العدد 812 - الخميس 25 نوفمبر 2004م الموافق 12 شوال 1425هـ

جاسم والماجد ورمضان يؤكدون إمكانات الأحمر للفوز بكأس خليجي «17»

منتخبنا الوطني من مباراة طاجيكستان إلى الدولية وكأس الخليج في عيون المدربين الوطنيين

اتفقت الآراء الفنية المختلفة في الشارع الرياضي المحلي على أن مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم امام طاجيكستان في آخر مباراة له في التصفيات الأولية للمجموعة السادسة على أنها تحصيل حاصل وليس فيها ما يستحق تقديمه من قبل اللاعبين اضافة إلى ان خوفهم من التعرض إلى الاصابة فيما قال آخرون ان هذا واقع لا نستطيع تغييره في ظل هذه الظروف مضافا إلى ذلك ضعف الفريق المنافس فنياً وعدم وجود آلية الضغط الفنية في المباراة منه على منتخبنا ولذلك لم تظهر السلبيات بجلاء سوى إضاعة الأهداف السهلة أمام المرمى.

عن هذه الامور قامت «الوسط» باستطلاع آراء مجموعة من المدربين الوطنيين للوقوف على تحليلاتهم الفنية عن الفريق في هذه المباراة والمستحقات المستقبلية.

جاسم: نسعى لعلاج السلبيات

فبدأنا بالحديث مع مساعد مدرب المنتخب الوطني الأول جاسم محمد والذي قال «اعتقد ان الاطمئنان الذي ولده الشوط الأول بعد احرازنا ثلاثة اهداف جعل اللاعبين يتعاملون مع المباراة بشكل خاص خصوصا في الشوط الثاني وكان لاضاعة الفرص السهلة دور كبير في هبوط المستوى الفني واضاف «ولكن هناك أمور يجب ان لا تغفل لعلاج الاخطاء والمدرب دائما يذكرهم بالامور التكتيكية بالوضع الحالي الذي لن يتغير وهو انضمام المحترفين في قطر والكويت إلى الفريق قبل أية مباراة رسمية أو أية بطولة من اربعة ايام إلى عشرة ايام ولابد ان نعرف ذلك جيداً خصوصاً من يتحدث كثيراً عن التجانس والتفاهم في الفريق فنحن نحاول ونسعى إلى التغلب على هذه الأمور وفق المدة القصيرة المتاحة لنا».

وعن الثغرات التي ظهرت في خط الدفاع في بعض لحظات المباراة قال «اذا اردنا ان نتكلم عن أمور الدفاع فلابد النظر إلى الفريق بأكمله وكذلك ايضا لابد ان ننظر إلى ان معظم اللاعبين نزعتهم الفنية هجومية امثال محمد حبيل ومحمود جلال ومحمد سالمين وطلال يوسف».

واضاف «ومهما يكن يجب ان لا نغفل الدور الدفاعي ولابد من سد الفراغات وانت بامكانك ان تغير هذه الطريقة الى دفاعية ولكن لن نجد كرة جميلة نلعبها او ممتعة كالتي نلعبها الآن ومن الطبيعي عندما تهاجم ستتعرض الى مرتدات الفريق الآخر ونحن نحاول ان نسد الفراغات ولا نستطيع ان نلوم الدفاع لوحده فالدفاع يبدأ من خط الهجوم إلى الوسط ومن ثم الدفاع».

وعن النظرة السائدة لدى الشارع الرياضي بضرورة الفوز بكأس الخليج قال «الاهداف واضحة ونحن نعتبر مباراتي الدورة الدولية اعداداً لخليجي (17) والتصفيات النهائية لكأس العالم وهي الأهم ونحن نشعر بأن الفريق لديه الامكانات الفنية للوصول إلى المنافسة ولكن وضع البطولة وظروف مبارياتها غير معروفة وعموما فريقنا مرشح للفوز بكأس الخليج.

الماجد: منتخبنا وعمان مرشحان لكأس الخليج

أما نائب رئيس لجنة المدربين غازي الماجد فقد قال «إن المباراة لم تخرج بسلبيات تذكر سوى أن الفريق كانت حركته بطيئة في بناء الهجمات».

واضاف «هناك أمور جعلت الفريق لا يظهر امكاناته الفنية أولها اعتقاده بأن المباراة تأدية واجب والخوف من التعرض إلى الاصابة إذ لديهم مباريات مهمة مقبلة في الدوري القطري اضافة إلى ذلك ضعف الفريق الطاجيكي، فخلال 30 دقيقة لم يصل إلى مرمانا وفي هذه الوضعية لم يختبر جيدا في المباراة».

وقال أيضاً «المهم أن الرسالة وصلت إذ كان المحترفون في قمة لياقتهم البدنية اضافة إلى تطور فكرهم الفني واعتقد ان الدورة الدولية ستكشف الكثير عن الفريق وهذا ما يهمنا جيدا في التحضير الجيد لدورة الخليج وتصفيات كأس العالم».

وقال ايضا «حسابات دورة الخليج تختلف عن باقي البطولات فالشعور الآن لدى المسئولين واللاعبين والجماهير أن الفريق لديه امكانات الفوز بالكأس في ظل المستويات المتواضعة للفرق الاخرى واعتقد ان الترشيح سينصب على فريقنا وعمان إلى جانب الكويت الذي قد يكون له دور في تحديد خريطة البطولة ولكن فريقنا حظوظه قوية فاللاعبون مع بعضهم بعضا لثمان سنين تقريبا وهدفنا الآن بطولة الخليج والاهم الوصول إلى نهائيات كأس العالم.

رمضان: تمنيت إتاحة الفرصة للاحتياط

اما المدرب الوطني سعد رمضان فقد قال «ان مباراة طاجيكستان تعتبر اثبات وجود لا اقل ولا اكثر والفريق قدم مباراة متوسطة وخرج بأربعة أهداف واضاع الكثير من الفرص السهلة».

واضاف «من الطبيعي ان يختلف وضع اللاعب وهو عارف النتيجة مسبقاً عن اللاعب الذي يدخل المباراة بضغط نفسي لاحراز النتيجة الايجابية لتأهله إلى الدور الاخر وانا اعتقد ان السلبيات تظهر عندما لا يتحمل اللاعبون المسئولية في الملعب».

وفي مورد آخر قال «انا اعتقد لو اتاح المدرب الفرصة إلى اكثر من لاعب احتياطي لتجربته ليكونوا جاهزين لاي طارئ في المستحقات المقبلة ولكن بشرط ان لا يضعف الفريق ولا يذهب بهيبته». وعن المنافسات قال رمضان «فريقنا لن يدخل البطولة من اجل المنافسة فقط بل من اجل تحقيق البطولة وهو مؤهل لذلك بعد النتائج المشرفة التي حققها في نهائيات كأس آسيا».

واضاف «ولكن بطولة الخليج تعتبر سيفاً ذا حدين فإما ان يواصل الفريق مشواره بنجاح واما (...) ونتائج مباريات كأس الخليج في اعتقادي ستكون بوابة مهمة للدخول إلى مباريات الدور الثاني لتصفيات كأس العالم ولذلك الفريق قد يقع في ضغط نفسي في ظل نظام المجموعتين في خليجي (17)

العدد 812 - الخميس 25 نوفمبر 2004م الموافق 12 شوال 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً