لفتت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك إلى الجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز البنية الاقتصادية لمملكة البحرين وتشجيع انخراط الأسر البحرينية المنتجة كمؤسسات متناهية الصغر للمشاركة في المشاريع الاقتصادية المختلفة.
جاء ذلك خلال زيارتها مجمع العاصمة لمنتجات الأيدي البحرينية والذي يمثل أحد أكبر مشروعات وزارة التنمية الاجتماعية كحاضنة للمؤسسات المتناهية الصغر لدعم وتنمية الأسر المنتجة وإدماجها في الاقتصاد الوطني وكان في استقبالها وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي.
وخلال جولتها في المجمع استمعت كلارك إلى شرح الوزيرة للخدمات والوحدات التي يقدمها المجمع من خلال توفير مراكز لتسويق منتجات الأسر البحرينية واحتضان إبداعاتهم بالإضافة إلى منحهم الفرصة للبدء والتوسع في مشاريع إنتاجية ذات مردود اقتصادي، مؤكدة أن الخطة التنموية التي وضعتها وزارة التنمية الاجتماعية تصب في الاستثمار الاجتماعي الموجه لتحفيز قدرات وطاقات الأفراد وتطوير القطاعات ذات العلاقة وإلى خلق بيئة متطورة للأسر المنتجة البحرينية والتي تترجم اهتمام مملكة البحرين بالمشروعات التنموية الاجتماعية في المنظومة التنموية المتكاملة والتي تأتي انسجاما مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأشادت كلارك بجهود مملكة البحرين في تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسر المنتجة لما تضمنه من المميزات التي تجعل منه نموذجا ناجحا على مستوى المنطقة وبفتح أفاق للتجديد والابتكار.
العدد 2785 - الأربعاء 21 أبريل 2010م الموافق 06 جمادى الأولى 1431هـ
