أفصح الوكيل المساعد لشئون الزراعة بوزارة «البلديات»، سلمان الخزاعي لـ «الوسط» أمس (الأحد)، عن أن قسم الخدمات البيطرية بإدارة الثروة الحيوانية، سحب عينات دم لأكثر من 150 رأسا من الخيل للتأكد من إصابتها بفيروس مرض «الرعام» أم بغيره من الأمراض الفيروسية المشابهة، وذلك ابتداء من يوم (الخميس) الماضي حتى أمس (الأحد)، على أن تستمر الحملة لحين تغطية كل اسطبلات وخيول البحرين.
وذكر الخزاعي أن الإدارة شكلت 4 فرق ميدانية لسحب عينات دم من كل إسطبلات البحرين للخيول خلال الأسبوع الجاري، على أن تُرسل للمختبرات الدولية المختصة لإجراء التحليلات العلمية لتحديد نوعية المرض.
البديع - صادق الحلواجي
أفصح الوكيل المساعد لشئون الزراعة بوزارة شئون البلديات والزراعة سلمان الخزاعي لـ «الوسط» عن أن قسم الخدمات البيطرية شكل مؤخرا 4 فرق ميدانية لسحب عينات دم من كل الخيول في إسطبلات البحرين.
وأضاف أن «العينات ستُرسل إلى المختبرات الدولية المختصة لإجراء التحليلات العلمية للتأكد من مدى إصابتها بمرض «الرعام» أو غيره من الأمراض الفيروسية المنتشرة بين بعض الخيول في البلاد حاليا».
ولم يؤكد الخزاعي صحة معلومات انتشار مرض «الرعام» أو «Glander» بين بعض الخيول البحرينية، لكنه قال: «باستطاعة أي فرد اليوم أن يقول ما يريد، لكن لا أحد يستطيع أن يؤكد انتشار المرض إلا من خلال فحوصات يقينية وعلمية، علما بأنه لا يمكن تحديد هذا المرض اعتمادا على التشبيه في الأعراض الظاهرة على الحيوان، لأن هذه الأعراض تتشابه كثيرا مع الكثير من الأمراض الأخرى، ولذلك نحن سنعتمد على أكثر من تحليل قبل البت في المرض أو إعلانه للمربين والرأي العام».
جاءت هذه التصريحات بعد انتشار مرض فيروسي قاتل رجح أنه «الرعام» في بعض الإسطبلات في البحرين أسفر عن نفوق أكثر من 100 رأس من الخيل. كما أصدر مجلس إدارة الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة يوم (الخميس) الماضي، وبتوجيهات من رئيس الاتحاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وفي خطوة احترازية، قرارا بتأجيل بطولة الاتحاد الملكي لقفز الحواجز التي كان مقررا إقامتها يوم (الجمعة) الماضي.
وأفاد الوكيل المساعد بأنه تم سحب عينات دم لأكثر من 150 رأسا من الخيل، وذلك ابتداء من يوم (الخميس) الماضي حتى أمس (الأحد)، على أن تستمر الحملة إلى حين تغطية كل اسطبلات وخيول البحرين.
وستمثل الخيول التي سحبت منها العينات تمثيلا صحيحا بنسب علمية مقبولا بها نظرا إلى الالتزامات العلمية عند تحديد الأمراض الفيروسية، واستنادا إلى نظم منظمة الصحة العالمية للحيوان.
وقال الخزاعي: «جندنا أمس كل الفرق الميدانية في البحرين لسحب عينات الدم من النسب المعطاءة في البلاد، التي يتوقع أن تفي بالغرض قريبا»، مبينا أن «هذه النسبة والتحليلات كفيلة بإيجاد النتائج التي تحدد خلو البحرين من المرض المشاع عنه أو غيره».
وعن الإجراءات التي ستتخذها الإدارة في حال ثبت وجود المرض، أوضح الوكيل المساعد أن «الجهة المختصة في إدارة الثروة الحيوانية بشئون الزراعة ستتخذ الإجراءات اللازمة تجاه الموضوع، غير أنه يصعب تحديد الإجراءات حاليّا وخصوصا في ظل عدم التأكد من صنف ونوعية المرض المنتشر». وأشار الوكيل المساعد إلى أن «إدارة الثروة الحيوانية تعتمد على المختبرات المعنية والمقصودة دوليّا، وذات الاختصاص في هذا الأمر، وهي تعتبر من المختبرات المرجعية والمصنفة دوليّا نظرا إلى الدقة والتحري العلمي البحت». وطمأن الخزاعي مجددا المربين إلى عدم وجود أي مرض فتاك يصيب الخيول في البحرين بالدرجة المروعة المتداولة بينهم، وقال: «إن إدارة الثروة الحيوانية تقوم حاليّا بإجراءات البحث والتقصي عن المرض لمعرفة صنفه ونوعية الفيروس وما إلى ذلك من التحليلات المختبرية البيطرية».
وفي تعليقه على سؤال بشأن أسباب شيوع الأعراض المشار إليها سالفا بين الخيول مؤخرا، رجح الوكيل المساعد أن «تقلبات الجو غير المستقرة خلال أوقات قصيرة غالبا مّا تتسبب في تنشيط بعض أنواع الأمراض الفيروسية الهادئة».
وجدد الخزاعي تطميناته للمربين والمواطنين، قائلا: «سنتتبع الموضوع بجدية الآن، والإجراءات التي سنتخذها خلال الفترة المقبلة ستكون كفيلة بحل الموضوع»
إلى ذلك، ذكر مربون أن الإدارة وصلتها خلال الأسبوع الماضي نتائج تحليلات دم أثبتت وجود إصابات فعلية بين خيول بحرينية بمرض فيروس «الرعام» أو «Glander»، غير أنها لم تود الإفصاح عن أية معلومة للمربين حتى الآن.
وحذروا من أن يكون المرض معديا للإنسان باعتباره ينتقل عبر الهواء بين الخيول نفسها.
وقال المربي حسن عبدالله حسن (اسطبل عامر): «إن المرض مضى عليه أكثر من 6 شهور مستوطنا في عدد من الحظائر في البحرين، وبدأ بصورة تدريجية منذ صيف العام الماضي تحديدا في الفتك بالخيول»، مضيفا أن «الأطباء البيطريين التابعين إلى إدارة الثروة الحيوانية، كانوا يتابعون الحالات بالأدوية والعقاقير العادية المستخدمة في علاج إصابات ارتفاع درجة الحرارة، إذ أكدوا مرارا عدم وجود أي مرض من هذا القبيل في البحرين.
مرض «الرعام»
ويتسبب المرض الفيروسي المشار إليه في ارتفاع شديد لدرجة حرارة جسم الخيل تصاحبها الانفلونزا الشديدة أيضا، مع ضعف وهرم ملحوظ في بنية الجسم، بحيث ينخفض وزنه من 700 كيلوغرام (الوزن الاعتيادي) إلى 200 كيلوغرام فقط، على رغم كميات الأكل والمغذيات التي يتعاطاها، بالإضافة إلى ظهور نوع من الغدد والقراح الخارجية على الجسم، علما بأن الحالات تختلف من حيث التأثير زمنيا، فبعض الحالات استغرقت 6 أشهر، وأخرى شهرا فقط. و»الرعام» مرض معد جدا يكون حادا أو مزمنا، وعادة ما يكون قاتلا للفصيلة الخيلية خصوصا (الخيول، الحمير، البغال)، وسببه البكتيريا الفيروسية (Burkholderia mallei). ويتميز بالتطور المتسلسل من تقرح العقيدات (nodule) التي توجد بشكل عام في الجزء الأعلى من القناة التنفسية، الرئتين، والجلد، والبشرة، وفصيلة الهريات (Felidae) والأنواع الأخرى الممكن أن تصاب بالمرض وبالعادة يكون قاتلا.
العدد 2782 - الإثنين 19 أبريل 2010م الموافق 04 جمادى الأولى 1431هـ
مناميه
الله يشافي هل الحيوانات بس هذه الخيول ما نبغيها تطلع لينه في شهر محرم في المواكب نحن نخاف منها يا من سببت خوف ورعب لمجموعة من الناس وخصوصا الكبار السن من النساء
ولـــــــــــــــ المحرق ـــــــــــــد
الله يحمي شعب البحرين شيعة وسنه من الامراض وخصوصا مرض التجنيس الخبيث
أبو علي...
يا دافع البلاء..ادفع عنا وعن جميع المسلمين السوء والبلاء
حصان مريض
لماذا لاتوجد مختبرات تحليل للدم الحيوانات في مملكة البحرين رغم ان هذه الرياضة تلاقي شعبية كبيره سواء من الشعب او حكومة
الغلاا..
الله يبعد عنا كل شر ان شاالله بحق محمد وآله الطاهرين
الطير الجريح
اللهم عجل ظهور امامنا المنتظر وابعد ياربي عن كل مؤمن ومؤمنه كل أذى بحق محمد وآل محمد
الله يستر
الله يستر من هذا المرض . واتمنى انه ما ينتشر ترى يكفي الشعب مافيه من مشاكل وبلاوي . والحمدلله حلصنه من مرض قبل ويجينه الحين مرض الخيول . ما اقول الا سترك يارب العالمين
محرقي
الرجاء فحص عينات دم من 150 مجنس للتأكد من عدم إصابتهم بمرض «الرعام» البربري
انفلونزا الخيول
هل تعلمون ما ستكون عليه نتائج هذه التحاليل الطبيه فما هو الا انفلونزا الخيول استعدو للبس الكمامات من الان وتحاشو ركوب الخيل فهو اقوى انفلونزا ستضرب البشر بسرعه 40 حصان.