أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس (الاثنين) في عمان ضرورة «تكاتف جميع الجهود من اجل مكافحة الارهاب وجرائمه التي تهدد امن ومصالح جميع الشعوب والدول».

وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، أكد الزعيمان خلال لقائهما على «أهمية تكاتف جميع الجهود من اجل مكافحة الارهاب وجرائمه التي تهدد امن ومصالح جميع الشعوب والدول».

وشددا على «ضرورة تعزيز التضامن ووحدة الصف العربي على أسس فاعلة تمكن الدول العربية من التصدي للتحديات التي تواجهها والتعامل معها وفق برامج قادرة على خدمة القضايا العربية».

وأكد الملك عبد الله والرئيس صالح «حرصهما المشترك على تطوير علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين».وأكد الملك عبد الله «وقوف الأردن إلى جانب اليمن في جهوده للحفاظ على أمنه واستقراره».كما استعرض الزعيمان «تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، خصوصا الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني استنادا الى حل الدولتين ووفق المرجعيات المعتمدة، وفي مقدمتها مبادرة السلام العربية».ووصل الرئيس اليمني إلى عمان الاثنين في زيارة رسمية للمملكة تستغرق يومين.

من جانب آخر، أكد وزير الخارجية اليمني، أبو بكر القربي أن بلاده لن تسلم اليمني المرتبط بتنظيم «القاعدة» أنور العولقي للولايات المتحدة، بل سيحاكم أمام القضاء اليمني.

وأشار القربي في تصريحات لصحيفة «الدار» الكويتية نشرتها أمس (الاثنين) إلى أن ملاحقة العولقي في الاراضي اليمنية لا تتم بمعزل عن التنسيق مع أجهزة الأمن اليمنية، المعنية الأولى بمطاردة العناصر الإرهابية على أراضيها.

وفي الشأن الداخلي نفى القربي أن تكون هناك مبادرة سورية لحل الأزمة الداخلية، مشيراً إلى أن «ما قام به الاخوة السوريون هو تقديم مقترحات للبدء في الحوار بين الطرفين، وما تقدموا به لا يختلف كثيراً عما قدمه المؤتمر الشعبي العام - الحزب الحاكم». كما رفض وزير الخارجية اليمني مقولة إنه لم يتبق لليمنيين من خيارات إلا «الثورة أو الهجرة أو الموت»، مستبعداً أن يصدر ذلك عن مسئول دولي، لأنه سيكون بذلك قد خرج عن ميثاق الأمم المتحدة. ولفت إلى أن بلاده لم تستفد سوى بأكثر من 10 في المئة من المنح التي فاقت الخمسة مليارات دولار.

أمنياً، أصيب شرطيان بجروح أثناء قيامهما بتفكيك قنبلة في أحد أحياء عدن (جنوب)، وذلك بعيد انفجار قنبلة أولى في الحي نفسه، حسبما أفادت مصادر أمنية أمس.

وذكرت المصادر أن القنبلة الأولى انفجرت ليل الأحد من دون أن يسفر ذلك عن إصابات، وذلك بالقرب من مدخل مبنى الإذاعة والتلفزيون الواقع في حي التواهي قرب الميناء وقرب فرع مبنى المخابرات.

وأضافت المصادر أنه بعد عشرين دقيقة عثرت الشرطة على عبوة ناسفة مزروعة في الجهة المقابلة للشارع، وقد أصيب شرطيان بجروح، بينما كانا يقومان بتفكيكها.وإصابة أحد الشرطيين بالغة بحسب المصادر الأمنية.