كشف بنك المستقبل، الذي يتخذ من البحرين مقراً له، عن تحقيقه أرباحاً صافيه بلغت 2.6 مليون دينار عن الربع الأول المنتهي في31 مارس/ آذار 2010، بزيادة 45.8 في المئة مقارنة بأرباح نفس الفترة من العام الماضي (الربع الأول 2009 والبالغة 1.8 مليون دينار).

وفي تصريح له حول الإعلان عن نتائج الربع الأول؛ أعرب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لدى بنك المستقبل ولي الله سيف، عن سعادته بالبداية القوية التي استقبل بها البنك عام 2010، وقال إنه في ضوء توزيع 13.1 مليون دينار على المساهمين وتحقيق زيادة 32.6 في المئة في رأس مال الأسهم المصرح به و32.6 في المئة زيادة في رأس مال الأسهم المدفوع؛ فإن بنك المستقبل يتقدم بخطى قوية وثابتة محققاً عائدات جيدة للمساهمين والعملاء على السواء، مؤكداً على تطلع البنك إلى تحقيق أداء يفوق التوقعات.

وبلغ إجمالي أصول البنك 527.4 مليون دينار ( 31 ديسمبر 2009 – 547.5 مليون دينار)، وارتفع إجمالي حقوق الملكية بنسبة 10.8 في المئة ليصل إلى 81.7 مليون دينار ( 31 ديسمبر 2009 – 73.7 مليون دينار )، وقد سجل البنك نمواً عاماً في ودائع العملاء خلال الربع الأول من العام 2010، وبالتالي فقد وصل إجمالي قاعدة ودائع العملاء 127.6 مليون دينار بزيادة 17.4 في المئة عن الأشهر الثلاث الماضية، كما سجل صافي عوائد التشغيل زيادة بلغت 0.98 مليون دينار ليصل إلى 3.58 ملايين دينار في 31 مارس 2010 يشمل 202 ألف دينار احتياطات لخسائر القروض.

وأضاف ولي الله أن البنك سوف يستمر في التركيز على المضي قدماً في إستراتيجيته للتوسع في المنطقة من خلال سياسة استثمارية حكيمة، وقال إنه مع وصول نسبة كفاية رأس المال إلى 23.7 في المئة مقارنة بـ 12 في المئة وهي النسبة التي تشترطها الجهات المنظمة للقطاع؛ فإن البنك في وضعية جيدة تؤهله لتحقيق أداء أفضل من النتائج التي حققها في 2009.