العدد 2782 - الإثنين 19 أبريل 2010م الموافق 04 جمادى الأولى 1431هـ

«ألبا»: العلاقات البحرينية السعودية تمتد إلى مطلع القرن الماضي

أكد رئيس مجلس إدارة شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) محمود هاشم الكوهجي أن العلاقات البحرينية السعودية تمتد إلى مطلع القرن الماضي، وأن التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة في تنامٍ دائم في ظل العلاقة الوثيقة التي تربط آل خليفة حكام مملكة البحرين بآل سعود حكام المملكة العربية السعودية.

وقال: «إن الشعبين البحريني والسعودي يشتركان في العادات والتقاليد التي أساسها القومية العربية الممتدة من الدين الإسلامي الحنيف الذي انطلق من الجزيرة العربية إلى العالم، ومن هذا المنطلق يتضح جليا جانب آخر للعلاقة بين البلدين حتى يومنا الحاضر الذي تتجدد فيه العلاقة الثنائية بين البلدين إلى واقع ملموس في مجال العلاقات الخارجية، والسياسية والتجارية وصولا إلى الصناعية التي كانت الشراكة بين البلدين نقطة البداية لتأسيس شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) في العام 1968 من القرن الماضي، وهي ثمرة التعاون البحريني السعودي».

وأوضح الكوهجي «لقد أخذت هذه الشراكة بين حكومة مملكة البحرين ممثلة في شركة ممتلكات القابضة، وشركة سابك للاستثمارات السعودية في التعاون الثنائي المثمر الذي ساهم في أن تكون هذه الشركة التي بدأت الإنتاج في بداية انطلاقتها 50 ألف طن متري سنويا، إلى رائدة صناعة الألمنيوم في المنطقة، وأحدث مصاهر صناعة الألمنيوم في العالم».

وأضاف أن شركة «ألبا» حظيت على الدوام بمتابعة ومباركة من قيادة البلدين وجدد هذه المباركة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود منذ توليهما مقاليد الحكم قبل عدة سنوات لترتقي «ألبا» في عهدهما إلى العالمية وتحظى بشهرة واسعة بين مصاهر العالم بعد حصولها على العديد من الشهادات والجوائز الدولية التي تشهد بجودة منتجاتها وحرصها على تعزيز السلامة في مواقع العمل مع تأمين بيئة صحية وآمنة في محيط العمل، من دون التغافل عن المسئولية المجتمعية اتجاه المجتمع ودعم الكوادر والصناعة الوطنية.

وقال: «إن العلاقة البحرينية السعودية التي تؤكدها الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين إلى مملكة البحرين مبنية على استراتيجية شاملة أساسها عمق الروابط بين البلدين الجارين والأسرة الخليجية التي ساهمت المملكة العربية السعودية منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي وإلى الآن في تعزيز مكانة الدول مجتمعة سياسيا واقتصاديا، وساهمت النهضة الحديثة للدول الجارة في تعزيز قوتها بين دول العالم بعد أن شكلت تكتلاتها المختلفة لما فيه خير وصالح الشعوب جميعا». مشيرا إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى مملكة البحرين، تحظى بأهمية بالغة على مختلف الأصعدة وهي تأكيد بارز على قوة العلاقة التاريخية التي أسسها مؤسسي البحرين والسعودية في القرون الماضية وحافظ على متانتها وقوتها الأبناء والأحفاد جيلا بعد جيل لما فيه الخير والصلاح للشعبين والبلدين الكريمين.

العدد 2782 - الإثنين 19 أبريل 2010م الموافق 04 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً