وتزداد عراها قوة وتماسكا يوما تلو الآخر وذلك انطلاقا من التوجيهات السامية لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وخادم الحرمين بتطوير العلاقات الأخوية الراسخة وتعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يكفل استمرارها ويحفظ للمملكتين العلاقة المتميزة بينهما ولشعبيهما الاستقرار والازدهار. وقال الوزير إن العلاقات البحرينية السعودية راسخة جذورها في التاريخ، ومما زاد في رسوخ وصلابة هذه العلاقات قدرتها على مواجهة تحديات لا يستهان بها طيلة الفترات التاريخية المتعاقبة والأحداث الحاسمة التي مرت بها المنطقة والعالم، وإن مملكة البحرين تضع آمالا وطموحات كبيرة لهذه الزيارة الملكية الكريمة والتي تبشر بمستقبل من الأمن والرخاء للشعبين الشقيقين وحماية للمكتسبات الكبيرة التي حققها البلدان في مسيرة العطاء والتنمية.
وأضاف أن مملكة البحرين تثمن وتقدر الروابط المتينة التي تربطها بالشقيقة المملكة العربية السعودية وهي روابط الدين، واللغة، والعرق، والجوار، والتاريخ، والمصير، والمصالح والأهداف المشتركة، وهي بلاشك روابط يسعى البلدان دائما وأبدا إلى تعزيزها بكل الوسائل ترسيخا لمبادئ التنمية والتقدم والتطور الحضاري وتحقيقا للأهداف الاستراتيجية وتعزيز قيم التعاون في الميادين كافة.
الوسط - محرر الشئون المحلية
كشفت دراسة استطلاعية أن 95 في المئة من مجتمع التجارة والأعمال البحرينيين يؤيدون إقامة مشروع سكة حديد بين البحرين والسعودية.
وأعدت إدارة استطلاعات الرأي ومسوحات السوق في مركز البحرين للدراسات والبحوث استطلاعا للرأي بشأن آفاق تطوير العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، من وجهة نظر مجتمع التجارة والأعمال في البحرين بمناسبة الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، إلى البحرين.
ومن أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة وعممها المركز أمس (السبت) أن 95 في المئة من مجتمع التجارة والأعمال صرحوا بأن جسر الملك فهد قد أسهم في تدعيم العلاقات الاجتماعية بين المواطنين في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية.
وذكرت الدراسة أن 91 في المئة من مجتمع التجارة والأعمال بصفة عامة يتوقعون مستقبلاُ واعدا لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأن 85 في المئة من مجتمع التجارة والأعمال يعربون عن اعتقادهم بأن تتوج زيارة العاهل السعودي بنتائج إيجابية على صعيد تطوير العلاقات الثنائية بين البحرين والسعودية.
وقامت إدارة استطلاعات الرأي ومسوحات السوق بالمركز باستطلاع آراء مجتمع التجارة والأعمال في مملكة البحرين عن زيارة العاهل السعودي إلى البلاد وانعكاساتها على العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تحظى باهتمام بالغ عند المجتمع البحريني، تفاعلاُ من المركز، مع الزيارة التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين إلى مملكة البحرين في الفترة 18 - 19 أبريل/ نيسان الجاري، وهي أول زيارة لضيف البلاد منذ توليه مقاليد الحكم في بالشقيقة الكبرى في أغسطس/ آب 2005.
وهدفت أسئلة الاستطلاع في استمارة الاستبانة، إلى التقصي عن التأثيرات المتوقعة عن الزيارة على تنمية العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، في القضايا الاجتماعية والاقتصادية.
واستهدفت عينة الدراسة شريحة من مجتمع التجارة والأعمال في مملكة البحرين عن طريق الاتصال الهاتفي، وقد بلغ مجموع عينة الدراسة 350 فردا.
وبسؤال أفراد عينة الدراسة عن رأيهم بمدى المساهمة التي حققها جسر الملك فهد في تقوية العلاقات الاجتماعية بين المواطنين في كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، أفاد غالبية المبحوثين (95 في المئة) أن الجسر قد أسهم بالفعل في تحقيق الغاية من إنشائه على الصعيد الاجتماعي بين شعب البحرين وشقيقة في السعودية بشكلٍ عام والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص.
وأظهرت أن 95 في المئة من مجتمع التجارة والأعمال يؤيدون إقامة مشروع سكة حديد يربط بين البحرين والسعودية، لما لمثل هكذا مشروع استراتيجي من أهمية كبرى في تعزيز التواصل الاجتماعي والتبادل التجاري بين البلدين.
وعن مستقبل العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، كشفت نتائج الاستطلاع أن 91 في المئة من مجتمع التجارة والأعمال يتوقعون مستقبلاً واعداً لتلك العلاقات في جميع المجالات أو التركيز على مجالات معينة. وفي المقابل، توقع 5 في المئة فقط من المبحوثين أن تستمر العلاقات الاقتصادية بين البلدين على الوتيرة نفسها في الوقت الراهن.
أما على صعيد ما ستسفر عنه زيارة العاهل السعودي إلى مملكة البحرين من فرص لتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، فقد أعرب 85 في المئة من المبحوثين عن توقعهم بأن تنتهي الزيارة بنتائج إيجابية تصب في مصلحة تطوير العلاقات الثنائية في المجالات كافة. أما 7 في المئة فقط من المبحوثين فقد أعربوا عن وجهة نظر مفادها أن العلاقات الثنائية ستستمر على ما هي عليه في الوقت الحاضر.
رحبت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود لبلده الثاني مملكة البحرين, معتبرة أن الزيارة خطوة رائدة في توثيق العلاقات التاريخية بين البلدين الجارين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.
وأملت الوفاق في بيان صادر لها أمس (السبت) بمناسبة العاهل السعودية للبحرين بأن تنعكس نتائج هذه الزيارة بشكل إيجابي في تطوير العلاقات بين البلدين وخصوصاً العلاقات الاقتصادية والمساندة والدعم في خدمة اقتصاد البلدين الشقيقين والعمل على استفادة الوطن والمواطن البحريني والسعودي من نتائج هذه الزيارة.
وأعربت الوفاق عن أملها في أن تساهم الزيارة في إزالة كل العوائق والعراقيل في المعاملات المختلفة وتساهم في تسهيل تنقل الأفراد ورؤوس الأموال بشكل سلس وطبيعي بين البلدين الشقيقين.
رحب محافظ العاصمة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى مملكة البحرين, مؤكدا أن العلاقات المتميزة بين البحرين والمملكة العربية السعودية شهدت مزيدا من المتانة والتطور والنمو في جميع المجالات في عهد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وقال خلال افتتاحه معرضا للصور التاريخية: «إن الصور المشاركة في المعرض تمثلت في الزيارات التاريخية المتبادلة بين قيادتي المملكتين الشقيقتين والتي توضح مدى المحبة والأخوة التي تجمع الأسرتين الكريمتين والشعبين الشقيقين».
وأكد أن المعرض التاريخي يعبر بصدق عن عمق العلاقات البحرينية السعودية والتي تضرب جذورها في أعماق التاريخ. وقد اطلع محافظ العاصمة والحضور على ما تضمنه المعرض من صور فوتوغرافية وثقت العلاقات التي تربط بين البلدين والزيارات المتبادلة بين قادة المملكتين وأهم المناسبات المشتركة كوضع حجر أساس بناء جسر الملك فهد وحفل افتتاحه، إضافة إلى العديد من المناسبات المشتركة التي أكدت عمق ومتانة هذه العلاقة.
الوسط - محرر الشئون المحلية
قال العضو المنتدب لمجموعة يوسف بن أحمد كانو رجال الأعمال خالد محمد كانو: «إن الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى بلده الثاني مملكة البحرين تفتح آفاقاً جديدة على طريق ترسيخ وتجذير هذه العلاقات النموذجية التي يحتذى بها بين الدول». مشيراً إلى أنها تضيف فصلاً جديداً من التعاون المثمر والبناء ليس على صعيد البلدين الشقيقين فحسب وإنما على صعيد منظومة مجلس التعاون الخليجي عموماً حيث عهدنا خادم الحرمين الشريفين وعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يوليان كل الدعم والمساندة للعمل الخليجي المشترك في جميع المجالات وعلى كل المستويات، بالإضافة إلى جهودهما الملموسة وسياساتهما في مجال السياسة الخارجية ونصرة القضايا العربية والإسلامية.
وأضاف أن العلاقات البحرينية السعودية هي من الثوابت التي تزداد عمقاً بفضل حنكة قيادة البلدين، وهذه الزيارة التاريخية ما هي إلا فصل جديد من التعاون والتكامل المرتكزين على ما يجمع بين قيادتي وشعبي المملكتين من رؤى تجمع وتعزز وتطور وتخدم العلاقات وتدفع بها دوماً إلى الأمام إلى الدرجة التي تشعرنا دوماً بالعمق الاستراتيجي لهذه الروابط والعلاقات وبأننا في وطن واحد.
وأوضح كانو أن حكام البلدين هم من أرسوا دعائم هذه العلاقات التاريخية والنموذجية ووشائج القربى والمحبة، فمنذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود الذي قام بزيارته الأولى إلى البحرين عندما كان في العاشرة من عمره مع والده الإمام عبدالرحمن وذلك في العام 1891م، ثم زيارته الثانية إلى البحرين في العام 1930، ثم زيارته الثالثة إلى البحرين والتي جاءت بعد تسع سنوات في العام 1939م تم استقباله رسمياً وشعبياً وازدانت المنامة بالإعلام ولقي الملك عبدالعزيز حفاوة بالغة من الشيخ عيسى بن علي منذ ذلك الوقت وحتى الآن نجد القلوب ممتلئة بحب واعتزاز بالسعودية وبقياداتها.
وأشار إلى أن كل ذلك التطور المستمر في العلاقات الثنائية دليل قاطع لما تكنه مملكة البحرين من محبة وتقدير واحترام للمملكة العربية السعودية وحكامها وشعبها الشقيق منذ بدء نهضة الاقتصاد السعودي في الثلاثينيات عندما فتحت المملكة العربية السعودية أبوابها لأبناء البحرين للعمل والعيش الكريم أسوة بأشقائهم السعوديين من دون تمييز وقام العديد من رجال الأعمال البحرينيين بالتجارة في المملكة العربية السعودية مع التجار السعوديين، كما احتضنت البحرين أيضاً الكثير من عوائل الأحساء ونجد وغيرهم من مناطق المملكة يمارسون تجارتهم فيها بكل احترام وتقدير وعلى قدر المساواة مع أشقائهم البحرينيين، بل ولهم مكانة خاصة عند حكام وشعب البحرين، واستمر شيوخ وملوك البحرين والمملكة العربية السعودية على نهج المؤسسين في توطيد العلاقات وترسيخها حتى وقتنا بعهد جلالة الملك وخادم الحرمين الشريفين، ولاشك في أن ربط البحرين بالسعودية بجسر الملك فهد قد سهل التواصل بين شعبي البلدين، وخدم حركة النمو المضطرد الذي تشهده حركة التجارة البينية استيراداً وتصديراً، ولعل الأرقام المتعلقة بهذا الشأن تكشف لنا تضاعف مجموعة الواردات غير النفطية من المملكة العربية السعودية التي بلغت نحو 242 مليون دينار بحريني في العام 2007، فيما ارتفعت الصادرات البحرينية لتبلغ في العام نفسه نحو 327.5 مليون دينار والمنحى في تصاعد مستمر.
وتابع أن المشروع بعد نحو 26 عاماً من الزمن أصبح بالفعل شرياناً مهماً في العلاقة بين الشعوب الخليجية، حتى غدا تجربة ناجحة لتطويع المشاريع الاقتصادية في تنمية المجتمعات المحلية، وتمكن نحو 130 مليوناً من المسافرين من عبور الجسر خلال عشرين عاماً في حين بلغ عدد المركبات التي مرت في الاتجاهين خلال الفترة نفسها نحو 50 مليون مركبة، وهو رقم قياسي.
المنامة - بنا
رحب وزير الدولة للشئون الخارجية نزار صادق البحارنة بالزيارة التي سيقوم بها عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمملكة البحرين اليوم، والتي تؤكد علاقات المحبة والتآلف والتآخي الصادق بين البلدين حكومة وشعباً.
وأضاف أن لقاء العاهل السعودي بأخيه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وكبار أفراد العائلة المالكة الكريمة حدث تاريخي، يؤكد مدى الترابط والأخوة والمصاهرة التي تجمع بين البلدين منذ القدم.
كما أوضح أن العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تشهد تطوراً ملحوظاً في شتى المجالات والأبعاد، فعلى الصعيد الاقتصادي بدأت العلاقات الاقتصادية بين البلدين منذ ثلاثينات القرن الماضي، إذ تعد المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للبحرين وذلك من خلال العلاقات التجارية العريقة التي تتمثل في الكثير من المشاريع الاقتصادية والتجارية المشتركة التي تربط بين أصحاب الأعمال والمستثمرين في البلدين الشقيقين، كما أنه يجمع بين البلدين تعاون مثمر في المجالات الثقافية والفنية والأدبية انطلاقاً مما يربط بينهما من وحدة اللغة والثقافة والعادات والتقاليد والتاريخ الخليجي المشترك، ولا ننسى دور جسر المحبة الذي ساهم بالدرجة الأولى في توطيد العلاقة بين الشعبين في جميع مجالات الحياة إذ سهل عملية الانتقال والسفر بين البلدين.
وأشاد بصلابة وتميز العلاقات البحرينية السعودية التي تتجسد في التطور الملحوظ في العلاقات الثنائية المشتركة والتي تشكل نموذجاً راسخاً وشامخاً للعلاقات العربية. كما ينتهج البلدان سياسة خارجية قوامها العقلانية والحكمة مع التمسك الأصيل بالعروبة والإسلام وذلك لمواجهة التحديات السياسية والأمنية في ظل التعامل مع المتغيرات الإقليمية والدولية، وفي إطار ذلك، تأتي هذه الزيارة الكريمة لتعزز هذا التعاون الثنائي والعمل الخليجي المشترك وتنطلق به إلى أوسع الآفاق.
الوسط - محرر الشئون المحلية
قال مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، بدر بن عبدالله العطيشان، في كلمة بمناسبة الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى مملكة البحرين إن الزيارة تكتسب أهمية كبيرة لكونها أول زيارة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين سدة الحكم والتي تمثل حلقة جديدة من سلسلة الزيارات المتبادلة التي قام بها الملوك والشيوخ في البلدين.
وأضاف العطيشان، في بيان صحافي أن هذه الزيارات اتسمت من خلال الروابط التاريخية المتميزة من الإخاء والمودة في سماء العلاقات السعودية – البحرينية بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين كما تعد الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين تتويجاً للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط بين المملكتين منذ تاريخ طويل حيث أن أول زيارة قام بها الإمام عبدالرحمن رحمه الله في العام 1867م فيما كانت أول زيارة يقوم بها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه إلى البحرين مع والده في العام 1891، وجاءت الزيارة الثانية للملك عبدالعزيز في عام 1930، كما زار الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله البحرين في العام 1954، فيما لم تتوقف الزيارات المتبادلة منذ ذلك الحين بين قيادتي البلدين الشقيقين.
رحب عضو لجنة الشئون الخارجية والأمن والدفاع الوطني النائب عبدالرحمن بومجيد بالزيارة الأخوية التي سيقوم بها خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة للبحرين بين أهله وفي وطنه والالتقاء بعاهل البلاد جلالة حمد بن عيسى آل خليفة والقيادة السياسية في هذه الزيارة الميمونة التي ينتظرها جميع أهل البحرين في كل المدن والقرى والتي تمثل الروابط المتينة للتواصل والتآخي بين العاهلين الكبيرين والشعبين العزيزين.
وأكد النائب بومجيد أن هذه الزيارات تدعم توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين وهي علاقة ضاربة في جذور التاريخ منذ أمد بعيد، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة الشقيقة يحظون بمحبة ومكانة عالية قي قلوب أهل البحرين.
وأشاد بالمواقف المشرفة لخادم الحرمين والمملكة العربية السعودية تجاه القضايا العربية والإسلامية ودور خادم الحرمين في توحيد الصف العربي ونصرة القضية الفلسطينية بشكل خاص وجهوده الكبيرة في دعم مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي في جميع المجالات. وأشار إلى أن البحرين دائما تعتبر المملكة العربية السعودية الشقيقة امتدادا وبعدا استراتيجيا للبحرين والخليج والأمة العربية والإسلامية وهي السد المنيع ضد كل الأطماع ومحاولة الهيمنة على الخليج أو العرب أو الإسلام، وأكد أن شعوب مجلس التعاون تتطلع إلى الوحدة الخليجية الشاملة والكاملة بين دول المجلس. وأكد «نتطلع في البحرين بالسعادة والسرور لهذه الزيارة ونأمل منها أن تفتح المزيد من المجالات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
قال مدير عام الإدارة العامة للمرور المقدم الشيخ عبدالرحمن بن صباح آل خليفة إن منطقة ضاحية السيف ستشهد فعالية للألعاب النارية اليوم (الأحد) الساعة الثامنة مساء احتفاء بالزيارة الميمونة التي يقوم بها عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمملكة البحرين.
واضاف أن الإدارة العامة للمرور أعدت ترتيبات مرورية مرافقة للفعالية، منوها إلى الإخوة المواطنين والمقيمين أنه تم تخصيص مواقف للجمهور في المنطقة المقابلة لمجمع ستي سنتر وذلك من الإشارات الضوئية عند مجمع ستي سنتر وحتى الإشارات الضوئية عند ستي بنك، إذ سيتواجد رجال المرور عند النقاط المذكورة من الساعة الخامسة عصراً.
السنابس - غرفة تجارة وصناعة البحرين
جددت الأسرة التجارية والصناعية في مملكة البحرين على لسان رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو ترحيبها بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل الشقيقة الكبرى إلى بلده الثاني مملكة البحرين ليحل ضيفاً عزيزاً على عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وعلى شعب البحرين. وقال رئيس الغرفة إن الزيارة التاريخية لها الكثير من الدلالات والمعاني التي ستعطي دفعة قوية للعلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين فهذه أول زيارة رسمية لخادم الحرمين إلى مملكة البحرين منذ توليه مقاليد الحكم، وتأتي في وقت تشهد فيه العلاقات نقلة نوعية على مختلف الأصعدة، ولها دلالة في التوقيت بالنظر إلى الأجواء الإقليمية والدولية، كما أنها تأتي في وقت يشهد تداول العديد من المشاريع التكاملية في إطار مجلس التعاون (العملة الموحدة - الربط الكهربائي - مشروع خط للسكك الحديد وغيرها من مشاريع) إلى جانب مشاريع مشتركة بين أصحاب الأعمال في البلدين الشقيقين، كما أنها تعكس قوة ومتانة وخصوصية العلاقة بين قيادتي وشعبي البلدين، ولا نستطيع أن نغفل الآفاق الاقتصادية لهذه الزيارة وخاصة أن السعودية تمثل الشريك التجاري الأول والرئيسي لمملكة البحرين.
وأضاف فخرو، في بيان للغرفة أمس (السبت) أن المقام يستوجب أن نستذكر باعتزاز مواقف الملك عبدالله المشرفة تجاه البحرين في القضايا المختلفة وخاصة على الصعيد الاقتصادي، وقال إن ثمار الشراكة البحرينية السعودية لن تنسحب آثارها على البلدين فحسب بل ستصب في النهاية لصالح منظومة دول مجلس التعاون الخليجي والتي يسعى عاهل البلاد جلالة الملك وخادم الحرمين الشريفين لتوطيدها من خلال ما يقدمانه من رؤى ومشروعات خليجية تكاملية خاصة على الصعيد الاقتصادي. ولفت إلى أن الزيارة التاريخية لجلالته تشكل علامة فارقة ولبنة جديدة وحلقة استثنائية في مسيرة تعميق وتوطيد علاقات التعاون المشترك ارتكازاً على ما يجمع بين قيادتي وشعبي المملكتين من ثوابت ورؤى مشتركة تجمعها وتعززها روابط الإخاء والمحبة الممتدة إلى جذور التاريخ والمستندة على أساس راسخ من العلاقات الأخوية التي تزداد صلابة على مر الأيام وتسهم في بناء صرح متكامل ونموذجي من العلاقات المتميزة بين البلدين وبلورة آفاق واعدة وأرحب في كافة المجالات.
الوسط - محرر الشئون المحلية
رحبت الجمعية البحرينية للشركات العائلية بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الى مملكة البحرين.
وقالت الجمعية، في بيان أمس (السبت)، أن الزيارة التي تتسم بتعدد محاورها وأبعادها تأتي ترجمة للامتداد التاريخي والعمق الاستراتيجي في العلاقات والروابط بين قيادتي وشعبي المملكتين الشقيقتين. وأشارت الجمعية إلى أن هذه الزيارة تفتح آفاقاً جديدة لقطاعات التجارة والأعمال والاستثمار البحرينية السعودية للعمل والتعاون والاستثمار المشترك الذي يعمق من الشراكة القائمة ويوسع قاعدة المشروعات في شتى المجالات.
وأضاف البيان أن الشركات العائلية البحرينية والسعودية لعبت دوراً محورياً في نمو وتطوير العلاقات الجوهرية المتميزة بين دول مجلس التعاون بعضها البعض، وبين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين بصفة خاصة، حيث قادت التجارة البينيّة القائمة بين الدولتين عبر العائلات التجارية المتأصلة إلى خلق حالة من الروابط التجارية والاقتصادية النموذجية، إلى جانب حالة أخرى من التجانس والتلاحم بين الشعبين الشقيقين السعودي والبحريني وهي مازالت تقوم بدورها الفاعل والمتفاعل مع مجريات التطور والنماء في العلاقات والروابط الثنائية.
وأشار بيان الجمعية البحرينية للشركات العائلية الى أن المجال الاقتصادي يمثل احد ابرز مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين، وان المملكة العربية السعودية هي الشريك التجاري الأول للبحرين، وأن نتائج آخر دراسة لمسح الاستثمار الأجنبي في البحرين تشير الى حصول المملكة العربية السعودية على المرتبة الأولى من حيث تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة الى مملكة البحرين.
أكد الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمملكة البحرين ماهي إلا ترجمة حقيقية لطبيعة العلاقات المتميزة بين البلدين والتي تتسم بتعدد محاورها وأبعادها في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وقال في بيان صدر أمس: «إن القطاع التجاري في البلدين قد استثمر هذه الخصوصية في العلاقات بين البلدين وبادر إلى تشكيل مجلس مشترك لأصحاب الأعمال في مملكتي البحرين والسعودية»، مشيراً إلى أن هذا المجلس يعتبر من أكثر مجالس الأعمال الفاعلة حيث عقد مؤخراً اجتماعاً استضافه بيت التجار في البحرين تم فيه التوصل إلى الكثير من المشاريع والبرامج التي تستهدف الارتقاء بحجم العلاقات التجارية ومنها ما يتعلق بإنشاء شركات مشتركة في قطاعات التأمين وتجارة مواد البناء وعدد آخر من الشركات الصناعية. وأضاف أن «هذا المجلس يؤكد وجود رغبة حقيقية لدى قطاعات الأعمال في البلدين في النهوض بمستوى العلاقات الاقتصادية بشكل اكبر
المنامة - بنا
قال وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة إن الزيارة التاريخية المرتقبة لعاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمملكة البحرين والتقاءه مجدداً بشقيقه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تمثل نقطة فاصلة ونقلة نوعية للعلاقات والروابط التاريخية عميقة الجذور ومتعددة الروافد التي تجمع بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية.
وأكد الوزير أن العلاقات الأخوية بين البلدين تمثل نموذجاً يحتذى به للعمل المشترك والجهد البناء والرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة لبلدين إسلاميين عربيين شقيقين، والتطلعات التي لا حدود لها لهذه القيادة من أجل تطوير هذه العلاقات وتثبيت ركائزها وتوسيع نطاقها بحيث تغطي جميع ميادين ومناحي العمل الوطني ويتم من خلالها تكريس التعاون على المستوى الثنائي وفي المحافل الإقليمية والدولية.
وأوضح أن التعاون الإيجابي القائم بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية في المجالات المالية والاقتصادية والاستثمارية والمصرفية يمثل أحد المسارات الناصعة لهذه العلاقات ويشهد كل يوم مزيداً من العمل المشترك وتبادل الخبرات بين البلدين في هذه المجالات سواء على المستوى الثنائي أو من خلال الاجتماعات الدورية للجنة التعاون المالي والاقتصادي بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي يعد التعاون الاقتصادي إحدى دعاماته الأساسية وتم من خلاله تحقيق إنجازات تعتز بها الأسرة الخليجية كافة مثل إقامة منطقة التجارة الحرة بين دول المجلس، والاتحاد الجمركي الخليجي، والسوق الخليجية المشتركة، وتوقيع اتفاقية الاتحاد النقدي الخليجي التي تحدد السمات والملامح الأساسية لعملية إصدار العملة الخليجية الموحدة.
واختتم الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة تصريحه، مشيراً إلى أن هذه الصورة المشرقة تجعلنا على ثقة كاملة بأن المستقبل حافل بالمزيد وأن هناك آفاقاً واسعة لدعم وتطوير العلاقات الوطيدة والمتنامية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية من خلال مزيد من العمل المشترك والجهد المتصل الذي تحفزه إرادة سامية لقيادتين عقدتا العزم على أن تمضي مسيرة التنمية والبناء في بلديهما وفي المنطقة ككل في طريقها المرسوم من أجل غدٍ أفضل وإنجازات يستشعرها ويلمس آثارها أبناء الشعبين البحريني والسعودي وشعوب الأمتين العربية والإسلامية كافة إن شاء الله.
قا ل وزير شئون مجلس الوزراء الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة إن زيارة عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمملكة البحرين اليوم ستشكل إضافة تاريخية تسطر بحروف من نور، وستحدث نقلة نوعية في مسيرة العلاقات التاريخية المتجذرة بين قيادتي وشعبي البلدين عبر قرون مضت بالمصاهرة ووشائج القربى والأخوة الصادقة، الأمر الذي جعل الزيارات المتبادلة وعلاقات التعاون والتنسيق المشترك لا تعرف ركوناً ولا تراجعاً إلى الوراء وإنما تمضي قدماً نحو صناعة نموذج متطور لوحدة وتكامل المملكتين.
وأضاف أن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قادا مشروعات إصلاحية وإنمائية ونهضوية منذ تسلمهما مقاليد الحكم شهد لها العالم أجمع وجسدت مدى الحرص العميق والروح الغيورة والمتلهفة لتحقيق المزيد من المكاسب والمنجزات ليست على المستوى الوطني فحسب وإنما على المستوى الدولي أيضاً.
وأردف أن العالم اليوم ينظر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود باعتباره قائد الأمة العربية والإسلامية والقلب النابض بهمومها وقضاياها وتطلعاتها والربان الذي يسير بها نحو بر الأمان, مضيفاً أن اللقاء المرتقب بين عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وشقيقه خادم الحرمين الشريفين يعد شرفاً كبيراً لكل البحرينيين الذين يكنون للملك عبدالله كل حب وتقدير وينظرون إليه على انه صاحب المكانة العليا المؤثرة في كتابة التاريخ الحديث للمنطقة، لما يتمتع به من رؤية ثاقبة ونظرة حكيمة وبعيدة سطر بها خادم الحرمين مواقف عقلانية سديدة وآراء متوازنة ورصينة حيال مختلف القضايا العربية والدولية وما يعتريها من متغيرات ومستجدات.
وشدد الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة على وحدة الهدف والمصير المشترك للبحرين والسعودية قائلاً: الكل يعلم مدى الخصوصية التي تجمع المملكتين الشقيقتين مع بعضهما بعضاً حتى أصبحا كيانا واحدا, فالبحرين امتداد للسعودية, والسعودية امتداد للبحرين وما يصيب أحدهما من خير يصيب الأخرى, وما يمس أحدهما من مكروه لا سمح الله تعاني منه الأخرى, فالمملكتان «روحان في جسد واحد».
وأكد وزير شئون مجلس الوزراء في ختام تصريحه أن الزيارة التاريخية المرتقبة حتماً ستكرس مزيداً من التلاحم والثبات على المواقف السياسية الموحدة أصلاً تجاه مختلف القضايا المرتبطة بمصير الأمة, وستخرج بتنسق عال لمواجهة التحديات.
قال وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة إن زيارة عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمملكة البحرين واللقاء المرتقب بشقيقه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تعد صفحة من صفحات التاريخ تضاف إلى سجل حافل بالأسطر المضيئة والصفحات الناصعة، وهو سجل العلاقات الأخوية الوثيقة والضاربة في جذور التاريخ التي تجمع بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية.
وركز على أن علاقات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين تشهد كل يوم إضافة جديدة يرتفع معها البنيان أكثر وتزداد التطلعات إلى مزيد من الإنجازات والنتائج الإيجابية التي تصب في مصلحة الشعبين البحريني والسعودي، إلا أن الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين تعد حدثاً استثنائيّاً خاصّاً وطفرة بالغة الأهمية وعميقة الدلالات وتجسيداً لوحدة الرؤية والطريق والهدف التي تجمع بين القيادة الحكيمة للبلدين الشقيقين المتحابين.
وأكد وزير الإسكان أن التعاون المثمر والعمل الإيجابي المشترك بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية يعد نموذجاً للعلاقات الناجحة ذات الخطوات الواثقة والإنجازات الكبيرة التي تغطي جميع القطاعات والأنشطة والمسارات التي تسلكها عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وكذلك جميع مستويات العمل المشترك بما في ذلك مستوى العلاقات الثنائية والتعاون في إطار المنظومة الخليجية والأسرة الخليجية الواحدة عبر مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعلى المستوى العربي من خلال جامعة الدول العربية والمنظمات التابعة لها، وعلى المستوى الدولي من خلال التعاون الدائم في المحافل الدولية.
واختتم الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة تصريحه مؤكداً أن مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية لا يربط بينهما جسر الملك فهد وحسب بل جسور عدة من الود والأخوة والمصير المشترك والإنجازات المشتركة التي تعد تراثاً تتوارثه الأجيال، معرباً عن ثقته بأن الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين ستجعل المستقبل أكثر إشراقاً والتمنيات أبعد مدى وأوسع نطاقاً وستنعكس نتائجها الإيجابية على البلدين وشعبيهما الشقيقين في المدى القريب بإذنه تعالى.
قالت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة محمد البلوشي إن العلاقات السعودية والبحرينية أصبحت نموذجاً يحتذى به في العلاقات الثنائية تطمح إليها جميع الدول والأمم ضاربة جذورها في أعماق التاريخ، لما اتسمت به من علاقات تاريخية راسخة تقوم على التواصل والود والمحبة بين قيادتي وشعبي البلدين وشهدت تطوراً مستمرّاً على كل المستويات انطلاقاً من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما تجاه مختلف القضايا وروابط الأخوة والدين ووشائج القربى والمصاهرة ووحدة المصير والهدف المشترك التي تجمع بين شعبيهما فضلاً عن جوارهما الجغرافي وما تتميز به تلك العلاقات من المحبة والتآلف بين البلدين حكومة وشعباً. وذكرت أن الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين ـ والعزيزة على قلوبنا جميعاً ـ تمثل ترجمة حقيقية لطبيعة العلاقات المتميزة بين البلدين ودليلاً واضحاً وملموساً في تعميق الشراكة في جميع المجالات بين البلدين بما ينعكس إيحاباً على وحدة وتماسك الصف الخليجي والعربي، وتأكيداً لحرص البلدين في ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تنمية علاقاتهما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والاجتماعية لمواصلة دروب الخير والعطاء والنماء في تعزيز التعاون الثنائي والانطلاق به نحو آفاق أرحب. وفي ختام تصريحها أوضحت الوزيرة البلوشي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين ستسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون فيما بيننا بما يخدم البلدين وبما يخدم الأفكار والمبادئ النبيلة منوهة إلى أن اهتمام القيادة السياسية في البحرين والسعودية بتطوير مجالات التعاون بين البلدين في المجالات الاجتماعية.
قال وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى بلده الثاني مملكة البحرين ستساهم في تعميق مسيرة الأخوة والتعاون والتعاضد في مختلف المجالات. مشيراً إلى أن عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين القيادتين والشعبين الشقيقين في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية على مختلف المستويات.
وبين الوزير الكعبي أن هذه الزيارة التاريخية ما هي إلا تأكيد لعمق التواصل بين القيادتين واستمرار لنهج التنسيق المشترك بين البلدين في القضايا العربية والإقليمية والعالمية. مشيراً إلى أن الروابط التي تربط البلدين الشقيقين منذ قدم التاريخ وأن زيارة خادم الحرمين الشريفين ستساهم في توطيد أواصر الأخوة والتعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. مؤكداً على ما ستحققه هذه الزيارة من دعم للمواقف إزاء مختلف القضايا الخليجية والعربية والدولية ممثلة في دعم المسيرة التكاملية لمجلس التعاون لدول الخليج العربي وتعزيز التضامن العربي والإسلامي.
وأوضح الوزير أن مستوى التعاون القائم بين البلدين الشقيقين في المجالات البلدية والزراعية هو في أعلى المستويات، وأن التنسيق بين الوزارتين المعنيتين بالعمل الزراعي والبلدي في البلدين الشقيقين مستمر في مختلف مجالات التعاون من تبادل للخبرات والتجارب والتنسيق في المحافل الدولية. مبيناً أن هذه الزيارة ستساهم في تعزيز هذا التعاون وتطويره والارتقاء به كما تهدف لذلك القيادتان بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
الوسط - محرر الشئون المحلية
أقامت محافظ الجنوبية مهرجاناً عصر أمس (السبت) بمنتزه الحنينية بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمملكة البحرين التي تبدأ اليوم (الأحد).
وبهذه المناسبة ألقى راعي الحفل محافظ الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة كلمة قال فيها: «أود أن أهنئ قيادة مملكة البحرين وعلى رأسهم عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بهذه الزيارة التاريخية الميمونة التي يقوم بها عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمملكة البحرين والتي تأتي لتأكيد مسيرة علاقات التعاون المشتركة وتعزيز الثوابت التي تربط بين قيادتي وشعبي المملكتين من محبة وإخاء وعلاقات متميزة على جميع الأصعدة».
وإذ أعرب عن ترحيبه الكبير بهذه الزيارة والتفاؤل والتطلع إلى المكتسبات التي ستخرج بها نوه إلى أن المهرجان الشعبي الذي تنظمه المحافظة الجنوبية بمنتزه الحنينية إلى جانب حفل الاستقبال الذي تقيمه بمناطق متفرقة من المحافظة يأتي لأجل تأكيد الروابط الوثيقة التي تجمع بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ولتبرز التاريخ العريق ماضيا وحاضرا بين البلدين والممتد بين القيادتين فهذا الاحتفال المنظم يعكس مدى الترحيب الشعبي الكبير من قبل مواطني مملكة البحرين لعاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وبالأخص أهالي المحافظة الجنوبية كما تعكس مدى ترابطهم مع الشعب الشقيق بالمملكة العربية السعودية ومدى حبهم واعتزازهم بمثل هذه الزيارات الأخوية.
وأضاف المحافظ «أود أن أذكر أن هذه الزيارة التاريخية التي تأتي لأول مرة منذ تولي عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سدة الحكم في الأول من أغسطس/ آب من العام 2005 علامة فارقة للتاريخ الطويل المشترك بين البلدين لكونها ستفي بالتأكيد بتطلعات الشعبين من هذه الزيارة وستعزز من متانة الروابط وعمق التواصل الاجتماعي والاقتصادي والثقافي وكذلك التجاري خاصة، كذلك ستصب بالتأكيد في الجانب الأمني نظرا إلى ارتباط أمن مملكة البحرين بأمن المملكة العربية السعودية فضلاً عن ارتباط اقتصاد وتنمية المملكة باقتصاد وتنمية شقيقتها السعودية.
وفي ختام كلمته، أكد محافظ الجنوبية أن هذه الزيارة التاريخية الأولى لخادم الحرمين الشريفين تأتي لتكمل مسيرة العلاقات الوثيقة التي تأسست منذ القدم والتي جسدها جسر المحبة الممتد بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والذي تم افتتاحه بتاريخ 18 ديسمبر/ كانون الأول من العام 1986 آملين أن تخرج هذه الزيارة المباركة بالمزيد من المشاريع الأخرى التي تترجم علاقات التقارب ومعنى الشراكة الحقيقية والتعاون بين البلدين.
كما تضمن المهرجان إلقاء قصائد شعرية ألقاها كل من الشاعر سالم المناعي وعبدالرحمن المدفع ومحمد آل مبارك ومحمد الفيحاني إضافة إلى عدد من الفعاليات البحرينية الأصيلة إذ شارك الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة في العرضة البحرينية، كما أقيم على هامش المهرجان معرض للصور يجسد العلاقة البحرينية السعودية الوطيدة والمتمثلة في الزيارات المتبادلة والتعاون الاقتصادي المشترك في مجال صناعة النفط القائم بين شركتي «بابكو» «وارامكو» إلى جانب الجناح الخاص للطلبة السعوديين بالبحرين ومعرض الأسر المنتجة البحرينية بالإضافة إلى عدد من الفعاليات الترفيهية للأطفال.
قالت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن الزيارة التي يقوم بها عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمملكة البحرين تعبر عن مدى التلاحم القائم بين القيادتين الحكيمتين والشعبين الشقيقين على مر التاريخ وتجسدت هذه العلاقة في التعاون الوثيق بين البلدين في شتى المجالات ولا سيما في المجال الإعلامي والصحافي. وأشارت ألى أن هذه الزيارة التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين للبحرين ستكون فرصة طيبة لالتقاء الزعيمين الكبيرين عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه خادم الحرمين الشريفين للتباحث في كل ما من شأنه تعزيز هذه العلاقات المتينة والمميزة بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الشقيقين. ونوهت بما تحظى به المملكة العربية السعودية من مكانة رفيعة لدى القيادة الحكيمة في مملكة البحرين وشعبها مشيدة في الوقت ذاته بما تقدمه المملكة العربية السعودية من دعم لا محدود للمملكة على الصعد كافة.
قال وزير الأشغال، الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء، فهمي علي الجودر إن زيارة عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمملكة البحرين تكتسب أهمية بالغة لما تشكله هذه العلاقة الوثيقة والراسخة منذ القدم بين البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر الصلات وان هذه الزيارة الميمونة ستعزز هذه العلاقات في المستقبل.
وأضاف أن زيارة خادم الحرمين الشريفين تأتي في توقيت مهم لما تمر به المنطقة من تحديات تتطلب تنسيق الجهود والمواقف المشتركة بين البلدين الشقيقين وبما يخدم المصالح العليا للأمة العربية. وأوضح أن العلاقات بين مملكة البحرين وشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية تمثل تاريخاً واحداً ومصيراً مشتركاً وتتسم بخصوصية تاريخية طويلة بناها الآباء والأجداد على مر التاريخ ويتوارثها الأبناء لتجديد هذه العلاقات والزيارات وتأكيد هذه الروابط التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وخاصة أن المملكة العربية السعودية تتميز بالبعد الجغرافي ولها ثقلها في المنطقة، مشيرا إلى أن الجميع يترقب هذه الزيارة وما ستسفر عنه من نتائج طيبة تصب في مصلحة البلدين وشعبيهما الشقيقين.
العدد 2781 - الأحد 18 أبريل 2010م الموافق 03 جمادى الأولى 1431هـ
رجال الاعمال في البلدين يعقدون امال كبيرة على الزيارة التاريخية
رجال الاعمال في البلدين يعقدون امال كبيرة على الزيارة التاريخ لتقديم مزيد من الدعم وخاصه ان وزارة التجارة في البلدين عليها كامل المسئولية في الرفع للمقام السامي الكريم ببعض العقباة التي تواجه رجال الاعمال في البلدين من تقديم مزيد من الدعم والسماح بتصدير الحديد السعودي والكثير من مشتقات الاسمنت السعودي وخاصه ان الوضع الحالي يساهم في زيادة التكاليف على تلك المشاريع السعودية في مملكة البحرين وكلها امل في الله ثم في خادم الحرمين لرفع الحضر عن تلك المنتجات السعودية إلى مملكة البحرين وشكرآ
هلا وغلا فى بو متعب
السلام
مرحبا بمن قدم من مملكة الخير نعم احبكي ياقبلة المسلمين نعم احبكي ولقد اختاركي الله أن يكون بيته الحرام فيكي نعم احبكي وانتي ديار رسول الله وال بيته الطاهرين الطبيين وصحابته الابرار نعم احبكي ومنكي انبثق نور الاسلام نعم احبكي وفيكي مسجد رسول الله صلي الله عليه واله وصحبه وسلم نعم احبكي وارضكي الطاهره نزل كتاب الله المبارك عليها نعم احبكي واستغرب علي من يدعي الاسلام ويذكري بسوء
زائر رقم 4 السوري من دير الزور
اقولك اكل تبن ومالك شغل يالبدوي
هلا ومرحبا
يا هلا بزعيم العرب وصقر العروبه ياهلا باهلنا ياهلا ومسهلا
بنت الـأصول
مرحبا.. مع كل شروق شمس وغروبها ..
مرحبا.. عدد نجوم السماء اللامعة في الأفق ...
مرحبا ..حين تتلاطم أمواج البحر...
مرحبا..عند سقوط قطرات الندى على الزهر..
مــرحبا ملــيون
والله يحفظك يا بومتعب ويحفظك يا ملكنا الغالي بوسلمان
زائر رقم 4
ويش دخلك في الخليج انتون من سوريا لين جه سوريا قول هالحجي هو جاي حقنا مو حكم يا جلف يالله جو
عز العرب والمسلمين
ياهلا ويامرحبا بعز العرب والمسلمين ، الله يحفظك ويحفظ المملكة العربية السعوديه تحت قيادتكم الحكيمه ، واطال الله في عمرك وعمر جلالة الملك حمد
أهلا وسهلا بين أحضان بلدك الثاني.. انت كشموووخ الجبال
ابناء القبائل العربية السورية
اهلاً وسهلاًمنزلك القلب والعين يابو متعب لم يكن عجباً لكل من يعرف تاريخ البلدين وحاضرهما أن تعبر البحرين قيادتن وشعباً عن فرحتها الغامره بأروع ممايكتبه مداد القلم ومما تصدح به الألسن حوله الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود عاهل المملكة العربيةالسعودية شرفتنا واسعدتنا وافرحتنا ونتمنه لك اقامه طيبه بين ابناء عمومتك وأخوانك حياك الله يابومتعب الفرحة فرحتين بقدومك يانور العين
البحرين والسعودية
ان مايميز العلاقة بين البحرين والسعودية هو التقارب الاسري بين البحريني والسعودي اضافة الى الانسجام الروحي الذي بات في وجدان اشعبين.
قل ان تجد منزل في البحرين الا وتجد فيه صلة قرابة بين احد من السعودية
فالسعودية والبحرين شعب واحد ووطن وحد الله لايغير علينا هذا الانسجام والتقارب.
صقر العرب
اهلا وسهلا بقدوم المللك عبددالله ابو متعب في ممللكته الثانيه البحرين ونجن لنا الشرف ان نككون من مستقلييه بعد انتهائه من زيارة المنطقة الشرقية الى منطقة البحرين
مرحبا بك
يا هلا ومرحبا بخادم الحرمين الشريفين
زاد نور البحرين بقدومك يالغالي
هلا بك عدد ماغرد طير فوق الاشجار
هلابك عدد ماهلت من السما امطار
هلا باللي بك يا يا شيخ كل الرجال
حفضك الله في الحل والترحال