ذكر الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية السريلانكية بيتر هيل، حديثا، ان الشركة تسعى لتعزيز شبكة شراكاتها وتوسعاتها الاساسية.
وقامت شركة الخطوط الجوية السريلانكية الوطنية، التي تمتلك طيران الإمارات جزءا منها، بضبط و«دوزنة» شبكة أعمالها لمواكبة نموها الاخير على المسارات الدولية والاقليمية والمحلية، لكنها تتطلع الآن للتركيز على تعزيز القيمة الجوهرية لارتباطاتها المالية والادارية مع طيران الامارات.
واوضح بيتر هيل: «بينما يدرك معظم الناس ان كلا شركتي طيران الامارات والخطوط الجوية السريلانكية تشغل خدمات بين دبي وكولومبو، الا ان الكثيرين لا يعلمون حقيقة تعاون الشركتين على مسارات اخرى، مثل ألمانيا على سبيل المثال، بالاضافة الى سنغافورة وجاكرتا في جنوب شرق آسيا، ومالي في المالديف».
واضاف: «لم نقم بتسويق هذه الارتباطات قبل الآن، وان الوقت قد حان للتركيز على تقوية شراكتنا معا - حيث نوفر معا طائرات ومقاعد ومستويات ترفيه من الطراز نفسه».
يذكر ان ادارة شركة الخطوط الجوية السريلانكية مهتمة بتأكيد اعتبار بطاقات السفر للرحلات ذات الرمز المشترك والقابلة للتغيير، ويعد ذلك خيارا عمليا لأولئك المسافرين الذين يحتاجون لادخال تعديلات على مواعيد مغادرتهم خلال فترة قصيرة.
واكد بيتر هيل عدم حاجة المسافرين لتجيير بطاقات سفرهم اذا ما غيروا من رحلة برمز مشترك الى رحلة اخرى - وبهذا، فان التعاون بين طيران الإمارات والخطوط الجوية السريلانكية بات ذو فائدة حقيقية وفعالة للمسافرين على كلا الناقلتين. ووقعت شركة الخطوط الجوية السريلانكية أخيراً اتفاق رمز مشترك مع بريتيش ميلاند، توفر للمسافرين بطاقات ضمنية الى مطارات اقليمية في المملكة المتحدة وبعض المطارات في شمال اوروبا.
وأكد هيل قائلا: «الى جانب توسعاتنا المستمرة في عمليات الرمز المشترك مع طيران الإمارات، وتوسعة برنامج سكاي واردز المشترك، يمكننا تحقيق اهدافنا على المدى المتوسط من خلال هذا النمو المتوازن». وكانت الخطوط الجوية السريلانكية فازت بمجموعة من الجوائز من قطاع الطيران حديثا، شملت جائزة فريق الضيافة الاكثر ودية، جائزة افضل وسائل ترفيهية شاملة على متن الطائرة (للاسطول المكون من 20 طائرة أو اقل)، وجائزة الوصيف لاكثر فرق الضيافة ودية في العالم
العدد 802 - الإثنين 15 نوفمبر 2004م الموافق 02 شوال 1425هـ