العدد 2781 - الأحد 18 أبريل 2010م الموافق 03 جمادى الأولى 1431هـ

«التربية» تعمم نظام السجل التراكمي الإلكتروني للطالب العام المقبل

النعيمي خلال اجتماع مع المسئولين بإدارة نظم المعلومات
النعيمي خلال اجتماع مع المسئولين بإدارة نظم المعلومات

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

18 أبريل 2010

تستعد وزارة التربية والتعليم إلى تعميم نظام السجل التراكمي الإلكتروني للطالب، على المدارس مع بداية العام الدراسي المقبل. ونظام السجل التراكمي الإلكتروني للطالب عبارة عن نظام آلي مصمم لحفظ جميع بيانات الطالب بما فيها البيانات الشخصية والسجل الأكاديمي والصحي والسلوكي والاجتماعي وسجل صعوبات التعلم وتوثيق إنجازات الطالب ومواهبه إلكترونيا منذ التحاقه بالمرحلة الابتدائية وحتى تخرجه من المرحلة الثانوية.

واطلع وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي خلال اجتماعه مع المسئولين بإدارة نظم المعلومات بقاعة الاجتماعات بمكتبه بديوان الوزارة بمدينة عيسى، على عرض عن السجل التراكمي الإلكتروني للطالب.

ويهدف السجل الإلكتروني للطالب إلى توثيق بيانات الطالب بكل أنواعها، وتيسير التواصل بين المدرسة وإدارات التعليم واتخاذ القرارات المتعلقة بالطالب، وسرعة الوصول إلى المعلومات من قبل إدارات الوزارة، وتوفير جميع الإحصاءات اللازمة، كما تتوافر في النظام خاصية سرية البيانات، حيث يتم الدخول للنظام من خلال اسم مستخدم وكلمة سر، كما أن هذه الصلاحية موجودة على مستوى المدرسة فقط، ولا يمكن إجراء أي تعديلات على سجلات الفصول السابقة بينما يتم الاحتفاظ بالتعديلات في السجل السلوكي في ملفات جانبية مع بيان تفاصيل هذا التعديل، كما أنه بوسع الإدارات التعليمية الاطلاع على معلومات المدارس التابعة لها فقط في حين أن الإدارة العليا تتمتع بحق الاطلاع على كل المعلومات.

وأشاد وزير التربية والتعليم بهذا النظام الذي يعمل على توثيق بيانات الطالب منذ مراحله التعليمية الأولى، ويساهم في التعرف على المشاكل التي يعاني منها عند انتقاله من مرحلة دراسية لأخرى وبالتالي التعامل معه وفق الأساليب التربوية الصحيحة التي تكفل تقديم أفضل مستويات التعليم للجميع

العدد 2781 - الأحد 18 أبريل 2010م الموافق 03 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 2:04 م

      هههههههه

      محرقي لووووووووووووول ههههه خخخخ هع هع محد عافس التربيه الا الوزير

    • زائر 10 | 10:34 ص

      أعيدوا النظر في مناهجكم مدراسكم المهترئة ؟؟؟

      إنه أقصى ما تفتقت عنه ذهنية أسوأ عهد لوزارة التعاسة والتبهيم حيث أصبح التطوير هو في تحويل الدرجات الخاوية بهذا البرنامج الذي سئم منه الأطفال ... إنه التخلف بعينه حيث تراهم ينشغلون بالشكليات من مشاريع يكلف بها طفل ويؤديها أولياء الأمور لييعيدوا زمن أيام الثانوية والجامعة ولكن ليواكبوا مناهج الابتدائية في القرن الحادي والعشرين .. إلى أين تتجه هذه الوزارة العمياء العرجاء الحولاء التي أصايتها تخمة المشاريع التي لا تسمن ولا تغني من جوع ، ولا فائدة منها سوى استنزاف ميزانية بخسة ...

    • زائر 9 | 10:26 ص

      لاهل الديرة

      نيتك طيبة واحلامك وردية وايامك سعيدة يالطيب يا زائر رقم 4 لو مثل ما قلت انجان الطالب المجتهد نام على وسادة من حرير وما شال الهم من صغر سنه لكن هذا مجرد قرار فاضي لا يودي ولا يجيب لان الطالب المجتهد لو حصل بعثة ما بيحصل التخصص الي يناسب طموحة ودمتم سالمين

    • زائر 8 | 7:48 ص

      ــ

      هههه

    • زائر 7 | 4:49 ص

      الجودة لدينا

      أرى أن كل المدارس والنظام التعليمي متخلف وحتى المدارس الممتازة هي ليست على شىء لأن النجاح في إيصال شيء رسالة خاطئة يعتبر فشل ناجح بجدارة, وأول معيار للفشل هو حصول الشخص على النتيجة من أناس لا يعرفون سوى مصطلحات حفظوها من الأجانب, كوجبة سريعة التحضير نظامنا التعليمي, لون ونكهة ورائحة ولكن بدون فائدة غذائية تذكر.

    • زائر 6 | 4:45 ص

      طاش

      في إحدى حلقات هذا المسلسل التي تناولت التعليم يصطدم أحدهم بتعنت مسؤلي الوزارة , وفي النهاية يقبلون بالتطوير من خلال وضع المنهج القديم (العفن) في أقرصه سي دي , وهنا تأتي المفارقة فالعبرة ليست بالطريقة أو الإسلوب ولكن بالمضمون, مايحدث في النظام التعليمي ككل تعبئة المضمون البالي بآليات جديدة حوسبة وأتمتة أو بمصطلحات تحاول أن تظهر أن التعليم بخير كالجودة.

    • زائر 5 | 1:56 ص

      تطور مهم وطبيعي-Ahmed

      طبعا تطور مهم لانه سوف يساعد في عملية تحسين أداء الطالب (التحصيل الاكاديمي وصعوبات التعلم - المتابعة الصحية والاجتماعية - تقويم السلوك)وتنمية مواهبه بشرط الجدية عن التطبيق وطبيعي لان المملكة تعتبر من أوائل الدول في المنطقة إن لم تكن الأولى فعلا وذلك لأنها من عام 1988 تستخدام الحاسب الآلي لاستخراج وتحليل النتائج والشهادات فشكرا لقيادات الوزراة السابقة والحالية لهذه الإنجازات وللعاملين في هذا المجال

    • زائر 4 | 12:47 ص

      مشروع هادف يضمن لكل طالب وظيفة.

      اذا كان الهدف منه التطوير والارتقاء بمستوى التعليم فإن هذا الامر من شأنه أن يتيح للطالب تأمين المقعد الجامعي منذو دخوله الى الصف الأول الابتدائي بمعرفة ميول الطالب وتحديد الهدف منذو البداية مع تأهيل طوال الفترة للوصول لهدفه دون عناء وبكل سهوله وهذا ما يجب الاخذ به بعين الاعتبار. كما أن هذا المشروع سوف يسهل الى الاحصائيات المفيدة والتى على أثرها يضمن الطالب الالتحاق واتمام الدراسة الجامعية وبالتالي تأمين الوظيفة المناسبة له.

    • زائر 3 | 12:16 ص

      محرقي

      ارجو من وزارة التربية تعميم نظام السجل التراكمي الإلكتروني للطالب باللغة الهندية والبلوشيه والبتانية واليمنية والبنغالية والجلف والغجر والنور حتى تتضح الامور للمجنسين والاجانب .. عفيه عليكم يا شطار

    • زائر 2 | 11:35 م

      وبعدين ؟؟؟؟؟؟

      ما يقيد تراكمي ولا تهارجي في النهايه ولد المسئول ليه البعثات والي ما عنده واو يصبر الى يوم القيامه يبث شكواه

    • زائر 1 | 10:47 م

      اللهم لك الحمد والشكر

      ان هذا النظام له تأثير ايجابي على ما يحدث في المدرسة ولكن بشرط ما يلي:
      1) إجبار قانونيا ولي الأمر بالإبلاغ عن ما يستجد من البيانات وخصوصا عنوان وتلفون المنزل وتلفون ولنه المتنقل.
      2) سهولة الوصول للبيانات من الادارات المدرسية ورفع كل التعقيدات الموجودة حاليا، لأن أهم طرف هم الادارات المدرسية المتابعة للطالب.
      3) ضرورة تطابقه لبنود هيئة ضمان الجودة QAA وذلك لتفادي اعادة تشكيل البيانات داخليا بالمدارس ل SEF

اقرأ ايضاً