العدد 743 - الجمعة 17 سبتمبر 2004م الموافق 02 شعبان 1425هـ

«العربية المصرفية» تنهي خدمات نحو 54 موظفاً

لإعادة الهيكلة ونقل المسئوليات إلى لندن

قالت المؤسسة العربية المصرفية - وهي واحدة من أكبر المصارف في المنطقة العربية - إنها أنهت خدمات نحو 54 موظفاً وموظفة معظمهم بسبب إعادة هيكلة المصرف وإسناد مسئوليات أكثر إلى فرع المجموعة الرئيسي في لندن.

وأبلغ مصدر مسئول في المؤسسة «الوسط» أن السبب يرجع إلى «بيع مصرفين تابعين للمؤسسة في مدريد وهونغ كونغ في الآونة الأخيرة، فقد تم خفض عدد الموظفين في المصرف، من ضمنهم 43 بحرينياً و11 أجنبياً».

وأضاف «أنه بسبب إعادة ترتيب المسئوليات في المؤسسة، فإن كل الأعمال المصرفية للدول الأوروبية وشمال أميركا انتقلت إلى فرع المؤسسة في لندن الذي سيشرف على الأعمال، بينما مقر المؤسسة في البحرين سيشرف فقط على فروعه في الدول العربية». ويبلغ عدد الموظفين والموظفات في المؤسسة نحو 350 شخصا قبل القرار الأخير. وقال المصدر إن الموظفين والموظفات الذين أنهيت خدماتهم «حصلوا على تعويضات مجزية».


معظمهم من البحرينيين وحصلوا على تعويض مناسب

«العربية المصرفية» تنهي خدمات نحو 54 موظفاً في البحرين

المنامة - عباس سلمان

أنهت المؤسسة العربية المصرفية وهي واحدة من أكبر المصارف في المنطقة العربية خدمات نحو 54 موظفاً وموظفة بسبب إعادة هيكلة المصرف وإسناد مسئوليات أكثر إلى فرع المجموعة الرئيسي في لندن.

وقال مصدر مسئول في حديث مع «الوسط» إنه بسبب «بيع مصرفين تابعين إلى المؤسسة في مدريد وهونج كونج في الآونة الأخيرة فقد تم خفض عدد الموظفين في المصرف من ضمنهم 43 بحرينيا و11 أجانب».

وأضاف يقول: «بسبب إعادة ترتيب المسئوليات في المؤسسة فإن كل الأعمال المصرفية للدول الأوروبية وشمال أميركا انتقلت إلى فرع المؤسسة في لندن التي ستشرف على الأعمال بينما البحرين ستشرف فقط على العالم العربي».

ومضى يقول: «كانت مسئوليات المصرفين تدار من المركز الرئيسي في البحرين وبعد بيع المصرفين في السوق الدولية ضمن إعادة هيكلة المصرف تم الاستغناء عن 54 موظفا وموظفة».

وكانت المؤسسة أعلنت تحقيق أرباح صافية بلغت 477 مليون دولار في الربع الأول من العام الجاري معظمه راجع إلى الدخل من بيع مصرف انترناشنال أوف آسيا المحدود ومقره هونج كونج وبنكو أتلانتيكو ومقره مدريد.

وحققت المؤسسة ومقرها البحرين ربحا صافيا بلغ 45 مليون دولار في المدة نفسها من العام الماضي من ضمنها 16 مليون دولار من المصرفين اللذين تم بيعهما.

وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة غازي عبد الجواد إنه بعد بيع المصرفين أصبحت المجموعة «أقل حجما ولكن أكثر تركيزا عن ذي قبل وفي الوقت نفسه قمنا بإعادة توجيه جهود جميع وحداتنا الدولية نحو العمل على تدفق التعاملات في أسواقنا الرئيسية في المنطقة العربية».

ويبلغ عدد الموظفين والموظفات في المؤسسة نحو 350 شخصا قبل القرار الأخير. وأعلنت المؤسسة أنها ستنفق نحو ستة ملايين دولار على تقنية جديدة تهدف إلى تقديم خدمات متميزة للعملاء ولكن الخطوة تعني إمكان فقد بعض الموظفين وظائفهم «وهذه حقيقة لا تنكر» بحسب قول أحد المسئولين.

وبدأت المؤسسة في تركيز جهودها على أسواق العالم العربي في نهاية العام 2002 بسبب ضعف الاقتصاد العالمي والخسائر التي منيت بها في بعض دول أميركا اللاتينية. وتعتزم المؤسسة فتح فروع جديدة لها في دول شمال إفريقيا من ضمنها تونس التي وصفها أحد المسئولين بأنها «سوق واعدة».

وقال المصدر إن الموظفين والموظفات الذين أنهيت خدماتهم «حصلوا على تعويضات كافية» ولكنه رفض إعطاء أية تفصيلات أخرى عن التعويض الذي حصل عليه المسرحون.

مسئول آخر في المؤسسة فضل عدم ذكر اسمه أبلغ «الوسط» أن معظم الأشخاص الذين أنهيت خدماتهم رغبوا في الحصول على تقاعد مبكر بعد عمل دام نحو 20 سنة في وظائف إدارية. وأضاف يقول: «بعضهم قام بتوزيع الحلوى على الموظفين ابتهاجاً بإنهاء خدماتهم».

ومضى المسئول يقول على رغم إعادة هيكلة المجموعة وهي وحدة مصرفية خارجية فإن المملكة «ستبقى مسئولة عن مشروعات التمويل في جميع أنحاء العالم».

وتعتبر البحرين سوق تمويل رئيسية في منطقة الشرق الأوسط بسبب وجود عدد كبير من الوحدات المصرفية الخارجية والمصارف الاستثمارية إذ تحتضن المملكة أكثر من 100 مصرف ومؤسسة مالية تقليدية وإسلامية

العدد 743 - الجمعة 17 سبتمبر 2004م الموافق 02 شعبان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً