تحولت مخلوقات فيلم “أليس في بلاد العجائب” إلى تحف فنية رائعة من الذهب والألماس، ضمن تشكيلة الخواتم الجديدة التي أطلقتها دار المجوهرات العالمية “إتش ستيرن” بالتعاون مع “ديزني”.

وكان فريق التصميم الإبداعي في الدار قد اختار الأزهار الناطقة، والفطر الملون، والعصفور المنحوت من الشجيرات، والقط “تشيشاير” الضاحك، وحتى التنين الثرثار، لتحويلها إلى مجموعة رائعة من خمسة خواتم كانت مثار تحدٍّ آخر توجه بخصوصه رئيس الدار روبرتو ستيرن إلى فريقه بالقول: “ابتكروا شيئاً مذهلاً”.

ووقع اختيار المصممين على “بلاد العجائب” في فيلم المخرج الأميركي تيم بيرتون وأجوائها القوطية الغريبة، لتكون مصدر إلهامهم في تصميم التشكيلة الجديدة. وقد تم تصميم القطع ابتداءً من عناصرها الطبيعية البسيطة، وصولاً إلى أدق تفاصيلها المرصعة بالمجوهرات.

وفيما يأتي المعلومات الخاصة بكل من الخواتم الخمسة:

غابة الفطر: كانت غابة الفطر التي مرت بها “أليس” في رحلتها مصدر الإلهام وراء ابتكار خاتم من الذهب المطلي بالمينا البراقة مع ألوان ومواد تم اختيارها بعناية فائقة لتجسّد الأشكال الطبيعية لهذه النباتات.

حديقة الشجيرات المشذّبة: يكشف الفيلم عن حديقة ساحرة من الشجيرات التي تم تشذيبها وقصها لتتخذ أشكالاً فنية رائعة. ودفعت إحدى شجيرات هذه الحديقة مصممي “إتش ستيرن” لابتكار طائر مصنوع من مئات الأوراق الذهبية الملتحمة الواحدة تلو الأخرى والمطلية بالمينا الخضراء مع مهارة حرفية فائقة في صياغة الذهب.

القط “تشيشاير”: أعيد تصوير هذا الحيوان الضاحك بجميع تفاصيله على هيئة تحفة صغيرة من الذهب المطلي بالمينا الزرقاء، ويبدو القط متمدداً على حزمة من الأغصان الذهبية المرصعة بالألماس.

التنين: كان التنين الفضولي الذي يرعب “بلاد العجائب” مصدر إلهام خاتم رائع مع مظهر قوطي يحمل أسلوب تيم بيرتون. وتم صناعة جسد التنين من الذهب الأسود والألماس مع حلقة مزدوجة في إطار الخاتم.

الأزهار الحية: أعيد نحت الأزهار في حديقة “أليس” من الذهب النبيل مع لمسات جذابة من المينا منحتها لوناً أرجوانياً داكناً يتباين مع لون براعمها الدقيقة المرصعة بالألماس.

وستتوافر تصاميم الخواتم الخمسة من “إتش ستيرن” بحجمين لكل منها في جميع أنحاء العالم، بناءً على طلب شخصي فقط