العدد 2811 - الإثنين 17 مايو 2010م الموافق 03 جمادى الآخرة 1431هـ

التقية والالتفات إلى الآخرين

نادر كاظم comments [at] alwasatnews.com

.

أعود بكم، في هذه المقالة، إلى شخصية دينية بحرينية ابتدأت بها هذه السلسلة من المقالات، وهو الشيخ يوسف البحراني. ولعل القارئ يعرف أن لهذا الشيخ كتاباً رجالياً بعنوان «لؤلؤة البحرين في الإجازة لقرتي العين خلف وحسين». والكتاب عبارة عن إجازة ثانية من الشيخ يوسف لابني أخويه: الشيخ خلف بن عبدعلي آل عصفور، والشيخ حسين بن محمد آل عصفور. وقد جاءت هذه الإجازة - وهذا على خلاف الإجازة الأولى كما يفهم من الكلام - مفصّلة ومبسوطة ومستوفية لذكر جُل علماء «المذهب» والترجمة لحياتهم ومصنفاتهم كما يقول الشيخ يوسف. وكان الشيخ علي الكركي (ت 940هـ/1534م) واحداً من هؤلاء العلماء المذكورين والمترجم لهم في هذا الكتاب. وهذا الأخير شخصية مهمة في تاريخ الدولة الصفوية، فقد جاء من بلدته «كرك نوح» في لبنان ليشغل منصب «شيخ الإسلام» في أصفهان، بل إن الشاه طهماسب الأول (ت 1576م) جعل «أمور المملكة بيده وكتب رقماً إلى جميع الممالك بامتثال ما يأمر به الشيخ المزبور، وأن أصل الملك إنما هو له لأنه نائب الإمام (ع)، فكان الشيخ يكتب إلى جميع البلدان كُتباً بدستور العمل في الخراج وما ينبغي تدبيره في أمور الرعية» (لؤلؤة البحرين، ص152-153).

كان الشيخ علي الكركي قد هاجر إلى أصفهان في بداية تأسيس الدولة الصفوية، وتحديداً في عهد مؤسس هذه الدولة في أصفهان وهو الشاه إسماعيل الأول (ت 1524م). إلا أن دوره قد تعاظم بعد وفاة الشاه إسماعيل حيث تولّى الحكم من بعده ابنه الشاه طهماسب الأول وعمره، آنذاك، عشر سنوات. مما يعني أن الظروف كانت مهيّأة لتصدّر الشيخ علي الكركي وحضوره كأهم شخصية قوية دينية وحتى سياسية في الدولة الصفوية. لقد تمكّن الشيخ علي الكركي من تهميش منصب ديني آخر أسّسه الشاه إسماعيل نفسه وهو منصب «الصدر»، وأصبح بمثابة الحاكم الديني الأوحد في البلاد. ويعتبر هذا الشيخ أول عالم شيعي تتهيأ له الظروف للقيام بدور «الولي الفقيه» الذي لا يردّ له أمر في الدولة الصفوية، بل إن مرسوم تنصيبه انطوى على إشارات قوية وواضحة تنصّ على أن هذا الشيخ هو «نائب الأئمة المعصومين»، وأن مخالفة حكمه «على حدّ الشرك»، وأن الرادّ عليه كالرادّ على الله وهو «ملعون مطرود من ساحة هذا المُلك».

هذه، إذن، سلطة دينية خطيرة، وخطورتها تطال كل من تسوّل له نفسه مخالفة حكم هذا الشيخ، إلا أن خطورتها تتعاظم على أولئك «المخالفين» لمذهب هذا الشيخ ومذهب دولته. ومما يُذكر عن هذا الشيخ أنه كان شديد التعصّب، وقد تجلّى تعصبه بصورة استفزازية. ولم يكن هذا حين استخدم سلطته وأمر «بإخراج العلماء المخالفين لئلا يضلوا الموافقين لهم والمخالفين» فحسب، بل حين كان «لا يركب ولا يمضي»، كما ينقل الشيخ يوسف البحراني عن السيد نعمة الله الجزائري، «إلا والباب يمشي في ركابه مجاهراً بلعن الشيخين ومَن على طريقتهما» (ص153).

لم يترك الشيخ يوسف البحراني هذا الخبر المنقول دون أن يتوقف عنده منتقداً ومشكّكاً، فهو يرى أن هذا تصرّف استفزازي لا يمكن أن يصدر عن شخصية بمكانة الشيخ علي الكركي، ولهذا فهو إما أن يكون غفلة من هذا الشيخ، وإما أن يكون عدم دقة في نقل الناقلين. وبالنسبة للشيخ يوسف فإن هذا التصرف الاستفزازي مرفوض وينبغي أن يكون موضوعاً للنقد لكونه يخرج على مبدأ التقية من خلال «المجاهرة بسبّ الشيخين». وهذه مجاهرة تقع على «خلاف ما استفاضت به الأخبار عن الأئمة الأبرار (ع)»، وهي أخبار تحثّ على التقية وعلى ضرورة الالتزام بها.

تتأسس التقية، كما نعرف، على كتمان المعتقدات والخصوصيات والكراهيات توقياً وحذراً ودفعاً لضرر خارجي محتمل. ولكن ما دخل التقية في هذا السياق؟ صحيح أن المجاهرة بالسبّ واللعن تعدّ من أشدّ الكراهيات المنفلتة وقعاً وإيذاءً وجرحاً واستفزازيةً، وصحيح أنها قد تسبب الضرر والأذى لصاحبها. ولكن حين يكون صاحب هذا النوع من الخطاب بحجم الشيخ علي الكركي، شيخ الإسلام في أصفهان والحاكم الديني الأوحد في دولة قوية ومترامية الأطراف، فأي ضرر أو أي أذى قد يطاله أو يستهدفه؟ بل من ذا الذي يجرؤ على ردّ قوله آنذاك ومرسوم الشاه طهماسب قد نصّبه «نائب الأئمة المعصومين»؟ ومما يُذكر في هذا السياق أن الشيخ علي الكركي «أمر بنبذ التقية وعدم إخفاء العقيدة، طالما أصبح لديهم حماية من الدولة».

لا يجهل الشيخ يوسف البحراني مكانة الشيخ علي الكركي الدينية والسياسية، إلا أن اعتراضه ينطلق من منطلق آخر، وعينه مصوّبة على ضرر محتمل من نوع آخر، وهو الضرر الذي سوف ينعكس من جرّاء ذلك على الأقليات الشيعية في تلك التجمعات ذات الغالبية السنية! أليس من الممكن أن يكون هؤلاء مستهدفين برد انتقامي على ذلك التصرف الاستفزازي الذي جاهر به شيخ الإسلام في أصفهان؟ بلى، ولهذا السبب يعمد الشيخ يوسف البحراني إلى تذكير ناقل الخبر، السيد نعمة الله الجزائري، بما سبق له هو نفسه أن أشار إليه بشأن موقف علماء الشيعة في مكة المكرمة حين «كتبوا إلى علماء أصفهان من أهل المحاريب والمنابر: إنكم تسبّون أئمتهم في أصفهان ونحن في الحرمين نُعذّب بذلك اللعن والسب». ويؤكّد الشيخ يوسف هذه النتيجة ويقرّها حين يعقب على رسالة علماء مكة بقوله «وهو كذلك» (ص153).

يعي الشيخ يوسف البحراني أن كل كراهية مستفزة لن تذهب هباء مع الريح ولن تمرّ بدون حساب، بل ستتلقفها الأيدي والأسماع لترتدّ على أصحابها أو أتباعهم بكراهية مضادة وبانعكاسات خطيرة. فلكل كراهية انعكاسات وتبعات، وعلى ضحية ما أن تدفع الثمن، وغالباً ما يدفع الضعفاء هذا الثمن. فإذا كان شيخ الإسلام في مأمن في أصفهان من هذه الانعكاسات فإن على الأقليات الشيعية الضعيفة في مكة المكرمة وغيرها أن تدفع هذا الثمن! وهذا هو أصل اعتراض الشيخ يوسف البحراني على مجاهرة الشيخ علي الكركي. وهذا اعتراض قد لا يلتفت إليه عالم بمكانة الشيخ علي الكركي وغيره من علماء أصفهان بحكم أنهم يعيشون في كنف إمبراطورية شيعية قوية توفّر لهم كامل الحماية من أي أذى يتهددهم بسبب أقوالهم أو أفعالهم، إلا أن هذا لم يكن حال الشيخ يوسف البحراني وهو الذي عاش سيرة معذّبة وضعته في قلب الاحتكاكات الإنسانية مع الموافقين والمخالفين حيث كانت الأخطار تتهدّده في أكثر من مكان قبل أن يستقرّ استقراره الأخير في كربلاء.

ثمة قرون تفصل بيننا وبين مجاهرة الشيخ علي الكركي الاستفزازية، إلا أننا مازلنا نسمع تردّد أصداء تلك الشكوى التي حرّكت الأقلية الشيعية في مكة المكرمة في القرن 16م، وحفّزت اعتراض الشيخ يوسف البحراني في القرن 18م. وعلى شاكلة الشكوى القديمة، فإن الشكوى الجديدة تأتي من أقلية شيعية أخرى، وهم شيعة أفغانستان، كما أن الاعتراض الجديد سيأتي من فقيه شيعي مجتهد وهو فقيه أفغاني أيضاً، وموضوع الاعتراض هو كلام صادر عن عالم آخر شغل هو أيضاً منصب شيخ الإسلام في الدولة الصفوية، وهو الشيخ محمد باقر المجلسي (ت 1700م) صاحب الموسوعة الحديثية الضخمة «بحار الأنوار». فقد اعترض الشيخ محمد آصف محسني (ولد في قندهار في العام 1936) على الشيخ المجلسي، وعلى تأويلاته وروايته للكثير من الأحاديث المستفزة التي ألحقت الكثير من الأذى بالأقليات الشيعية في العالم الإسلامي، ويقول في هذا الاعتراض:

«ثم إن هنا اعتراضاً صعباً هو أن في نقل هذه الروايات – حتى وإن فرضت صحّتها فضلاً عما إذا كانت غير معتبرة، أو ضعيفة التي لا تفيد الحق وأهله شيئاً – إفشاء الأسرار وترك التقية وإضراراً بالمؤمنين وقراهم، ولا يبقى مثل كتاب بحار الأنوار في أصفهان وسائر بلاد المؤمنين وقراهم، والله يعلم الأضرار المصيبة للمؤمنين في الهند وأفغانستان وباكستان، وبعض البلاد العربية من جرّاء هذه الأحاديث، في نفوسهم وأموالهم وأعراضهم. والعلاّمة المؤلف العادل يعلم حرمة كل من العناوين الثلاثة في الفقه. والفقير ذَكر في بعض كتبه وجهاً لعمله وعمل أمثاله من العلماء، ولم أجد في كلامه عذراً لإقدامه على ارتكابه لإفشاء الأسرار وترك التقية ونقل ما أوجب الإضرار للمؤمنين» (مشرعة بحار الأنوار، ج:2، 235و 236).

جاء هذا الاعتراض في كتاب «مشرعة بحار الأنوار»، وهو كتاب وضعه الشيخ آصف محسني، وهو ينطوي على اعتراضات قوية وكثيرة على المجلسي وكتابه. والشيخ آصف محسني يعي أن هذا الكتاب هو أضخم موسوعة حديثية شيعية، فهو لم يكن «بحراً» واحداً، بل مجموعة «بحار»، إلا أنه يعي، كذلك، أن في هذه البحار «جراثيم مضرة لشاربها وموادّ غير صحيحة لا بد من الاجتناب عنهما»، ولهذا كان لا بد من تصفية هذه البحار وعمل «مشرعة» لها. وقد اضطلع هذا الشيخ بهذه المهمة التي تُوّجت بتأليف كتابه «مشرعة بحار الأنوار». وينمّ الكتاب عن حجم انفتاح هذا الشيخ وتسامحه ودعوته للتقريب بين المذاهب الإسلامية. إلا أنه، في اعتراضه على الأحاديث وتأويلات المجلسي المستفزة، لا يختلف عن الشيخ يوسف البحراني في اعتراضه على مجاهرة الشيخ علي الكركي المستفزة. فالاثنان اعترضا على تلك التصريحات المستفزة لكونها تفشي الأسرار وتخرج على التقية، الأمر الذي يسبب الأضرار للأقليات والجماعات الشيعية الضعيفة في العالم الإسلامي؛ لأن الكراهيات التي تصدر عن شيوخ الإسلام في أصفهان لن تبقى لا هي و لا انعكاساتها في أصفهان. ولكن هل فات الشيخ يوسف والشيخ آصف محسني أنهم يعترضون على شيوخ الإسلام وأصحاب الرئاسة في أصفهان؟ وهل فاتهم أن التقية مرهونة بعلاقات القوة، وأن التقية هي طبع الضعفاء لأن الأقوياء لا مبالون بطبعهم وهم لا يلتفتون، في العادة، إلى الآخرين؟

تنطوي التقية، بهذا المعنى، على نوعين من الانتباه: الأول هو انتباه إيجابي تجاه الذات، وهو يتجلّى في صورة اهتمام بالذات ورعايتها وحمايتها من الأذى من جهة. والذات، هنا، ذات فردية وجماعية، ولهذا فقد يتجلى هذا النوع من الانتباه في صورة اهتمام بالآخرين ومراعاتهم وتجنب إيذائهم أو تعريضهم للأذى من جهة أخرى، إلا أن الاهتمام، هنا، لا يستهدف كل الآخرين مهما كانوا، بل هو يخصّ الآخرين الداخليين، وهم أبناء الجماعة أنفسهم. مما يعني أننا، هنا، أمام اهتمام ذاتي معنيّ، بالدرجة الأولى، برعاية الذات فردية كانت أو جماعية. وهذا هو الجانب الأناني في التقية. في حين يتمثل النوع الثاني من الانتباه في الالتفات إلى الآخرين الخارجيين، وهم الخصوم الأقوياء حيث على المرء أن يأخذهم بعين اعتباره وأن يكون يقظاً وحذراً لئلا يستفزهم ويثير غضبهم. وهذا نوع من الالتفات إلى الآخرين، إلا أنه التفات اضطراري، كما أن دافعه ليس، بالضرورة، حب هؤلاء الآخرين ومراعاتهم والترفع الأخلاقي عن جرحهم وإيذاء مشاعرهم، بل دافعه هو الجبن والخوف من قوة هؤلاء الباطشة. وهذا هو الجانب الجبان في التقية.

وللحديث صلة في الأسبوع المقبل.

إقرأ أيضا لـ "نادر كاظم"

العدد 2811 - الإثنين 17 مايو 2010م الموافق 03 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 27 | 3:52 م

      عجيب أمرك دكتور!!

      الإمام الصادق يقول التقية ديني ودين آبائي.. ومامن أحد من أئمة الهدى إلا واستخدم التقية وحتى من يعيروننا بالتقية يستخدمونها أكثر منا وما نظرية (أطع ولي الأمر براً كان أو فاجر) إلا أكبر دليل على ذلك!! أعتقد -والله العالم- أن هناك الكثير من الموضوعات ليس مكانها صفحات الجرائد وإنما طاولات مستديرة أو حتى بيضاوية!! لأن معظم القراء ليسوا أصحاب تخصص ، وقد أكون مخطئاً -الله أعلم-

    • زائر 26 | 10:46 ص

      لا تنه عن خلق

      كل المعلقين على الموضوع أستخدموا التقية بما فيهم مدرس ثانوي ولا أنسى نفسي كذلك ، حيث أنكم تكتبون بأسماء مستعارة .

    • زائر 25 | 10:37 ص

      وللتقيّـــــــــة ... ضمانـــــات

      من الذات – الشيعة- للذات ،تتسرّب معاني السَداد والثبات ، وتتمثّل بتدابير اتخذت لإخماد ثوران النوازل والآفات ، ولو أُكسد الجُزيء الجبان في التقية لاندفعوا بخوض معارك جدلية ؛ لدحض الأضاليل والإدعاءات ، غير أن لكل ظرف ( زمكاني ) ، لأي ظرف حالات ومقتضيات . كل الشكر للكاتب وللوسط ... نهوض

    • زائر 24 | 10:04 ص

      خيار التقية - 2-

      لولا استراتيجيّة التقية لما بقي أحد من الشيعة ولتمّ فناؤهم بالذبح والتنكيل ، ولعدمنا كالمعتزلة في الشرق والهنود الحمر في الغرب ، طوال التاريخ كان هناك سعي وحشي غريب لإزالة الشيعة من الأرض سياسيّا وشطب مذهبهم الفقهي والفلسفي فكريّا ، ولسنا نحن من وضعنا أمام خيار خراب الكيان الداخلي أو تعذيب الجسد ، خيار التقيّة فرض علينا نتيجة الإبادة الطائفيّة التي تعرّضنا لها .

    • زائر 23 | 10:02 ص

      خيار التقية -1-

      كيف ينسى ( د.نادر ) الدافع الذي يجبر مذهبا إسلاميّا على اللجوء لاستراتجيّة التقيّة ؟ كيف ينسى عهودا من الذبح والتنكيل والزجّ في السجون والقتل على الهويّة لمجرّد أنّ فردا مسلما يعلن حبه وولاءه لعليّ وآل محمّد ؟ أليست هذه جريمة تاريخيّة يندى لها الجبين وانتهاك لأبسط حقوق الإنسان في حريّة معتقده ؟ أليست جريمة نفسية أن تضع الفرد بين خيارين أحلاهما مرّ ؟ فتخيّره بين خراب كيانه الداخلي أو تعذيب جسده الظاهري ؟ هذا كلّه سبب اللجوء للتقية .

    • زائر 22 | 9:50 ص

      من طالب ثانوي إلى مدرس ثانوي

      أما قولك لماذا أساسا نجعل الآخرين يفهموننا خطأ ، فما ذنبنا إذا كان الإعلام ليس في يدنا بل في يد العدو وهو يفبرك ويزور و يكذب ويمارس الدجل لتخويف الناس من التشيع و يجعل لدى الناس مفهوما خاطئا عن الشيعة ؟ أنظر لتاريخ الطائفة لترى المجازر التي ارتكبت ضدها ولا تزال ترتكب ( من قبل المسلمين ) لمجرد الإشتباه بأن هذا شيعي ، تمت إبادة الشيعة في مصر أيام صلاح الدين وقتل 3 ملايين شيعي بأيدي صدام حسين ناهيك عن باقي المجازر ، بعد كل هذا تريد أن لا نحمي أنفسنا بعدم مواجهة الآخر ببعض عقائدنا الحساسة ؟؟

    • زائر 21 | 9:36 ص

      زائر 12

      زائر 12
      الى مدرس ثانوي
      اخي العزيز استميحك عذرا هذه مقولة مشهورة لاحد المشهورين من الناس والتي تقول "اذا لم يفهمك الاخرون فتلك مشكلتهم وليست مشكلتك" فلماذا تريد ان تغير ما يعتقده الاخرون على اساس انهم لا يفهومك؟ دعهم يعملوا ويبحثوا ويتثبتوا من اعتقادهم وشكوكهم في الاخرين وان يكون حكمهم على ما يلاحظونه من سلوك .ارجو اني قد اوضحت الغامض مع احترامي لشخصك الكريم وآراء الاخرين

    • زائر 20 | 9:23 ص

      من طالب ثانوي إلى مدرس ثانوي

      اقتباس (أخي الموقر و لماذا أساساً نجعل الآخرين يفهموننا خطأ ويتهموننا بما ليس بنا و يشككون في نوايانا ،إذا الإنسان أظهر عكس ما يبطن هذا معناه بأنه غير واثق من صحة ما يبطنه لو كان واثق منه لأظهره للملأ بدون خوف أو وجل أو ريبة) عجيـــــــــــــــــب !! هل كان مؤمن آل فرعون غير موقن بصحة اعتقاده عندما أخفى إيمانه ولم يظهره إلا بعد حين ؟ هل كانت زوجة فرعون شاكة في إيمانها حين أخفته عن زوجها ولم تظهره إلا بعد حين ؟ هل كان النبي شاكا في رسالته إذ جعلها سرية 3 سنين ؟؟!! للكلام تتمة

    • زائر 19 | 8:40 ص

      الجميع يستخدمون التقية

      مدرس ثانوي
      المضحك في الأمر أن من ينتقدون التقية لا يستطيعون الا استخدامها، فهي دين ولا فرار من الدين.
      لديك فهم مغلوط عن التقية - لو قرأت أكثر عنها فإنك ستغير رأيك ، ولم لا تستخدم مع المسلم ؟ وهل كل المسلمين مسالمين ؟!
      مع كل الإحترام - حياك الله

    • زائر 18 | 8:07 ص

      مدرس ثانوي

      أين ردودي على زائر رقم 12 يا مراقبين ، الردود عادية لم أتجاوز الحدود ، أين حرية الرأي التي تزعمون ، لماذا الكيل بمكيالين ، إن كان هذا نهجكم قولوها صراحة كي نتوقف عن كتابة الردود و إهدار وقتنا من دون جدوى . أنشر يا مراقب

    • زائر 17 | 6:47 ص

      مدرس ثانوي

      تابع للرد لزائر رقم 12 .
      الأخرى .
      مع الأسف الشديد الإرث الفقهي الشيعي أدخل عليه الكثير مالم يكن به أساساً وذلك بسبب بعض السياسات القذرة و بسبب أعداء أهل البيت عليهم لعنة الله الذين تقولوا على أأمتنا الأطهار و زوروا في أحاديثهم .
      يجب الألتفات من قبل مراجعنا الأفاضل إلى تنقية المذهب الجعفري من ما أدخل فيه من مغالطات و أكاذيب لا ترضي الله ولا رسوله ولا أهل البيت عليهم أفضل الصلاة و السلام .

    • زائر 16 | 6:41 ص

      مدرس ثانوي

      زائر رقم 12 ، أخي الموقر و لماذا أساساً نجعل الآخرين يفهموننا خطأ و يتهموننا بما ليس بنا و يشككون في نوايانا ، إذا الإنسان أظهر عكس ما يبطن هذا معناه بأنه غير واثق من صحة ما يبطنه لو كان واثق منه لأظهره للملأ بدون خوف أو وجل أو ريبة . وهل تعتقد بأن تسعة أعشار الدين يكمن في التقية و العشر الباقي موزع على الممارسات الدينية من جهاد و صلاة و صيام و زكاة و حج .... الخ ، إن كان هذا صحيح فعلى المسلم أن يمارس التقية فقط لأنها تمثل 90 في المئه من الدين و ستدخله الجنة قطعاً حتى مع إغفاله العبادات

    • زائر 15 | 6:12 ص

      شيوخ الإسلام

      ليش شيوخ الإسلام مورطين عباد الله المساكين من يومهم يطلعون الفتوى والناس تتورط

    • زائر 14 | 6:10 ص

      ولــــــــــــــــ المحرق ــــــــــــــد

      الى الاستاذ الثانوي مع التحيه والاحترام كان احد الائمه س في زمن الدوله العباسيه يقول لشيعته ومحبيه لا تسلموا علي ولا حتى بالاشاره ففيه خطر على حياتكم ..... مع ان الخطر من الدوله العباسيه وهي دوله محسوبه على الاسلام .الخطاء في فهم التقيه عند عوام الناس ...التقيه هي اخفاء الحق واظهار غير ذلك اما الكذب والنفاق فهو بالعكس .

    • زائر 13 | 5:51 ص

      الى مدرس ثانوي

      الفهم الخاطىء للتقية هو الذي يؤدى الى اتهام الشيعة بالاباطيل من قبل ذوي الفهم والبعد الضيقين مع احترامي وتقديري لرايك الشخصي

    • زائر 11 | 5:15 ص

      التقيه هي التي تشكك الناس فينا

      أتفق مع الأخ مدرس ثانوي أن التقيه هي التي تشكك الناس فينا و في عروبتنا. كي نندمج في مجتماعتنا العربيه و هي حصننا الأمين يجب علينا أن نجد حل لهذه المشكله. أنا لست بفقيه و ليست بعالم و لكني إنسان أريد أن أندمج و أنخرط في مجتمعي من غير أن ينظر لي أحد بريبه.

    • زائر 10 | 4:49 ص

      مدرس ثانوي

      نعم يا دكتور نادر يجب مراجعة ما يسمى بالتقية من قبل علماء الطائفة و لعل أفضل ماكتب في هذا المجال ماكتبه العلامة محمد حسين فضل الله دام ظله الوارث و جعله الله ذخراً للأمة الإسلامية . التقية من ضمن أسباب إبعادنا عن مجتمعاتنا العربية و تخويننا و تهميشنا و الشك في نوايانا ليس لذنب إقترفناه ولكن بسبب ما تضج به كتبنا القديمة من مغالطات و أكاذيب مرويه على لسان أأمتنا الأطهار لم ينزل بها الله من سلطان وهم براء منها ، يجب إعادة المذهب الجعفري كما كان في عهد الإمام الصادق عليه السلام .

    • زائر 9 | 4:26 ص

      مدرس ثانوي

      صدقت يا دكتور نادر دافع التقية هو الخوف و الجبن و المسلم الحق لا يخاف في الله لومة لائم و يجاهر بالحق هذا ما تعلمناه من الإمام الحسين عليه السلام جاهد من أجل الحق و نصر دين الله ولم يستخدم التقية .
      زائر رقم 2 مثالك في غير محله ، نعم التقية تستخدم مع غير المسلمين إن كان هناك خوف أو خطر سيقع على المسلم لكنها لا تستخدم مع المسلمين لأنها تعتبر نفاق ، كيف تظهر عكس ما تبطن مع المسلمين حتى إن كانوا يختلفون معاك في المذهب ، هذا النفاق و الخوف و الجبن بعينه .

    • زائر 8 | 3:57 ص

      14 نور :: تابع ل الكمال لله وحده وليس هناك من كمال غيره

      إطلالته ولم ينقص من حقوق المذاهب الأخرى وحتى الديانات الأخرى فللديانات الأخرى ممثلين في البرلمان الإيراني و وزراء في حكوماتها فما بالك بأصحاب المذاهب الإسلامية فهذا الإمام سجل للمسلمين جمبع النقاط من ألفة ومحبة للطرف الآخر وشجب للسب فليس منا السبابون وإمتداد يد المحبة و التفاهم والتحاور والصلح و الوحدة ووضعها كأساس للجمهورية الإسلامية الإيرانية ويشهد على كلامي البسيط في الطرح و الفكرة و الأسلوب التاريخ الذي سجل ولا زال يسجل.

    • زائر 7 | 3:53 ص

      14 نور :: تابع ل الكمال لله وحده وليس هناك من كمال غيره

      بمعتقداته وهنا أضحد ما يقول به البعض بأن الإمام منع وسجن هؤلاء و الذي يريد البيان والحقيقة وعدم ظلم الإمام فليذهب إلى ايران و ليراجع أهله هذا المذهب هناك لا من يتلاقف الكلام بالكذب, وتمام الحديث هو أن المذاهب الموجودة آن ذاك كانت تقوم بكل ماتراه يناسب مذهبها ولم يكن هناك من يضايقهم البته وهنا أبسط مقصدي وهو بأن الإمام كانت لديه القوة والسلطة وكل ما يتمناه أي حاكم ولكنه عدل بين الناس ونادى إلى الوحدة وخط ذلك بدستور البلد الذي هو القرآن والقرآن هو كتاب الله الذي لا يعرف الخطئ وبذلك أتم للمذهب

    • زائر 6 | 3:48 ص

      14 نور :: تابع ل الكمال لله وحده وليس هناك من كمال غيره

      ولست أقول بخطئ أحدهما فلست بقدرها ولا بمقدار حبة قمح من جبل قمح وإنما أسدل رأيي للقراء وأضرب المثل بثورة الإمام الخميني وما تلاها من الجانب الفقهي ومفهوم التقية بالتحديد فإمامنا السيد روح الله الموسوي الخميني حتى وبعد إنتصار الثورة ومسك زمام الأمور وسقوط كيان الأمة بيديه لم يتجه لما يعاكس التقية أو السباب بين المذاهب وهم كان في مأمن كما شيخ الإسلام علي الكركي ولكنه دأب السعي كي يركز مكانة المسلمين بجميع مذاهبهم سنة وشيعه زكان المثل الحي في ذلك فهو لم يمنع السني من أداء شعائره وحريته بالقيام

    • زائر 5 | 3:42 ص

      14 نور :: تابع ل الكمال لله وحده وليس هناك من كمال غيره

      العديد من المناخات التي كانت تسود ولكن كان التركيز على المذهب الجعفري الملقب بالرافضي وكان على الدوام محط الهجوم والسباب وذلك لمعرفة المخالف بقوة الحجة لدى هذا المذهب وسعة النعرفة ووجود الدليل ولم تكن التقية نافعة معهم في أغلب الأحيان وذلك كان المفترق بين الشيخين فشيخ الإسلام يقول بأنه هؤلاء إعتمدوا أسلوب القوة لفرض آرائهم وقد آنة الفرصة لنا لنقلب الموازي وأما رأي الشيخ البحراني فهو يستند على حقوق البقية في الأمان فما كان من المذاهب الأخرى إلى الرد بالقتل و التشريد وغيرها من ردود الفعل

    • زائر 4 | 3:35 ص

      14 نور :: الكمال لله وحده وليس هناك من كمال غيره

      للتقية وجهان لا يفترق أحدهما عن الآخر وكما تفضلة يا أستاذي العزيز التقية إستخدمها الشيعة ليس فقط لمنع الظلم عنهم وإنما لتقوية اللحمة مع المذاهب الأخرى التي تختلف معنا في النعتقد وبيننا وبينهم الحوار والحوار الهادئ وما كان الحوار ليأتي لولا دخول التقية على الخط بيننا وبين مخالفينا من جميع المذاهب التي كانت على الساعة وهم ماشاء الله كثر كما تمام العد عند سيدنا وشفيع قلوبنا أبو القاسم محمد نيفُ ُ وسبعين فرقة ولكن ألم تلاحظ ونلاحظ بأن معظم المذاهب الأخرى كانت بعيدة عن القتل و التشريد والتكفير و

    • زائر 3 | 2:40 ص

      على متن الرحلة الى لندن

      التقي شخصان في الطائرة المتوجهة الى لندن فسئل الاول الثاني ماهو سبب زيارتك الى لندن فرد من اجل مؤتمر اسلامي وقال الاخر ايضا انا-بعد الحديث تبين الاول سني والثاني شيعي -فقال السني انتم الشيعة دائما تعملون با التقية -فقال الشيعي حسب مصادرنا فان النبي واهل النبي -عملو باالتقية-بعد السجال والحديث الطويل-عند المرور برجل الجوزات في لندن سئل السني ماهو سبب الزيارة فقال الى السياحة والنزهة-وعندما سئل الشيعي قال الى مؤتمر اسلامي-فيما بعد سئل الشيعي السني من الدي عمل باالتقية الان انا اما انت-

    • زائر 2 | 1:39 ص

      وهذا هو الجانب الجبان في التقية

      التقية صفة جبلّية في الإنسان، وكل شخص عاقل يستخدمها لحفظ نفسه من الظلمة والطغاة وأعوانهم، والقرآن يقول : مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ، فلا يمكن لجميع البشر أن يتفقوا، وأكثر الظلمة شعارهم من لم يكن معنا فهو ضدنا ... فبالتالي لا بد من التقية..

    • زائر 1 | 1:30 ص

      كتابة رصينة

      تعودت أقرأ مقالاتك لانها تطرح موضوعات حساسة ولكن باسلوب هادئ ورصين، الله يخلي هالقلم

اقرأ ايضاً