ذكرت مجلة «ميدل إيست أيكونوميك سيرفي» أمس أن المقترحات الخاصة بإجراء إصلاحات كبرى في صناعة النفط العراقي قد أرجئت، إذ تركز الحكومة المؤقتة على المشكلات اليومية.

وقالت الدورية الأسبوعية ومقرها قبرص إن الاقتراحات التي صدرت عن كبار المسئولين الحكوميين على مدى الأشهر القليلة الماضية قد أرجئت تماما، إذ تركز الاولويات الآن على تحسين الوضع الامني والاعداد للانتخابات البرلمانية في يناير/ كانون الثاني المقبل.

وألغي تماما تنفيذ الكثير من هذه الاقتراحات تماما مثل معالجة المشكلات بما فيها الهجمات المتكررة على خطوط أنابيب النفط والغاز المحلية وتلك الخاصة بالتصدير وعلى منشآت النفط فضلا عن أمن العاملين في هذا المجال.

وثمة قضية أخرى تمثل قلقا خطيرا وهي بقاء الانتاج الحالي بطاقة 5,2 ملايين برميل يوميا بينما يفترض أن يزيد إلى 0,3 مليون برميل يوميا بحلول العام المقبل.

وتباشر وزارة النفط أيضا عمليات تنمية وتشييد مشروعات لتعزيز الكفاءة والعمليات بينما خصصت الحكومة المؤقتة حصة تبلغ ثلاثة مليار دولار من نفقات الموازنة وهي أكبر نسبة تخصص لهذا القطاع في عام واحد.

وأضاف تقرير المجلة أن وزارة النفط تتطلع إلى اجراء اتصالات مع شركات النفط الدولية على رغم أوضاع الأمن التي تمنع المسئولين في هذه الشركات من زيارة العراق.

وتوشك شركات مثل شيفرون تكساكو وشل وإكسون موبيل ولوأويل وبي بي وبتروناس وإفانهوي وتيجرس (دجلة) على أن تساهم بحصص في مؤسسة النفط العراقية