صرّح عضو المجلس البلدي للمنطقة الشمالية ممثل الدائرة السابعة بمدينة حمد يوسف ربيع بأن «ممشى مجمع (1205) السكني، الذي يبلغ طوله نحو نصف كيلو متر، ينتظر البدء في المرحلة الأخيرة منه بكلفة تصل إلى 20 ألف دينار».

وأضاف ربيع لـ «الوسط» أن «مضمار المشي جاء كثمرة من ثمار مشروع (ارتقاء) للنظافة بفضل تعاون الأهالي في الحملة، التي أفضت عن البدء في إنشائه في مجمع (1205) السكني، وتحديداً على شارع 28»، مشيراً إلى أن بلدية المنطقة الشمالية قامت ضمن حملة ارتقاء بزراعة المضمار بالنخيل، في الوقت الذي قامت فيه إدارة الطرق بوضع سياج حديد على طول الممشى لتوفير عناصر الأمن والسلامة.

وأضاف ربيع أن «الممشى ينتظر استكمال أعمال المرحلة الأخيرة منه، المتمثلة في وضع الطوب الأحمر في مسارات المضمار، التي تقدر بـ20 ألف دينار، وهو مبلغ زهيد قياساً بأهمية المشروع الخدمي الذي يخدم المواطنين والمقيمين ويعد متنفساً لأهالي مدينة حمد، وخصوصاً مع عدم وجود مضامير للمشي فيها»، موضحاً أن «وزارة الإسكان قامت في الفترة الأخيرة في الفترة التي عملت فيها على الانتهاء من منح الزوايا بتخصيص هذه الأرض كممشى مع إضافة مساحة صغيرة لتشكل موقعا لزاوية لألعاب الأطفال».

وأكد أن توصية موازنة الممشى رفعت إلى بلدية المنطقة الشمالية، وأنه بحسب المعلومات الواردة من البلدية فإن الموازنات الموجودة لن تتمكن من القيام بتنفيذ ما تبقى من الأعمال المدرجة، لافتاً إلى حاجة مدينة حمد إلى الكثير من المشروعات الخدمية والترفيهية وخصوصاً أنها مدينة إسكانية كبيرة وتضم ثلاث دوائر انتخابية، ويقدر عدد سكانها بـ65 ألف نسمة، وفي نفس الوقت لا تزال تفتقر للمماشي».

وفي هذا الجانب أشار إلى أن الأهالي مازالوا يستخدمون المسارات التي وضعتها وزارة الأشغال بجانب الشوارع والطرق الداخلية لممارسة رياضة المشي، وهي مسارات لا تخلوا من الأخطار كونها موجودة على الأرصفة الخارجية.

وكشف ربيع أنه قام بعدد من الاتصالات مع جهات لم يحددها، آملاً أن تثمر عن استكمال بقية الأعمال، مضيفاً أن دوائر المنطقة الشمالية بحاجة إلى مزيد من الاهتمام من خلال توفير احتياجاتها الخدمية وتعميق مبدأ الإنصاف في تنفيذ المشروعات العامة، والخدمية والترفيهية على وجه الخصوص.