أكد العضو المنتدب لشركة السيارات الأوروبية زايد الزياني في حديث إلى «الوسط» أن سيارة BMW «حققت منذ تواجدها في البحرين الريادة والأسبقية في حجم مبيعاتها على مستوى السيارات الفاخرة، فمنذ وجود شركة السيارات الأوروبية العام 1998 وهي في تطور مستمر، وكل عام نحقق زيادة في المبيعات بنسبة تتراوح بين 30 و40 في المئة، وفي العام 2003 وصل حجم المبيعات إلى 535 سيارة، ونتوقع هذا العام أن يصل العدد إلى أكثر من 600 سيارة، أما بالنسبة للفئة الجديدة من BMW والتي تم إطلاقها هذا الشهر في البحرين، فنتوقع حجم مبيعات لا يقل عن 60 سيارة في العام».
وقد عقدت شركة السيارات الأوروبية ظهر أمس مؤتمرا صحافيا بمناسبة طرح الفئة الأولى من سيارات BMW ذات الحجم الصغير، وحضر المؤتمر عضو الشركة المنتدب زايد الزياني ومدير منطقة الشرق الأوسط من مجموعة BMW يورج كلينج، ونائب العضو المنتدب نواف الزياني، ومندوبو الصحف المحلية والأجنبية في البحرين.
وصرح الزياني خلال المؤتمر قائلا: «هذه الفئة تسهم في إعادة تعريف السيارات ذات الحجم الصغير، وخصوصاً أنها المرة الأولى التي يتم الجمع فيها بين أداء سيارة هات شباك الصغيرة ذات الخمسة أبواب مع متعة القيادة التي تشتهر بها علامة BMW، وإن ما تقدمه هذه الفئة يمتد ليشمل أعلى درجات دينامية القيادة، ومزايا السلامة، فضلا عن الراحة والجودة العالية والابتكار».
ويتوقع الزياني أن طرح هذه السيارة سيفتح للشركة فرصة الفوز بجيل جديد من العملاء الشباب، فعلى الصعيد العالمي، باتت هذه الشريحة من العملاء تمتلك قدرة شرائية متزايدة من جانب، وتتطلع إلى امتلاك سيارات سبورت عالية الجودة والأداء تنفرد عن مثيلاتها في الجانب الآخر.
والسيارة الجديدة مؤلفة من خمسة أبواب وبطول 4,23 أمتار، أي أقصر من سيارات الفئة الثالثة، بـ 24 سنتمترا تماما وتأتي مجهزة بالكثير من الابتكارات التقنية التي لا توجد في نظيراتها، مثل القيادة على العجلات الخلفية، والتي تجعلها أفضل سيارة ضمن فئتها، والعجلات القادرة على العمل من دون هواء، ومصابيح الكوابح التي تعمل على مرحلتين، فضلا عن خيارات BMW الإضافية، والتي تشتمل على متحكمات I Drive الثورية ومقاعد السبورت، وتشغيل السيارة من دون مفاتيح، وجهاز الراديو الذي يمكن تشغيله من خلال التطبيقات الصوتية، وتقنية بلوتوث.
وتحدث كلينج قائلا: «إذا نظرتم إلى هذه السيارة، من أي أفق تفضلون، فسترون انها تزهو بروح الشباب والعصر، فهي تنفرد عن مثيلاتها بفضل الغطاء الأمامي الطويل والتصميم الذي يشابه الكوبيه والواجهة المميزة، علاوة على ذلك، تتميز هذه السيارة بكونها قوية ودينامكية»، ثم أكد كلينج أن «هذه السيارة لا مثيل لها، لأنها ببساطة السيارة الوحيدة القادرة على تحقيق قيادة على العجلات الخلفية، ويتمثل ذلك في محرك أمامي مرتفع وقيادة على العجلات الخلفية، وهو احد خيارات التخصيص لعشاق سيارات السبورت ذات الأداء العالي. لهذا السبب سيكون متاحاً أمام العملاء التمتع بسيارة ذات أداء خارق وتوجيه دقيق، وتعمل بمنتهى المثالية».
وبالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، قال كلينج: «تم طرح سيارة الفئة الأولى بمحركين مختلفين: BMW 021I &BMW 611I وبالنسبة لموديل 120، تعمل السيارة بمحرك بأربعة اسطوانات وسعة 2 لتر يعادل في أدائه قوة 150 حصانا ويحقق تسارعا من صفر إلى 100 كيلومتر في الساعة في غضون 8,7 ثوان. وتستطيع هذه السيارة الوصول إلى أقصى سرعة ممكنة 217 كيلومتراً في الساعة.
وتمنح سيارة BMW الفئة الأولى شعورا غير مسبوق بالأمان ضمن شريحة السيارات الصغيرة، وعلاوة على ذلك تقدم مزايا السلامة الكثيرة وأنظمة التحكم الذكية حماية مثالية للسائق والركاب على حد سواء، وبفضل أدوات وتقنيات الحماية غير الواسعة، تحتوى الفئة الأولى على أفضل المتطلبات لمنحها جائزة NCAP الأوروبية الفخمة لاختبار التصادم.
وعقب زايد الزياني قائلا: «كان من بين أهم الأولويات عند تطوير سيارات BMW الفئة الأولى هو تقليل وقت وكلفة عمليات الصيانة والخدمات، وواقعا ليس ثمة سيارة أخرى ضمن شريحة السيارات ذات الحجم الصغير التي تتطلب خدمة وصيانة أقل مما تتطلبه سيارات BMW الفئة الأولى».
وأضاف: إن مبادئ التطوير والنتاج ذاتها، والتي نقلت علامة BMW إلى موقع رائد في شرائح السيارات الأخرى، تم تطبيقها في هذه الفئة، إدراكا منا بأن هذا هو الأسلوب الأنجح لطرح علامة BMW تلائم تماما السيارات ذات الحجم الصغير
العدد 760 - الإثنين 04 أكتوبر 2004م الموافق 19 شعبان 1425هـ