يتجدد اللقاء مع أهل المحبة والحظ والكبرياء. مازلنا مع الأسد سيد النجوم ومعشوقها صاحب النجم الأكبر في سماء الدنيا نجم الشمس ولذلك يحق للأسود الاختيال والكبرياء. ولو تطرقنا للأبراج الصينية لنظرنا هذا العام الى الأسد القرد ولن نستغرب إذا عرفنا أن هذا المولود يسابق الزمن دائماً من غير تعب، حديد القرد ونار الأسد والمولود في هذين البرجين ساعٍ أبداً إلى السلطة وتسلم المراكز العليا بعكس بقية مواليد القرد، حضوره طاغ ودائماً هو البادئ بالحديث وهو الناهي، مرح إذا أراد وقاس إذا أراد وبين المرح والقسوة تجده في بعض الأحيان غير مبال وكصديق هو لك رادع ومدافع وكعدو هو لك بالمرصاد مولود الأسد القرد لن ينجح إلا في مراكز السلطة، ولعل هذه آخر حلقات الأسد لأننا في الأسبوع المقبل سنكون مع أهل العذراء لنتعرف على المزيد من حياتهم وأحوالهم.

زهرة الياسمين