قال رئيس دائرة الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي ورئيس اللجنة المنظمة للندوة الأولى المشتركة عن الحوادث المرورية والسلامة على الطرق جاسم المهزع إن 76 وفاة حدثت العام الماضي من جراء الحوادث المرورية 29 منهم كانوا مُشاة يعبرون الطريق.
وأشار المهزع إلى أن الوفيات بسبب الحوادث المرورية انخفضت عن السنوات الماضية إذ سجل العام 2008 ما مجموعه 86 وفاة ما يعني أن الوفيات انخفضت بنسبة 6.9 في المئة، وذكر أن العام الماضي شهد إدخال 1019 حالة إصابة في العام 2008 إلى مجمع السلمانية الطبي من جراء الحوادث المرورية وقضوا ما مجموعه 6500 يوم سريري في المجمع بمتوسط 6.3 أيام سريري. ولفت إلى وجود 431 ألف مركبة مسجلة بحسب إحصاءات العام 2009.
جاء ذلك خلال الندوة الأولى المشتركة عن الحوادث المرورية والسلامة على الطرق بعنوان «حوادث الطرق.. المأساة المستمرة» التي عقدت صباح أمس في قاعة المؤتمرات بمركز البحرين الدولي للمعارض بمشاركة وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور ووزارة الأشغال ومركز دراسات الطرق والمواصلات بجامعة البحرين والخبير عبدالعزيز بوحجي ومن سلطنة عُمان الاستشاري وحيد الخروصي واللجنة المنظمة للندوة وجمعية آرت أوف ليفينغ.
وأوضح المهزع «نجد أن 22 في المئة من المصابين في الحوادث المرورية أعمارهم دون التسعة أعوام، ونحو 15 في المئة من المصابين تتراوح أعمارهم ما 10 و19 عاما، أما المصابين دون سن الخمسين فيُشكلون 90 في المئة من المصابين و10 في المئة من المصابين ممن هم أكبر من 50 عاما».
وتابع أن «علاج المشكلة يكون بتضافر جهود جميع الجهات ذات العلاقة، وأن تكون المركبات المسجلة موافقة للشروط القياسية للمركبات وضرورة أن يتم رصف جميع الطرق ووضع الإرشادات المرورية وتكثيف أجهزة المراقبة ورادارات السرعة والكاميرات والتطبيق الصارم للقوانين وتشديدها ومن ثم يأتي دورنا في وزارة الصحة للتعامل مع المصابين، وبالنسبة للإصابات البليغة لدينا فريق خاص بها ويُستدعى في أية لحظة كما أنشأنا وحدة للإصابات البليغة، ونظرا لكون فريق الحوادث البليغة من تخصصات مختلفة يكون دور الطوارئ تفعيليا فقط، وفي حال كون الإصابات كثيرة يتم تشكيل فرق أكثر وذلك من صميم عمل الطوارئ».
وأضاف «نأمل أن تكون هذه الندوة باكورة عمل لمؤتمرات خليجية موسعة تضم جميع الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة للاستفادة من تجارب دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة».
على سياق متصل قال النقيب يوسف أحمد جمال من الإدارة العامة للمرور في ورقة عمل بعنوان «واقع الحوادث المرورية في البحرين في الأعوام 2007 - 2009»: «انخفضت أعداد الوفيات من جراء الحوادث المرورية في العام الماضي مقارنة بالأعوام الماضية، فقد كان إجمالي المتوفين من هذه الحوادث 91 شخصا في العام 2007 انخفض إلى 84 في العام 2008 لينخفض أكثر إلى 76 في العام 2009، ويبلغ إجمالي المركبات الجديدة في العام الماضي 431.372 مركبة فيما وصل إجمالي الرخص الجديدة إلى 18290 رخصة».
وعرض جمال في ورقته استراتيجية الإدارة العامة للمرور للحد من الحوادث المرورية والسلوكيات المرورية الخاطئة خلال العام الجاري بشقيها التوعوي والقانوني.
من جهته قال وزير الصحة فيصل الحمر: «تُعد الإصابات الناجمة عن حوادث السير على الطرق من المشكلات الصحية الكبرى وإحدى الأسباب الرئيسية للوفيات والإصابة بحسب التقرير العالمي الصادر عن منظمة الصحة العالمية في العام 2004 ، وتودي حوادث السير على الطرق بحياة أكثر من 1.2 مليون نسمة وتُصيب أو تؤدي إلى عجز ما يصل إلى 50 مليون نسمة في العام ما يجعلها في قمة أسباب وفيات الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 أعوام و29 عاما وبكلفة سنوية تُقدر بأكثر من 65 مليار دولار أميركي، فضلا عن المعاناة الهائلة التي يعانيها الضحايا وأسرهم».
واستطرد الحمر «أصدرت منظمة الصحة العالمية تقرير الحالة العالمية عن السلامة على الطرق وهو أول تقييم عالمي للأوضاع السائدة في مختلف البلدان يحدد الثغرات القائمة وخط الأساس لقياس التقدم الذي سيحرز مستقبلا، وساهمنا في الوزارة في هذا التقرير والأول من نوعه عن السلامة على الطريق والإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية». وأكد وزير الصحة ضرورة تكاتف جميع وزارات المملكة والقطاعات الحكومية والخاصة والمؤسسات الأهلية ذات العلاقة للحد من تفاقم الوضع ومعالجة التدهور في مجال السلامة على الطريق.
وذكر الحمر «أود أن أشير إلى المؤتمر الوزاري العالمي الأول بشأن السلامة على الطريق والذي عُقد تحت مظلة الأمم المتحدة تحت شعار «حان وقت العمل» المنعقد في موسكو في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي والذي تمخضت عنه عدة توصيات مهمة تدعو إلى بذل الجهود لتحقيق السلامة على الطريق وتعزيز خدمات رعاية وتأهيل المصابين قبل وبعد دخول المستشفيات علما بأن القيادة حريصة على سلامة ووقاية المواطنين من الإصابات المرورية»
العدد 2781 - الأحد 18 أبريل 2010م الموافق 03 جمادى الأولى 1431هـ
وين الحضور؟؟
الله يعين الجميع
الغالي
ما تنحل إلا إذا عاملو الناس سواسيه والمخالفات علي الكل مب على الفقير بس اللي بدون واسطه
المفروض
والله المفروض تشديد الرقابة على الشباب الطائش اللي في السيارات، كل يوم نتعرض لشكل من اشكال التهور الشبابي، وللاسف عندما تكلمهم يا يسب ويلعن يايسوي حركات مخلة بالادب وللاسف من تكلم اذا كلمت المرور يدخلونك انت في سين وجيم واذا كلمت الاهل قاموا عليك، والله شبابنا قاعدين يروحون من جدام عيوننا والسبب يا اهم يمشون من غير رخصة أو عندة رخصة لكن ميد إن تايوان. الحمدلله ان احنا الجيل اللي تدرب على يد ناس ذو كفاءة ولازالت عندنا آداب السياقة.
الله الحافظ
الله يبعد عنكم وعنا كل شر ويكفينا شر هالحوادث اكثروا من الصدقات وقراءة زيارة الامام الحسين
اللهم عجل لوليك الفرج
أبو علي...
الله يحفظ الجميع
وانشاءالله يقل العدد في 2010
وباءذن الله انشاءالله يقل عدد حالة الوفيات بسبب السرعة في 2010 . ودمتم سالمين
التوعيه المرورية هي الاساس
الحل الامثل تكثيف التوعية المرورية أولا ومن ثم المتابعة المستمرة من قبل الجهات المختصة لتطبيق ذلك والدراسة النظرية والعملية لتلافي الحوادث من خلال التنظيم الصحيح مع زيادة اللوحات الإرشادية ذات العلاقة.
وسببها كلها التهور والسرعة !!!!
الله يحفظنا ويحفظ اولادنا وبناتنا بعينه التي لا تنام
ويكفينا شر السيارات وكل شر
ويهدي الشباب