حظيت المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم يوم السبت الماضي بين الصين واليابان، والتي طغت عليها الاعتبارات السياسية بنسبة مشاهدة تلفزيونية في الصين أعلى من نهائيات كأس العالم للعام 2002 إذ شاهدها 300 مليون شخص تقريبا وهو رقم قياسي.

وقالت شركة سي اس ام / تي اس ام سبورت لأبحاث السوق في بيان إن 43,1 في المئة من مشاهدي التلفزيون في وقت الذروة في الصين تحولوا لبعض الوقت لمتابعة منتخب بلدهم وهو يلعب في نهائي كأس الأمم الآسيوية للمرة الأولى في 20 عاما.

وخسرت الصين 1/3 أمام اليابان في مباراة حفلت بهتافات مثيرة للجدل. وبعد المباراة أوقف مئات من المشجعين الصينيين الغاضبين المرور على طريق رئيسي واشتبكوا مع الشرطة والقوا زجاجات واحرقوا الاعلام اليابانية.

وقال فينسنت شيونج المسئول بالشركة «لقد أعاد كأس آسيا كتابة موسوعات الأرقام القياسية لبرامج الرياضة في الصين». وأضاف قائلا «مهما تكن وحدة القياس المستخدمة فقد كانت هذه المباراة أعلى حدث رياضي ورفعت المؤشر لكل الحوادث الرياضية التي ستقام في المستقبل». قامت الشركة بجمع أرقام من 24 مدينة كبرى في أنحاء الصين أظهرت أن 18,5 في المئة من سكان الصين البالغ عددهم 1,3 مليار نسمة شاهدوا المباراة بأكملها مقابل 14,4 في المئة كانوا شاهدوا مباراة الصين أمام البرازيل في كأس العالم 2002.

وقالت الشركة إن تلك المباراة في كأس العالم كانت حتى مباراة قبل النهائي في كأس آسيا بين الصين وايران هي الأعلى في نسبة المشاهدة التلفزيونية للحوادث الرياضية المذاعة في الصين