كشفت الفنانة الإماراتية بدرية أحمد أنها روَّجت لشائعة زواجها من رجل أعمال عربي حتى تحمي نفسها من بعض الناس الطامعين فيها، مشيرةً إلى أنها تعرضت للظلم في قضية اتهامها بتناول المخدرات، لكنها ظلت واثقة من أن الله سيقف بجانبها ويظهر براءتها. ويأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه إن أولادها طلبوا منها عدم تقديم الإغراء والأدوار الجريئة مجدداً، إلا أنها رفضت طلبهم؛ لأن هذه الأدوار موجودة في المجتمع، مشيرة إلى أنها لا تخجل من مشاهد الاغتصاب والاستحمام تحت (الدش) التي قدمتها.

وقالت بدرية – في مقابلةٍ مع برنامج «هلا وغلا» - «إن زواجي من رجل أعمال عربي شائعة اختلقتها وروَّجت لها في الفترة الأخيرة حتى أحمي نفسي من بعض الطامعين الذين يلاحقونني، ولقد نجحت في هذا الأمر».

وحول ما يتردد عن الأدوار الجريئة التي تقدمها، قالت الفنانة الإماراتية إنها على رغم تخطيها الخط الأحمر بالنسبة إلى المجتمع الخليجي، فإنها مقتنعة بما تقدمه، وخاصةً أن ما تقدمه من أدوار موجود في المجتمع ويعبِّر عن شرائح مختلفة، سواء في المجتمع الخليجي أو العربي أو العالمي.

وأوضحت بدرية أن مثل هذه الشخصيات يجب تجسيدها، وأنها عندما عُرضت عليها مثل هذه الأدوار قدمتها في حدود المعقول، مشيرة إلى أنها كانت تدافع في معظمها عن المرأة.

واعترفت بأنها كانت أول فتاة خليجية تقبل أن تقدم مشاهد مثيرة مثل الاستحمام تحت (الدش)، والاغتصاب، والتدخين، وغيرها، مشيرة إلى أن هذه المشاهد كانت تقدم في التسعينيات ببراءة، لكن مع التطور صارت العلاقات غير بريئة.

وأشارت بدرية إلى أن أولادها دائماً يناقشونها في أدوارها الجريئة وتقديم الإغراء، لافتة إلى أنهم طلبوا منها التوقف عن مثل هذه الأدوار، لكنها رفضت؛ لأنها مقتنعة بتقديم مثل هذه الأدوار، وخاصةً أن المخرجين يعرضون عليها هذه الأدوار.