قال مصرف الشامل إنه يسعى إلى طرح آليات جديدة ضمن خططه المستمرة في تطوير منتجاته بما يحقق التوافق التام مع متطلبات الشريعة الإسلامية التي يسير عليها المصرف، وكذلك بما يقدم البدائل الشرعية التي تفي باحتياجات عملائه.
وقدم المصرف منتج التورق بآلية جديدة في السلع المحلية وهي الألماس، والتي يبيعها المصرف إلى العميل بالتقسيط ويحصل على وثيقة تملك ليقوم بعد ذلك بدوره ببيعها إذا رغب في ذلك إلى طرف ثالث للحصول على السيولة النقدية.
وقال المصرف «لقد أجازت الهيئة الشرعية هذه الآلية الجديدة وأثنت عليها».
المنامة - المحرر الاقتصادي
قال مصرف الشامل إنه يسعى إلى طرح آليات جديدة ضمن خططه المستمرة في تطوير منتجاته بما يحقق التوافق التام مع متطلبات الشريعة الإسلامية التي يسير عليها المصرف: وكذلك بما يقدم البدائل الشرعية التي تفي باحتياجات عملائه.
وقدم المصرف منتج التورق بآلية جديدة في السلع المحلية وهي الألماس، والتي يبيعها المصرف إلى العميل بالتقسيط ويحصل على وثيقة تملك ليقوم بعد ذلك بدوره ببيعها إذا رغب في ذلك إلى طرف ثالث للحصول على السيولة النقدية.
وقال المصرف «لقد أجازت الهيئة الشرعية هذه الآلية الجديدة وأثنت عليها». ولدى المصرف - مثله مثل بقية المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية - هيئة شرعية مستقلة تقوم بمراقبة والتثبت من صحة عمليات الاستثمارات التي يقوم بها المصرف داخل وخارج المنطقة تتكون من الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع والشيخ نظام يعقوبي وأسامة محمد علي.
وقدم المصرف، ومقره البحرين أو شارك في عدة صفقات من ضمنها تمويل إجارة بقيمة 20 مليون دولار إلى قطر خلال العام الجاري ووقع صفقة تمويل مرابحة وبنك المؤسسة العربية المصرفية الإسلامي بقيمة 21 مليون دولار لصالح شركة كويتية.
ومصرف الشامل هو واحد من نحو 25 مصرفا إسلاميا تعمل في البحرين وهي المركز المالي والمصرفي الرئيسي في المنطقة. ويمثل العدد أكبر تجمع للمصارف والمؤسسات الإسلامية في المنطقة التي تزدحم بالمصارف التقليدية المحلية والعالمية. الرئيس التنفيذي للمصرف، سعيد المرطان قال في الآونة الأخيرة: «إن التحدي الأكبر الذي تواجهه المصارف والمؤسسات الإسلامية هو صغر حجمها مقارنة بالمصارف التقليدية وان المؤسسات الصغيرة لا مستقبل لها في ظل الانفتاح العلمي».
وأضاف يقول في مقابلة نشرتها «أسرة الشامل» الفصلية إن التحدي الآخر الذي يواجه المصارف الإسلامية هو مدى توفر القوى العاملة المؤهلة للعمل في مجالات الصيرفة الإسلامية لأنه كما قال من المهم للغاية أن يكون لدى المصارف الإسلامية مصرفيين مؤهلين في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية.
ويقول مصرفيون إن ضعف رأس المال يفقد المصارف والمؤسسات الإسلامية قدرتها على المنافسة في تمويل المشروعات الضخمة وخصوصا في مجال النفط والغاز والطاقة ولذلك تتوجه الدول والشركات إلى المصارف التقليدية لتغطية الطلبات ويشاهد ذلك بوضوح في دول الخليج العربية التي تسعى إلى تمويل مشروعات البنية التحتية.
كما يقول المصرفيون إن عدم وجود آليات تمكن المصارف والمؤسسات الإسلامية من استثمار الأموال الفائضة لديها وخصوصا قصيرة الأجل مثل ما هو موجود لدى المصارف التجارية يضعف المصارف الإسلامية ويجعلها عرضة لتكدس الأموال الفائضة التي لا يجري استغلالها.
وكان المصرف قد عقد اتفاقا مع مدارس حوار العالمية تمنح أولياء أمور الطلاب إمكان تسديد رسوم المدرسة باستخدام بطاقة الربان من المصرف ضمن جهوده لاستقطاب مزيد من الزبائن وتوسيع دائرة استخدام البطاقة الإسلامية. كما أعلن المصرف وشركة البحرين للاتصالات (بتلكو) في الآونة الأخيرة عن طرح خدمة الكترونية جديدة لإعادة شحن بطاقات سمسم المدفوعة الأجر للهاتف النقال عن طريق قناة مصرف الشامل الالكترونية. ورفع المصرف صافي أرباحه بنسبة 33 في المئة في النصف الأول من العام الجاري ليبلغ 16 مليون دولار مقبل الفترة نفسها من العام الماضي حين حقق 12 مليون دولار أرباحا صافية. وصعدت موجودات المصرف إلى نحو 1,3 مليار دولار من 1,2 مليار دولار
العدد 802 - الإثنين 15 نوفمبر 2004م الموافق 02 شوال 1425هـ