تمنى محافظ المحرق سلمان عيسى بن هندي أن تكون قريتا الدير وسماهيج ضمن المحطات التي سيزورها رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، أثناء اطلاعه على البيوت الآيلة للسقوط في محافظة المحرق.

وأبدى بن هندي تفاؤله بشأن نتائج الزيارة، واصفاً إياها «بزيارة عمل مهمة، ومكسب للأهالي»، مشيراً إلى قضايا البنية التحتية والتوظيف ومطالب الأندية والصناديق الخيرية، في جميع مناطق المحرق، ستكون ضمن المطالب التي ستعرض على سموه، إلى جانب الهدف الرئيس من الزيارة (البيوت الآيلة للسقوط).

وأشاد محافظ المحرق باهتمام رئيس الوزراء بحاجات المحافظة، آملاً أن يعلن ضمن الزيارة لجنة تطوير سوق المحرق، على غرار اللجنة التي تشتغل على تطوير سوق المنامة، داعياً وزير التجارة علي صالح الصالح أن يعرض ذلك على رئيس الوزراء، ومؤكداً أن سوق المحرق «عريق»، وكان يمثل «بورصة اللولؤ» في المنطقة، متمنياً أن يتم بناؤه مع الحفاظ على «العبق الأولي».

وكان رئيس الوزراء أعلن السبت الماضي أن تدابير ستتخذ بخصوص البيوت الآيلة للسقوط في منطقة المحرق، مشيراً إلى أنه سيزور المحرق قريباً. وعن موعد الزيارة قال بن هندي: «إنها لم تحدد بعد، وأن التنسيق جار بين مكتب رئيس الوزراء، والمحافظة، والمجلس البلدي لتحديد موعد وخطة السير». موضحاً أنه دعا المجلس البلدي إلى اقتراح البيوت التي سيتم زيارتها.

إلى ذلك، وجه محافظ المحرق دعوات إلى شخصيات من قريتي الدير وسماهيج، إلى لقائه يوم الأربعاء المقبل، للتباحث معهم بشأن القضية الإسكانية، مشيراً أن الديوان الملكي خاطب وزير الإسكان فهمي الجودر مبدياً موافقته على إعطاء الأولوية في الخدمات الإسكانية لأهالي المنطقة في المناطق المذكورة.

يُذكر أن جلال الملك حمد بن عيسى آ ل خليفة زار المحافظة برفقة رئيس الوزراء في أكتوبر/ تشرين الأول 2002، وكان جلالته خصص 120 مليون دينار، لمشروع البيوت الآيلة للسقوط، تنفق على مدى 5 سنوات، فيما أعلنت وزارة الأشغال والإسكان التي تتولى إدارة المشروع أن المرحلة الأولى (البرنامج العاجل) سيتم فيها ترميم وإعادة بناء 100 بيت، 20 بيتاً من كل محافظة، على أن ينتهي ذلك في مارس/ آذار المقبل كحد أقصى. أما البرنامج الشامل فسيتم فيه ترميم وإعادة بناء نحو 500 منزل، بحسب الحاجة في كل محافظة