توصلت إدارة الثروة الحيوانية بوزارة شئون البلديات والزراعة، إلى وجود إصابات فعلية بين خيول بحرينية بمرض فيروس «الرعام» أو «Glander»، غير أنها لم تفصح عن أية معلومات للمربين أصحابها حتى الآن بشأن المرض بناء على نتائج تحليلات الدم البيطرية.
ومن المزمع أن تصل البلاد يوم (الاثنين) المقبل نتائج تحليلات عينات دم من المختبر البيطري المركزي للشرق الأوسط بدبي في الإمارات العربية المتحدة، على أن تحدد الإدارة الإجراءات المعتمدة بناء على النتائج الواردة.
ومن المتوقع أن تنفذ الإدارة عمليتي إعدام لرأسين من الخيول يوم (الاثنين)، وذلك في حال تأكدت من إصابة الخيول التي حللت عيناتها بالمرض، وخصوصا أنها أعدمت رأسين أيضا خلال الأسبوع الماضي بعد التأكد من نتائج التحليلات بالإصابة.
وقامت الإدارة حتى يوم الخميس الماضي بعمليات تعقيم مركزة للحظائر التي أعدمت خيولها المصابة بالمرض، ووجهت المربين إلى عزل الخيول المشكوك في إصابتها به، إذ عمدت إدارة الثروة إلى عمل حفرة عميقة غلفت قاعها بطبقة من الجير ألقت فيها الخيول المعدومة، ثم غطتها مجددا بكميات كبيرة من الجير، من أجل سرعة تحلل الجثة وتلافي انتشار الفيروس في المنطقة المحيطة.
ومن المزمع أن تقوم الإدارة بحسب ما أدلت به للمربين ابتداء من اليوم (الأحد)، بأخذ عينات عشوائية من غالبية الحظائر الواقعة في منطقة سار والشاخورة، إلى جانب مناطق مختلفة من البحرين لتقصي انتشار المرض والحيلولة دون الفتك بعدد كبير من الخيول. وذلك عقب رش مبيد كيماوي معقم في الحظائر التي أعدمت الخيول فيها يوم أمس الأول كإجراء وقائي تأكيدي، بحيث يقضي هذا المبيد على كل الفيروسات والحشرات والميكروبات بصورة فعالة.
إلى ذلك، لم تسلم إدارة الثروة الحيوانية المربين أصحاب الخيول المعدومة أية تقارير طبية تبرر عملية الإعدام، وأرجأت الكشف عن التقارير حتى لقاء يجمعها مع المربين يوم الاثنين المقبل.
وأثار امتناع الأطباء البيطريين عن الإفصاح عن أسباب عملية الإعدام، وكذلك بشأن عدم تسليمهم نتائج تحليلات الدم للخيول المعدومة تحفظات عدد من المربين أمس، وذكروا لـ «الوسط» أن «هناك مرضا فيروسيا منتشرا ومستوطنا في البحرين منذ أشهر، والإدارة تأكدت من هذه المعلومات مؤخرا بفعل تحليلات الدم والبحوث المختبرية، ولذلك لجأت إلى إعدام الخيول المصابة التي أخذت منها عينات الدم مؤخرا، وإلا فإنه لا يوجد مبرر لديها بإعدام الخيول لو كان مرضها طبيعيا ويتوافر علاج له في البلاد».
وعلى هامش انتشار المرض، قرر مجلس إدارة الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة يوم الخميس الماضي، وبتوجيهات من رئيس الاتحاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، تأجيل بطولة الاتحاد الملكي لقفز الحواجز المقرر إقامتها أمس الأول (الجمعة) بصورة احترازية نظرا إلى أنباء انتشار الفيروس الذي تسبب في نفوق الكثير من الخيول.
وجاءت خطوة الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة لتأجيل البطولة، في إطار حرص الاتحاد على حماية خيول الاسطبلات المختلة من انتقال الفيروس في البطولة الأمر الذي قد يعرض الخيول إلى احتمالية انتقال الفيروس فيما بينها، مؤكدا مجلس إدارة الاتحاد أنه «حريص على عدم انتشار الفيروس بين خيول قفز الحواجز والتي استقدمها مالكو الاسطبلات من أجل المشاركة بها في البطولات المحلية والخارجية».
وأكد مجلس إدارة الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة حينها، أنه «يتابع باهتمام مع المسئولين في البلاد عن هذا المرض الفيروسي»، مشيرا إلى أنه «سيعمل على أخذ جميع التدابير التي تمنع انتقال الفيروس في أوساط رياضة الخيول في البحرين».
نبذة عن المرض
هذا ويتسبب المرض الفيروسي المشار إليه في ارتفاع شديد لدرجة حرارة جسم الخيل تصاحبها الانفلونزا الشديدة أيضا، مع ضعف وهرم ملحوظ في بنية الجسم، بحيث ينخفض وزنه من 700 كيلوغرام (الوزن الاعتيادي) إلى 200 كيلوغرام فقط، على رغم كميات الأكل والمغذيات التي يتعاطاها، بالإضافة إلى ظهور نوع من الغدد والقراح الخارجية على الجسم، علما بأن الحالات تختلف من حيث التأثير زمنيا، فبعض الحالات استغرقت 6 أشهر، وأخرى شهرا فقط.
و «الرعام» مرض معد جدا يكون حادا أو مزمنا، وعادة ما يكون قاتلا للفصيلة الخيلية خصوصا، وسببه البكتيريا الفيروسية (Burkholderia mallei). ويتميز بالتطور المتسلسل من تقرح العقيدات (nodule) التي توجد بشكل عام في الجزء الأعلى من القناة التنفسية، الرئتين، والجلد، والبشرة، وفصيلة الهريات (Felidae) والأنواع الأخرى الممكن أن تصاب بالمرض وبالعادة يكون قاتلا.
إلى ذلك، حاولت «الوسط» أمس (السبت) الحصول على معلومات وتفاصيل أكثر من جانب إدارة الثروة الحيوانية، إلا أنها لم توفق في ذلك.
وكان الوكيل المساعد لشئون الزراعة بوزارة «البلديات» سلمان الخزاعي، طمأن المربين إلى عدم وجود أي مرض فتاك يصيب الخيول في البحرين، وقال: «إن إدارة الثروة الحيوانية تقوم حاليا بإجراءات البحث والتقصي عن المرض لمعرفة صنفه ونوعية الفيروس وما إلى ذلك من التحليلات المختبرية البيطرية».
وأضاف أن «الإدارة ستبدأ بتطبيق الإجراءات الوقائية إذا كان هناك مرض فعلا، على أن تؤكد الوزارة بشكل رسمي وجود المرض من عدمه للمربين أصحاب الخيول خلال أسرع وقت ممكن». وفي رده على سؤال بشأن أسباب شيوع الأعراض المشار إليها سالفا بين الخيول مؤخرا، أوضح الوكيل المساعد أن «تقلبات الجو غير المستقرة خلال أوقات قصيرة غالبا ما تتسبب في تنشيط بعض أنواع الأمراض الفيروسية الهادئة».
وجدد الخزاعي تطميناته للمربين والمواطنين، قائلا: «سنتتبع الموضوع بجدية الآن، والإجراءات التي سنتخذها خلال الفترة المقبلة ستكون كفيلة بحل الموضوع»
العدد 2781 - الأحد 18 أبريل 2010م الموافق 03 جمادى الأولى 1431هـ
كبتن بلاك ;)
الله يعين الخييل الي عندنه الله يبعد هالمرض عنه يا الله يا كرييم وصلى اللهم على محمد و ( آل ) محمد
بكتيريا معدة لحرب بيولوجية
البكتيريا هذة مفتعلة , بمعنى انها معدة للحرب البيولوجية , يعني الغرض الاول منها انها تنتشر.
بارك الله في اشراف المحرق سنه وشيعه والله ابطال
بارك الله في اشراف المحرق سنه وشيعه والله ابطال
ولـــــــــــــــ المحرق ـــــــــــــــد
انفلونز التجنيس فقط يكفي بان يفتك بالبحرين فما بالك بانفلونز التميز وانفلونز السرقات وجميع الامراض الخبيثه من تدهور في ملفات البطاله والصحه والتعليم والاسكان وانتشار الخمور والفجور حتى صار المجنس يجاهر بمعاصيه ويجاهر بانه مرتزق خسيس ذليل بدون اي حياء .رغم ذلك كله الا اننا لن ننسى ملف املاك الدوله مهما حصل ولن يهدء لنا بال الاعندما ترجع الحقوق الى شعبنا الابي الاصيل ومحاسبة المتورطين في السرقات ليكونو عبرة لمن لا يعتبر
عاشقة المحرق
صح لسانكم يا محروقي
غريب الدار
فلونزا التجنيس اخطر مرض
Dr. Abo Hasoon
Excuse me this is not a joke how is tajnees related this is a serious issue horses are getting infected so please lets try to get serious to solve this issue
توه لناس
عقب ما مت خيول كثيرة من المرض و هذا مو توه هذا من اشهر ضارب المرض توهم يتحركون عليه
يالله بسترك يارب ..... صدقت يا محرقي
خلصنا من انفلونزا الخنازير ( انفلونزا الكذب ) وطلع لنا فيروس الرعام . انا ما دري والله من وين تجي لنا هالفيروسات؟ لاكن صدقت يا محرقي ممكن علاجه ... لاكن فيروس التجنيس صدقت كالسرطان والعظم في البلعوم( الله يدفع البلاء) ويحفظ الشعب من كل شر يارب
محرقي
فيروس الرعام يمكن علاجه لكن فيروس التجنيس وين تحصلون علاجه مثل السرطان الله يحفظ الشعب البحريني الاصيل