قالت المنظمة الأوروبية لسلامة النقل الجوي (يوروكنترول) إن من المتوقع تسيير 24500 رحلة جوية في أوروبا أمس (الأحد) بانخفاض بواقع 500 رحلة عن المتوسط في مثل هذا الوقت من العام نتيجة سحب الرماد البركاني المنبعثة من آيسلندا.

وقالت المنظمة في بيان إن المطارات المتضررة تشمل مطارات في شمال ووسط البرتغال، وشمال غرب إسبانيا. وتوقع معهد الأرصاد الجوية البرتغالي أن تمتد سحابة الرماد البركاني الجديدة «على كامل شمال البرتغال ووسطها بما في ذلك لشبونة».

سحابة الرماد الجديدة تؤدي لتراجع الرحلات في أوروبا

قالت المنظمة الأوروبية لسلامة النقل الجوي (يوروكنترول) إن من المتوقع تسيير 24500 رحلة جوية في أوروبا أمس (الأحد) بانخفاض بواقع 500 رحلة عن المتوسط في مثل هذا الوقت من العام نتيجة سحب الرماد البركاني المنبعثة من آيسلندا.

وقالت المنظمة في بيان إن المطارات المتضررة تشمل مطارات في شمال ووسط البرتغال وشمال غرب yسبانيا. وأضافت «مطارات منطقة ميلانو غير متاحة نتيجة إغلاق المجال الجوي حتى منتصف أمس، كما أغلق مطارا بيزا وفلورنسا. ومن المتوقع أن تنحسر المنطقة المتضررة من سحب الرماد وأن يعاد فتح معظم المطارات المغلقة حالياً في وقت لاحق».

إلى ذلك، فرضت سلطات الطيران الإيطالية حظراً على الطيران فوق المجال الجوي شمالي البلاد بسبب السحابة. وأعلنت السلطات الإيطالية، استناداً لمصادر منظمة سلامة الطيران الأوروبي (يورو كونترول)، إغلاق جميع مطارات شمال البلاد، باستثناء مطارات فينيسيا وتريست وريميني. ومن جانبه أعرب، وزير النقل الإيطالي، ألبرتو ماتيولي عن أمله في إعادة تشغيل المطارات في وقت لاحق.

ومن جانبها أعلنت السلطات السويسرية مساء أمس الأول (السبت) أن المجال الجوي السويسري سيبقى مفتوحاً على رغم وصول سحابة الرماد. وجاء في بيان للمكتب الفيدرالي للطيران المدني «نظراً إلى أن كثافة سحابة الرماد البركاني لا تتسبب بأية مشاكل أمنية على الطائرات، فإن إغلاق المجال السويسري ليس ضرورياً». ولكنه طلب مع ذلك من «الطيارين مراقبة طائراتهم بعد كل رحلة» للتحقق ما إذا كان قد علق عليها رماد بركاني».