أحدهم تلقى وعودا بتوظيفه في الداخلية من كبار المسئولين ومازال يترقب...
3 عاطلين عن العمل يقطنون مع أمهم الأرملة في بيت «آيل» بعالي
الحالة الاجتماعية التي سأدونها تلخص وضع 3 اخوة عاطلين عن العمل تتراوح اعمارهم بين 23 و 29، أكبرهم تلقى وعودا من ديوان احد كبار المسئولين في الدولة وقد ادرج اسمه ضمن الفئة الموعودة بالتوظيف للعمل في وزارة الداخلية منذ امد بعيد ولكن حتى هذه اليوم لم يتحقق تلك الوعود، وأوسطهم متزوج لكنه حاليا مفصول من عمله من احدى الشركات الخاصة واصغرهم وللأسف الشديد خريج جامعي عاطل متخصص في تقنية المعلومات ...وقد اثر الوضع الاجتماعي لـ 3 الاخوة وانعكست حالة البطالة التي تلف مصيرهم على نفسية والدتهم الارملة التي تشاهد وتراقب بأم عينها أحوال فلذات أكبادها وهم يجاهدون ويصارعون الحياة بما ملكوا من عتاد وقوة لكن العبرة هي في الجيوب الخاوية والفارغة التي لن تضمن لهم الحياة الكريمة والعزيزة ! .
هؤلاء الأخوة ورغم ضنك المعيشة والحياة يقطنون منزلا آيلا للسقوط يقع في منطقة اسكان عالي وقد أدرج طلبهم ضمن فئة البيوت الآيلة للسقوط تحت طلب رقمه (366/22 ) في عهدة مجلس بلدي المنطقة الوسطى، ولكن حتى هذه اللحظة لم يلح امل الانفراج بإخلاء منزلهم بغية الشروع في هدمه المرتقب منذ العام 2008، وذلك لدواعي الأزمة المالية وشح الموازنة التي تذرعت بها وزارة «البلديات» وهو السبب الرئيسي الذي يقف وراء تأخير الشروع في هدم منزلنا الذي نعيش تحت سقفه ونستظل بظلاله رغم تحملنا لمآسي بنيته التحتية سواء كان من المطبخ المتهالك أو الحمام المهترئ او جدارنه المتشققة والمشروخة ..لم نقف مكتوفي الأيدي ولكننا ولأننا اخوة عاطلون عن العمل فليس باليد حيلة سوى الانتظار ولجم صبرنا حتى يحين دورنا لطلبنا المدرج تحت قائمة الانتظار في مشروع البيوت الآيلة.
وفوق ذلك كله فإننا تحملنا على كاهلنا رغم ضيم العيش ديون علاج والدنا المرحوم الذي توفي نتيجة تفاقم اصابته بمرض السكر الذي أخذ ينهش ويقضم بعض اطرافه ليتسبب في قطع وبتر رجله اليمنى فيما كانت القدم اليسرى قد بترت اصابعها كذلك، الا انه في نهاية المطاف توفي عن عمر يناهز الـ 70 عاما ..جل عمره قضاه في العمل بإحدى المؤسسات الخاصة التي اجحفت حقة وهضمت نصيبه ولم تمنحه كافة حقوقه من التأمينات الاجتماعية خلال فترة مكوثة لتلقي العلاج في المستشفى حتى هذا اليوم.
كل ما ننشده نحن الاخوه كي نرد الجميل لوالدتنا والوفاء بخدمتها طوال حياتنا ان نعيد لها الامل بالحصول على فرصة للعمل، خاصة أن احدنا قد نال وعودا سابقة صادرة من ديوان احد كبار المسئولين في الدولة بالتوظيف في وزارة الداخلية رغم محاولة أحد النواب بشكل مستمر بإرسال خطابات رسمية بمعرفة ما آل إليه موضوع توظيفي إلا أنه لم ينل شيئا من ذلك، وكلما حاولنا الاتصال مرارا وتكرار يكون الجواب (إما الصد وإغلاق السماعة في وجهي من قبل الوزارة المعنية او أن خط الهاتف دائما يكون مشغولا ولا من مجيب؟!...كل ما ارتجيه هو اعادة رمق الحياة الى هذه الأسرة المنكوبة وأفرادها العاطلين عن العمل بوظيفة تحفظ لهم كرامتهم من ضباب الأيام الغابرة .
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
إلى المعنيين في وزارة الإسكان. أنا أحد المواطنين، شق لنفسه طريقا كبيرا من الأهوال والعذاب معكم بدءا من تاريخ 1986 وحتى تاريخ هذا اليوم من العام 2010 والذي دعته الحاجة إلى أن يطرق باب مساعدتكم لعل وعسى أن ينال ما يصبو إليه ويطمح الوصول إليه بعدما أوصدت في وجهه كل أبواب الرحمة والفرج... فأنا قبل كل شيء مواطن لهذا الوطن الحبيب، وقد كفل لي كثيرا من الحقوق التي تجعلني أشعر بالرضا والقبول النفسي عن واقعي وواقع أطفالي الذين أعيلهم ويقطنون تحت رعايتي ومسئوليتي بالإضافة إلى أمهم... فأول قطرات الغيث التي استغثت بها لأجل الانتفاع بإحدى خدماتكم التي تقدمونها إلى المواطنين وتيسّرون عليهم سبل العيش وضنك الحياة من خلالها هو الطلب الذي تقدمت به في العام 1986 نوعه وحدة سكنية الذي سرعان ما أقدمت على تحويله وتبديله إلى قسيمة سكنية في العام 1987... وبعد مضي فترة طويلة تناهز عدة سنوات حتى جاء أحد من الذين يبشرني بخبر مفاده أنه لطالما الوزارة يصعب عليها توفير قسائم إبّان تلك الفترة فإن لزم عليّ تغيير الطلب وتحويله من قسيمة 87 إلى قرض بناء وقد تعهد لي بمنحني قيمة قرض 40 ألف دينار لكن الصاعقة كانت وقتما استلمت القرض بتاريخ 2005 وقيمته أقل من المتوقع وفي حدود 21 ألف فقط، وجدته مبلغا غير مجدي فرفضته ولأنني أعيش آنذاك في بيت إيجار كائن في مدينة حمد قام المؤجر باتخاذ قرار فردي ينمّ عن طمعه في تكديس أكبر قدر من الأموال والثروة وقام برفع تسعيرة وقيمة الإيجارات مما اضطرني على رفض هذا القرار ودفع قيمة إيجار أعلى، ودعا بالمؤجر أن يتخذ قرارا صادرا من المحكمة يجبرني بقوة القانون إما الدفع أو إخلاء المنزل... مما دعاني إلى إخلاء السكن والخروج بمعية عائلتي والقبول على مضض في السكن بمعية (أخ زوجتي) في شقة إسكاينة كائنة في السنابس، الأخير (أخ زوجتي) قد هجر الشقة بحكم أنه انتقل إلى العيش تحت أحضان بيته الملك الخاص منذ فترة قصيرة...غير أن الوضع الاجتماعي المزري قد أجبرني إلى قبول بفكرة الإقامة تحت أحضان هذه الشقة الإسكانية إلا أن المشكلة التي أنا بصدد إثارتها هو ملاحقتي من قبل وزارة الإسكان التي تطالبني على مضض بالخروج وإخلاء الشقة بقوة القانون في القريب العاجل على أكثر من صعيد سواء عبر رسائل الإنذارات أو الاتصالات التي ترد نحو أخ زوجتي وآخرها كان إنذار يلزمني بإخلاء الشقة في غضون أسبوع واحد فقط وإلا سيتم رمي كل أغراضي خارج الشقة نحو الشارع... بالله عليكم ماذا أعمل وأنا مواطن متقاعد أتقاضى راتب لا يتجاوز 141 دينارا وأعيل في الوقت ذاته نحو 4 أفراد هم زوجتي و3 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 4 إلى 16 عاما وجميعهم في مراحل دراسية هم أحوج إلى مكان يشعرون نحوه بالاستقرار ويمنحون لحياتهم الراحة والأمان والاستقرار، لا أن يضحي مصيرهم بين قاب وقوسين من الطرد والتهجير في أي لحظة خاصة أن طاقتي المادية قد تعجز عن استيعاب حجم إيجارات مكلفة وباهظة لا تستوعب حجم جيبي بل وتقصم ظهري...
حكايتي هذه لم تنتهِ عند هذا الحد بل بما أنني قد رفضت قرض البناء سلفا حاولت جاهدا أن أتقدم بخدمة إسكانية أخرى جديدة إلا أنهم رفضوا ذلك بحجة أن عمري البيولوجي قد تجاوز السن القانوني مما دفعني إلى أن أتدخل عن طريق القضاء والمحاكم لتسنح لي فرصة الانتفاع بخدمة إسكانية - ولله الحمد - تكللت المحاولات بالنجاح وقد سجلت خلال فترة حديثة طلب يعود للعام 2008 لوحدة سكنية وكذلك إلى شقة... كل ما أسعى إلى إيصاله إلى الجهات المعنية في وزارة الإسكان هو منحي فرصة وأمل الاستقرار بمعية أولادي في حضن هذه الشقة الإسكانية خاصة أنني من الذين شقوا عباب الطريق بما فيه من عقبات... ألا يحق لي جزاء ذلك الانتفاع بهذه الشقة الإسكانية كفترة مؤقتة لحين ما أحصل على مبتغاي من الوحدة الإسكانية... فهل جزاء الصبر والانتظار هو الصفح ومنحنا فرصة أخرى أم الطرد الذي بات يهددني ويقضّ مضجع راحتي بين كل ساعة ودقيقة وثانية وبات مصيرنا على المحك.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أتقدم إلى وزارة التربية والتعليم لتوظيفي مدرسا لمادة التربية الرياضية، حيث إنني تقدمت بأوراقي للوزارة بتوظيفي مرتين، وإنني بأمسّ الحاجة إلى الوظيفة كوني أعيش مع عائلتي ظروفا صعبة جدا و والدتي كبيرة في السن ومريضة وأنا لا أقدر أن أعمل لها أي شيء، و ظللت مدة عامين عاطلا وأنتظر الوظيفة بفارغ الصبر، تعبت ودرست 5 سنوات في جامعة البحرين وكانت ظروفي التي مررت بها صعبة لكني تجاوزتها، وأتمنى أن تصل رسالتي إلى المعنيين في الوزارة ومساعدتي في حل مشكلتي؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
هذا واحد من الذين لوعهم الدهر وقسا عليه وأقض مضجعه، واحد من الذين سُرِّحوا من أعمالهم قسرا وقهرا تحت ذريعة التقاعد المبكر على مضض مقابل 200 دينار شهريا، معيل لثلاثة أبناء بالإضافة إلى زوجته وهو الآن يعمل سائق في إحدى مؤسسات النقل الجماعي براتب زهيد جدا لا يسمن ولا يغني من جوع، يُستقطع من راتبه كالآتي 100 دينار للبنك و40 دينارا لبنك الإسكان و20 دينار لصندوق التقاعد والمتبقي 40 دينارا فقط من الراتب الأصلي الذي ذهب جله ضحية المقطوعات الشهرية الملازمة للمواطن حيث ما عاش، قام هذا الرجل بطرق أبوابهم وأسماعهم بالرجاء والتفضل والمخاطبة الشفهية والكتابية لتخفيف عنه أعباء ووزر هذه القروض ولكن دون جدوى!
حتى ساقه وضعه المزري هذا بالتشبث بأذيال الصحافة ومنابرها الحرة، ليبث همه وغمه وشكوته إلى الله ومن ثم إلى المسئولين في مملكتنا بالكاد يُسمع صدى صوته عبر هذه الجريدة! بعدما أعيته كثرة المحاولات وأذله تسويف المسئولين وحشرجة نبرات صوته تبدلت أخيرا التجأ إلى المحطة الأخيرة هذه لتوصيل معاناته وأرزائه إليهم.
يعز على كل مواطن استقام على هذه الأرض الطيبة وشرب من عذب مائها وترعرع في أحضانها وأتخم من خيراتها ونِعمها، أن يقرأ ويطرق مسامعه هذه البلايا والمحن وتلويعه بريب المنون وصروفه من مواطن آخر، في منتصف كل شهر كما يقول هذا المواطن يلوذ بأهل الخير والجمعيات والصناديق الخيرية لإكمال مشوار حياة أبنائه وأهل بيته إلى نهاية الشهر لإبعاد شبح المسغبة من على أعتاب منزله، وأردف قائلا بأن موفد من هيئة الكهرباء جاء هذه الأيام بقصد قطع التيار الكهربائي عن منزله فمنعه وازدجر بعد محاولات عدة واستعطافه والمسئولين الذين أكدوا له بأن المبلغ المترتب عليه 500 دينار، وعلى اثر ذلك عليه أن يدفع 50 دينار
العدد 2781 - الأحد 18 أبريل 2010م الموافق 03 جمادى الأولى 1431هـ
ام زينب
هذا حال المواطنين وما خفي اعظم
المواطني مظلوم في دولة غنية
دولة غنية بالنفط والخيرات ..ولكن يبقى المواطن في اقل الاجول مقارنة بدول الثانية الخليجية ..كان الله على الظالم ..لك يوم ياظالم.
لو علم فيهم خيرا لاسمعهم وانطقهم (الايه )
تلقى وعودا من ديوان احد كبار المسئولين في الدولة وقد ادرج اسمه ضمن الفئة الموعودة بالتوظيف للعمل في وزارة الداخلية منذ امد بعيد ولكن حتى هذه اليوم لم يتحقق تلك الوعود
تعرف انت ليش موب متوفق في هذه الشغلة لانك اول ما فكرت تترزق فكرت في ادية الخلق لكن اطمئن لن يمكنك الله من تحقيق نواياك السيئه
وظلم الناس اكبر حوبا عند الله
اياكي اعني واسمعي ياجاره