ذكرت تقارير إخبارية أن بورصات الأوراق المالية الرئيسية في الولايات المتحدة تسعى إلى تطبيق نظام جديد يؤدي إلى وقف مؤقت للتداول على أي سهم يتراجع أو يصعد بأكثر من 10 في المئة من قيمته في اليوم.

وقدمت البورصات اقتراحها بالنظام الجديد الذي سيجرى تجربته لمدة 6 أشهر إلى السلطات المعنية بالرقابة المالية بهدف منع تكرار الانهيار الكبير الذي تعرضت له السوق يوم 6 مايو/ أيار الماضي عندما فقد مؤشر داو جونز الرئيسي نحو 1000 نقطة أو نحو 10 في المئة من قيمته خلال يوم واحد على خلفية تراجع سهم شركة براكتور أند غامبل بنسبة 40 في المئة تقريباً.

ووفقاً للمقترحات التي نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال» مساء أمس الأول (الثلثاء) فإن النظام الجديد سيبدأ مؤقتاً بالتطبيق على الأسهم بشكل فردي ليمتد بعد ذلك إلى السوق عموماً. ومن المتوقع بدء تطبيقه بعد يوم 7 يونيو/ حزيران المقبل.

يأتي ذلك في الوقت الذي مازالت السلطات المالية الأميركية تحاول الوصول إلى تفسير للانهيار المفاجئ الذي حدث يوم 6 مايو الجاري.

ومن المتوقع أن تعلن هيئة سوق المال الأميركية نتائج تحقيقاتها بشأن أحداث ذلك اليوم خلال ساعات. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء الاقتصادية عن المتحدث باسم هيئة سوق المال، جون هاين، القول، إن الهيئة ستتلقى مقترحات البورصات بشأن وقف تداول الأسهم بشكل مؤقت.

... ومؤشرات الأسهم تغلق على تراجع

هذا، وأنهت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية في بورصة نيويورك تعاملاتها أمس الأول على تراجع متأثرة بتزايد المخاوف حيال أزمة الديون اليونانية ومدى استقرار اليورو والاقتصادات الأوروبية.

وأغلق النفط على أقل من 70 دولاراً للبرميل. وفقد مؤشر داو جونز القياسي 114.88 نقطة بنسبة 1.08 في المئة، ليغلق عند 10510.95 نقطة.

وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 16.14 نقطة بنسبة 1.42 في المئة ليصل إلى 1120.8 نقطة.

كما انخفض مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 36.97 نقطة بنسبة 1.57 في المئة ليسجل 2317.26 نقطة.

وفي أسواق العملات، ارتفعت قيمة العملة الأميركية أمام اليورو لتسجل 82.14 سنت يورو مقابل 80.67 سنت يورو عند الإغلاق الاثنين الماضي. غير أن العملة الأميركية تراجعت أمام الين مسجلة 92.13 يناً مقابل 92.61 يناً عند الإغلاق يوم الاثنين الماضي.