العدد 2782 - الإثنين 19 أبريل 2010م الموافق 04 جمادى الأولى 1431هـ

حمادة يدعو إلى توأمة العمل البلدي مع السعودية

الوسط - محرر الشئون المحلية 

19 أبريل 2010

دعا رئيس مجلس بلدي المحرق، محمد حمادة، في بيان صحافي صادر عن المجلس أمس (الأحد) إلى توأمة العمل البلدي مع المملكة العربية السعودية.

ورحب حمادة بالزيارة التاريخية الكريمة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يحل ضيفا عزيزا على عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وضيفا على شعب البحرين الذي يكن أصدق آيات المحبة للمملكة السعودية الشامخة ومليكها مثلما يكنها لجلالة الملك حمد.

وبهذه المناسبة، رفع حمادة بالأصالة عن نفسه وعن أهالي المحرق وأعضاء وموظفي المجلس آيات الترحيب إلى خادم الحرمين الشريفين قائلا إن خيره يعم على جميع أنحاء الوطن العربي والإسلامي. وأضاف أن البحرين تفتخر بأنها بلا منازع أكثر الدول التي تجمعها بالسعودية علاقات تاريخية يسودها الود والدفء والنسب المشترك والمصير الواحد، وأن شعب البحرين شديد الاعتزاز بالصلة الوثيقة ما بين حكام المملكتين والتي تُترجم على أرض الواقع من خلال أشكال التعاون المختلفة التي تصب في صالح البلدين حكومة وشعبا.

وأعرب عن اعتزازه وأهالي المحرق بتضمن زيارة خادم الحرمين الشريفين حضوره في زيارة إلى المحرق، مبينا أن أهالي المدينة استقبلوا هذا الخبر بالفرح والسرور وأنهم يعملون على إعداد برنامج استقبال متكامل تعبيرا عن تقديرهم لعاهل المملكة السعودية ومواقفه التاريخية المشرفة، وتعبيرا عن ارتباطهم الوثيق بحكام المملكة وبشعبها وبترابها.

وواصل «نحتار هل نقول لأبي متعب أهلا وسهلا أم لا نقول؟ فهو ليس بغريب عن مملكة البحرين، وهي بلاده يحل فيها متى ما شاء وأين ما شاء، فهذه الأرض ليست غريبة عنه وليست بعيدة بل هي أرضه وكل بيوت ومجالس البحرين تتشرف بأن تستقبل هذا القائد العربي الكبير الذي يعتبر أحد رموز الأمة وأحد أهم صانعي القرارات والإنجازات فيها». وأثنى على قوة العلاقة بين المملكتين والتي وصلت إلى أوجها في العهد الحالي تحت ظلال قيادة خادم الحرمين الشريفين، وقيادة جلالة عاهل البلاد. وقال إن هذا التقدم لهو استمرار للعلاقات التاريخية المتينة التي خطت خطوة متقدمة إلى الأمام في عهد الحاكمين السابقين الأخوين المرحوم الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، والمرحوم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وذلك من خلال الجسر الذي حمل اسمه ويربط ما بين السعودية والبحرين كما يربط الشريان بين القلب والجسد. وبين أن عقلية الحاكمين رعاهما الله طورت العلاقة ما بين المملكتين إلى أبعد عمق ممكن، فلم تقتصر توأمتهما على القضايا السياسية والاقتصادية والثقافة العلم والإعمار، بل تجلت الحكمة من حلال تبادل الخبرات والأفكار والعقول المفكرة،ما يساهم في عملية تنمية مستدامة، ويقوم كل بلد مقام الذراع المساندة للبلد الآخر.

وأشار رئيس مجلس المحرق البلدي إلى أهمية وحدة الروح المعنوية ما بين المملكتين بحيث يشعر أفراد كل شعب بأنهم ينتمون إلى بلد واحد لا بلدين، وهو ما يعزز الشخصية ويرسخ أطر العروبة والمصير المشترك ويسهم في شعور المواطنين بالطمأنينة والأمان. كما استغل حمادة هذه المناسبة للدعوة إلى توأمة العمل البلدي بين البلدين وبين دول الخليج عامة وسيلة لتحقيق وحدة أكثر شمولا، حيث يفتح هذا التعاون بابا لترسيخ العلاقات ما بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين على جميع الأصعدة.

العدد 2782 - الإثنين 19 أبريل 2010م الموافق 04 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً