واصلت أسعار النفط للعقود الآجلة التراجع في التعاملات الآسيوية أسم (الأربعاء) لتوسع حجم خسائرها هذا الأسبوع إلى أكثر من 3 في المئة بعد بيانات أظهرت زيادة كبيرة في مخزونات الخام الأميركية وأذكت أجواء التشاؤم في أعقاب خفض التصنيفات الائتمانية لليونان والبرتغال.

وقال المحلل في مصرف كومنولث بنك أوف استراليا، ديفيد مور: «الأجواء في الأسواق تبقى هشة وهناك احتمال أننا إذا شهدنا أنباء اقتصادية أكثر سلبية فقد نرى مزيدا من التراجع للأسعار».

«الطلب على النفط في أميركا ضعيف. وعلى مدار العام الجاري قد نشهد انخفاضا طفيفا في المخزونات لكن إجمالا فإنها ستبقى مرتفعة نسبيا على الأرجح».

وتراجع الخام الأميركي الخفيف للعقود تسليم يونيو/ حزيران 22 سنتا إلى 82.22 دولارا للبرميل بعد أن أنهى الجلسة السابقة في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) على خسائر بلغت 1.76 دولار.

وانخفض خام القياس الأوروبي مزيج برنت 24 سنتا إلى 85.54 دولارا للبرميل بعد أن هبط 1.05 دولار في الجلسة السابقة.

وقال معهد البترول الأميركي أمس الأول (الثلثاء) إن مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة سجلت زيادة بلغت 5.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثالث والعشرين من أبريل/ نيسان أو أكثر من خمسة أضعاف الزيادة التي توقعها محللون في مسح لـ»رويترز».

وأعلنت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» بمقرها في فيينا أمس أن خام نفط المنظمة تراجع بشكل طفيف في جلسة أمس الأول عن أعلى مستوى سجله خلال 18 شهرا ليستقر على 83.03 دولارا.

وخسر خام نفط أوبك 88 سنتا من قيمته للبرميل (159 لترا) في جلسة أمس الأول متراجعا من مستواه القياسي البالغ 83.91 دولارا بداية تعاملات هذا الأسبوع. وقال مسئول كبير بشركة نفط الكويت إن الكويت تخطط لإنتاج أكثر من 4 مليارات قدم مكعبة يوميا من الغاز بحلول العام 2030 وهو ما يوازي أربعة أمثال حجم الإنتاج الحالي تقريبا.

والكويت ليس لديها كميات كافية من الغاز الطبيعي لتلبية الطلب على الطاقة وتحرق كمية كبيرة من منتجات النفط في محطات الطاقة. ومثل الدول المجاورة المصدرة للبترول كانت الكويت بطيئة في تطوير احتياطياتها من الغاز لتلبية الطلب المحلي.

وتضخ الكويت نحو مليار قدم مكعبة من الغاز من حقول النفط و145 مليون قدم مكعبة من حقول الغاز غير المصاحب.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة ونائب العضو المنتدب للتخطيط والغاز في شركة نفط الكويت، محمد حسين، إن حجم الإنتاج المستهدف عند 4 مليارات قدم مكعبة من الغاز يشمل زيادة ضخمة في إنتاج الغاز غير المصاحب إلى 2.7 مليار قدم مكعبة.