أثير حديثا جدل على نطاق واسع بسبب النظرية والتحليلات التي وردت في كتاب عالم المصريات الفرنسي المعاصر جيل دورميون بعنوان «حجرة الملك خوفو: تحليلات معمارية» الذي صدر أول سبتمبر/ أيلول الجاري عن دار نشر «فايار» ويقع في 314 صفحة .
وقد كشف عالم المصريات في كتابه عن وجود حجرة رابعة غير الغرف الثلاث المتعارف عليها التي يقوم السائحون بزيارتها سنويا ويعتقد دورميون ان الغرفة الرابعة تحتوى على عجائب العالم إذ يرجع تاريخها الى 4600 عام، وربما تحتوي على مومياء الملك خوفو وبعض الكنوز الفنية الأخرى.
ويرى علماء المصريات والآثار أنه لو تأكدت صحة نظرية دورميون فإن ذلك سيعتبر من اكبر الاكتشافات التي يتوصل اليها هذا العالم.
ويضيف العلماء الفرنسيون أن الجدل المثار يتعلق بالمومياء التي من المؤكد أنها داخل تابوت مغلق وأن عمليات الحفر المطلوب لإثبات وجودها ستكون مرفوضة من قبل وزارة الآثار المصرية
العدد 731 - الأحد 05 سبتمبر 2004م الموافق 20 رجب 1425هـ