توفي أمس الأول زعيم المعارضة الجيبوتية ورئيس الوزراء السابق وقائد متمردي عفار في التسعينات أحمد ديني أحمد عن 72 عاما في المستشفى العسكري في جيبوتي. وقال أقرباء أحمد إنه «كان مريضا منذ سنوات وأجرى عملية قلب مفتوح قبل سنتين كما كان مصابا بالسكري. وقد بدأت صحته بالتدهور منذ قرابة العام». وأوضح الأقرباء أن ديني «توفي أمس الأول وووري الثرى مساء في مقبرة في ضواحي العاصمة». وقد نعته الرئاسة الجيبوتية.
أعلن احد المشتبه فيهم الرئيسيين في إطار الاعتداءات التي نفذت في نوفمبر/ تشرين الثاني في اسطنبول ضد كنيسين ومصالح بريطانية، أن هذه الهجمات التي أوقعت 63 قتيلا مولها تنظيم «القاعدة». وقال عدنان ارسوز الذي يواجه حكما بالسجن المؤبد خلال محاكمته في اسطنبول إن «ناشطاً سورياً» لم تحدد هويته قدم التمويل للاعتداءات.
وقال خلال إحدى جلسات المحاكمة التي بدأت في 31 مايو /أيار «وصلت 50 ألف دولار من أوروبا ومئة ألف دولار من إيران». ونفى ارسوز ان يكون شارك في الاعتداءات، مؤكدا انه كان في إيران عند وقوعها.
أعلنت الخارجية الجزائرية أمس الأول أن دول حوض المتوسط المشاركة في الحوار الأوروبي المغاربي (55) ستجتمع في 15 و16 سبتمبر/ أيلول في الجزائر لمناقشة المشكلات المرتبطة بالهجرة وخصوصا الهجرة السرية إلى أوروبا.
وسيشارك عدد من الدول بوفود يقودها وزراء في الاجتماع الذي أعد له في لقاء عقد في يوليو/ تموز الماضي في الجزائر ويندرج في إطار الحوار الأوروبي المتوسطي.
ويشكل تسلل المهاجرين بطريقة غير مشروعة إلى أوروبا واحدة من المشكلات التي تثير قلق الدول الأوروبية التي تواجه تدفقا كبيرا لهؤلاء الأشخاص من إفريقيا والمغرب العربي مجازفين في بعض الأحيان بحياتهم للوصول إلى أوروبا.
تمارس الحكومة الباكستانية ضغوطا مكثفة على الجمعية الوطنية الباكستانية (المجلس الأدنى في البرلمان) لتمرير مشروع قانون يفرض عقوبات صارمة على العلماء النوويين أو غيرهم ممن تثبت إدانتهم بتسريب تكنولوجيا أو معلومات نووية إلى الخارج. ونقلت وكالة «الشرق الأوسط» عن مصادر برلمانية مطلعة أن السلطات الباكستانية قررت تقديم مشروع القانون لمناقشته والتصديق عليه اليوم. وأوضحت المصادر أن الحكومة تهدف من وراء هذه الخطوة إلى حماية الأمن القومي ووفاء باكستان بتعهداتها الدولية كدولة نووية مسئولة عن العمل على وقف انتشار أسلحة الدمار الشامل النووية والبيولوجية. وينص مشروع القانون على فرض عقوبة السجن لمدة 14 عاما ودفع غرامة قدرها خمسة ملايين روبية ومصادرة ممتلكات كل من تثبت إدانته بتسريب تكنولوجيا أو معلومات نووية إلى خارج البلاد.
قررت موريتانيا والمغرب تعزيز تعاونهما في المجال القضائي. وصرح وكيل وزارة العدل الموريتانية النمين ولد محمد محمود للصحافيين لدى عودته أمس من زيارة عمل إلى المغرب دامت عدة أيام بأنه اتفق مع نظيره المغربي على تفعيل التعاون في مجال القضاء. وأشار إلى أنه أجرى لقاءات مع نظيره المغربي، أسفرت عن الموافقة على تبادل التجارب بين البلدين وأن المغرب وافق على تقديم مساعدة فنية لإنشاء أول معهد للقضاء بموريتانيا خلال الأشهر المقبلة.
أعلنت الشرطة الاندونيسية أمس أنها عثرت على رسائل كتبها المنفذون المفترضون للاعتداء على السفارة الاسترالية الخميس الماضي في جاكرتا إلى ذويهم. وقال قائد الشرطة ضياء بختيار «عثرنا على رسائل وجهت إلى أهاليهم يقولون فيها إنهم سيقومون بهذا العمل»، في إشارة إلى الاعتداء، كما أكد أن المحققين عثروا على مادة «تي إن تي» وبقايا نترات الكبريت في منزل قرب جاكرتا استأجره منفذو الهجوم بحسب الشرطة.
وتابع ان أول مشبوهين في الاعتداء هما الخبيران الماليزيان في المتفجرات نور الدين محمد توب وأزهري حسين اللذان يعتقد أنهما لعبا دورا كبيرا في اعتداء بالي في 2002 والهجوم على فندق ماريوت في جاكرتا العام الماضي.
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أمس في فيينا أن الوكالة ستتعمق في تحقيقها بشأن الأنشطة النووية السرية لكوريا الجنوبية في مطلع التسعينات، معربا عن «قلقه الشديد» حيال ذلك.
وقال البرادعي في بداية اجتماع مجلس الحكام في الوكالة «سأرفع في نوفمبر/ تشرين الثاني على ابعد تقدير تقريرا لمجلس الحكام».
وكانت كوريا الجنوبية أقرت بأنها عمدت إلى إجراء تجارب نووية تقوم على البلوتونيوم في مطلع التسعينات وذلك بعد مرور أسبوع على إقرارها بعملية سرية لتخصيب يورانيوم. وأكد مندوب كوريا الجنوبية في الوكالة شو شانغ هو للصحافيين في فيينا أن أنشطة الأبحاث التي جرت لم تكن سوى «أبحاث معزولة» من دون موافقة حكومة سيئول التي تخلت «بكل وضوح» عن السلاح النووي، كما قال
العدد 739 - الإثنين 13 سبتمبر 2004م الموافق 28 رجب 1425هـ
