العدد 2813 - الأربعاء 19 مايو 2010م الموافق 05 جمادى الآخرة 1431هـ

«اصح واسمع يالنصر صوت الذيب... شمس البطل بالطائرة ما تنحجب أو تغيب»

أنهى المحرق الصراع القوي الذي حدث من أجل اعتلاء منصة الدوري الممتاز للكرة الطائرة لمصلحته وذلك للموسم الثاني على التوالي، إذ تمكنت كتيبة محمد المرباطي من التتويج بعدما هزموا غريمهم ومنافسهم العنيد والشرس النصر بنتيجة (3/1)، وسط حضور جماهيري كبير جداً من عشاق الفريقين والكرة الطائرة البحرينية.

ويعتبر هذا التتويج بالدوري هو رقم (13) في تاريخه، وبالتالي يوسع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه النصر إلى بطولتين بالدوري لأن الأخير يضم في خزائنه (11) لقبا للدوري.

ولو تمعنا كثيراً للمستوى الفني للمباراة فإننا سنرى أنها لم ترتق كثيراً للمستوى الفني المطلوب، ولذلك بسبب الشد العصبي الكبير الذي كان عليه لاعبو الفريقين في أحيان عدة من المباراة، فضلاً عن تأثر النصر الكبير بخروج صادق إبراهيم من الصالة متأثراً بالإصابة في الكتف، إذ لام النصر حظهم العاثر بعد هذه الإصابة لأنها جاءت في وقت غير مناسب للغاية ما أدى لأن تزيد حظوظ المحرق بتحقيق اللقب أكثر وأكثر.

وإن ركزنا كثيراً على الشوط الرابع ففيه حدثت تقلبات كثيرة وكبيرة لم يكن لأحد أن يتوقعها خصوصاً بعد الأجواء الحزينة التي دخل فيها النصر منذ خروج صادق، إلا أن رضا علي أجرى عدة تغييرات في تشكيلته وأهمها تحويل حسن ضاحي لمركز (4) ومشاركة عبدالوهاب عبدالنبي في مركز (3)، ما أدى لمفاجأة المحرق الذي عانى كثيراً في هذا الشوط وكان النصر قريباً من حسمه لمصلحته لولا أن الخبرة الكبيرة والإمكانات التي يملكها المحرق كانت أكبر في هذه الشوط ليحسمها «الذيب» لمصلحته وسط احتجاجات كبيرة على التحكيم.

وبعد المباراة بدأت الاحتفالات الحمراء بتحقيق اللقب إلا أن ما عكر هذه الأجواء ما حدث بين بعض من جماهير النصر وأحد المحبين لنادي المحرق، ولهذا السبب سيكون الكل بانتظار ما ستقرره لجنة المسابقات واتحاد الطائرة بعد هذه الحوادث.

وفي سياق متصل بالنهائي، سيشارك المحرق للعام الثاني على التوالي في البطولة الخليجية التي يرغب بقوة بتحقيقها وذلك بعد فوزه في النهائي، إذ ستقام البطولة المقبلة في العاصمة القطرية الدوحة.

وعن أصداء هذا اللقاء النهائي وتتويج المحرق وخسارة النصر له، أجرى «الوسط الرياضي» عدة لقاءات مع صانعي الانجاز المحرقاوي، وكذلك سنقدم لكم لقاء مطولاً مع صادق إبراهيم الذي خرج مصاباً من الملعب بالإضافة إلى احتجاج النصر على التحكيم، ورأي رئيس لجنة الحكام محمد جاسم وحكم اللقاء جعفر المعلم على هذه الاحتجاجات، فإليكم ما قالوه:

المرباطي: فوزنا صعب وصادق

العمود الفقري للنصر

أكد مدرب طائرة المحرق محمد المرباطي أن الفوز ببطولة الدوري لم يكن سهلاً بل واجه الفريق صعوبات مع فريق قوي يعرف أساسيات الطائرة ومتشرب فيها.

واعتبر خروج صادق إبراهيم فرصة قوية لتأكيد الفوز لما لصادق من قوة ضاربه بل عده العمود الفقري للفريق.

وقال: «انا راضٍ عن أداء الفريق إلى حد كبير، إذ كانت هناك الكثير من الأخطاء في فترات متعددة من الأشواط الأربعة ولكن بعد الفوز علينا القول شكراً للجميع والحمد لله على التوفيق في هذا النهائي».


مفتاح: نحن والنصر واحد وأنا أقول لا خاسر في النهائي

أكد قائد طائرة المحرق محمد مفتاح أنهم ونادي النصر أكثر من مجرد ناديين محبين لبعضهما، وأضاف «إن الحوادث التي حدثت لن تؤثر على عمق العلاقة الموجودة بين الناديين، وأنا في وجهة نظري أرى أن النهائي لم يشهد خاسر بتاتاً وذلك لأن علاقتنا مع النصر قوية ومن الصعب أن تهتز بسبب تصرف كهذا».

وعن سبب تدخله من أجل حل المشكلة، قال: «أنا أعلم أني محبوب من قبل جماهير النصر، ولهذا السبب تدخلت ولله الحمد هدأت الأمور، وأنا أشكرهم من أعماق قلبي على محبتهم لي بكل صراحة».

وعن أسباب فوزهم في المباراة، قال: «كنا عاقدين العزم على تحقيق الفوز من أجل المحافظة على لقب الدوري، ولله الحمد بفضل تكاتف الجهود من قبل الجميع سواءً كانوا لاعبين أو جهاز فني أو إداريين سار لمصلحتنا وتمكنا من تحقيق الفوز».

وعندما سألناه هل إصابة صادق لعبت دورا في سيطرتهم على مجريات المباراة، قال: «صادق لاعب كبير ومؤثر وبكل تأكيد خروجه أثر كثيراً على النصراوية لأنه يعتبر قلب الفريق، ولكنا كنا نبحث عن الفوز ولا شيء آخر، والحمد الله أننا وفقنا في تحقيقه على رغم أننا دخلنا الشوط الرابع بصورة بطيئة نوعاً ما لكنا عدنا لوضعنا الطبيعي سريعاً». وبارك العملاق مفتاح هذا الانتصار إلى جماهير المحرق التي وقفت خلف الفريق منذ بداية الموسم حتى نهايته وكذلك مجلس إدارة النادي.


جدد اعتذاره للنصراوية... وأكد أنه حزن كثيراً لخروج «الساحر»

عباس: كنا على يقين بتحقيق اللقب... والكرة الأولى سبب الفوز

أكد «العملاق عباس أو الجلاد» فاضل عباس أنهم كانوا على يقين بأنهم قادرون على تحقيق اللقب على رغم قوة المنافس، وأضاف «كانت رغبتنا واضحة منذ البداية وهي تحقيق الفوز ولهذا السبب لم نتأثر بسبب خسارة الشوط الأول على رغم أننا كنا قريبين جداً من حسمه لمصلحتنا إلا أننا ارتكبنا بعض الأخطاء أدت لخسارتنا لهذا الشوط».

وأضاف «كان هناك إصرار ورغبة كبيرة من قبل اللاعبين من أجل تحقيق الفوز، ولهذا السبب أنا كنت واثق بأننا قادرون على فعل ذلك حتى وإن قدم النصر مستواه الحقيقي، ولله الحمد وفقنا في ذلك».

وأرجع عباس سبب الفوز إلى استقرار الكرة الأولى هو الآخر، وقال: «مع استقرار الكرة الأولى تمكن صانع الألعاب من استغلال مركز (3) ما أدى إلى وجود حوائط صد نصراوية بشكل إلزامي أمامنا، وبالتالي قدم الكرات على طبق من ذهب للاعبي الأطراف الذين وفقوا في تخليص الكرات، وأنا أرى أن هذه المباراة تعد الأفضل لنا هذا الموسم من الناحية الجماعية، إذ قدم الفريق مستوى كبيرا وأنا أود أن أشكرهم بكل صراحة على ما قدموه في هذه المباراة مما أدى لتتويجنا بلقب الدوري للعام الثاني على التوالي».

وأثنى عباس في سياق حديثه على المستوى الذي قدمه الفرنسي اكسافيير، وقال: «اللاعب الفرنسي قدم مستويات طيبة وساهم بكل جدارة بتحقيق هذا الانجاز، ويكفي أن نقول أنه قدم ما كنا ننتظر منه فعلاً».

وبارك العملاق عباس تحقيق هذا الانجاز إلى جميع عشاق المحرق الذين ساندوا الفريق بالإضافة إلى مجلس إدارة نادي المحرق الذي لم يبخل أبداً في دعم الفريق وكان الساند الأول الرئيسي لهم كلاعبين وكجهاز الفني، ويجب أن نقول أن الانجاز جاءت بتضافر الجهود، وأضاف «ويجب ألا ننسى دور رئيس النادي الشيخ أحمد بن علي آل خليفة في تحقيق هذا الانجاز الكبير، وما نتمناه هو أن نواصل العطاء وأن نقدم مستويات مشرفة في مسابقة كأس ولي العهد حتى نحقق الثنائية».

وعندما سألناه ماذا أحسس عندما تعرض صادق إبراهيم للإصابة وخرج على إثرها من المباراة وتوجه مباشرةً إلى مستشفى السلمانية وذلك بحكم صداقته الكبيرة معه، قال: «سأكون صريحا معك، أنا بعد إصابة صادق حزنت كثيراً وأصبحت أفكر في إصابته حتى أثناء المباراة لأن صادق صديق بالنسبة لي وطريقة خروجه وهو يبكي متأثرا بالإصابة أحزنتني كما أحزت النصراوية أنفسهم، وأتمنى بقلب صادق الشفاء العاجل لصادق إبراهيم لكي يعود للملاعب من جديد».

وعندما سألناه هل إصابة صادق أعطت المحرق مؤشر أنه حقق اللقب فعلاً، قال: «بعد إصابة صادق علمنا أن المباراة قد انتهت إثارتها، وكنا نعلم أننا سنتوج، لأن المباراة مع النصر من دون صادق تفقد طعمها بكل صراحة، وأعتقد أن الجو الحزين ساد الجميع جراء خروجه بهذه الطريقة».

وجدد فاضل عباس اعتذاره لجماهير النصر جراء ما حدث من حوادث مؤسفة في نهاية المباراة النهائية، وقال: «أجدد اعتذاري للجماهير النصراوية وأتمنى أن يتقبلوا اعتذاري لهم».


الميل: استقرار الكرة الأول وقوة الإرسال سر انتصارنا باللقب

أرجع مساعد مدرب طائرة المحرق ياسين الميل سبب فوز فريقه بلقب الدوري إلى استقرار الكرة الأولى الذي رافق الفريق منذ بداية المباراة حتى نهايتها، وأضاف «كنا نعول كثيراً على استقرار الكرة الأولى وذلك لأننا نعلم أن في حال كانت الكرة الأولى تصل بشكل سليم لصانع الألعاب فإن المعد سيكون أمام عدة خيارات أمامه وهذا ما حدث ووفق كل اللاعبين في تطبيق ما طلب منهم». وأضاف «ويجب ألا نغفل الحماس والروح القتالية الكبيرة التي أظهرها اللاعبون في المباراة والتي كانت سلاحهم نحو تحقيق الفوز». وعن سبب خسارتهم للشوط الأول على رغم تفوقهم فيه بنتيجة (23/20)، قال: «في هذه الفترة حدث لدينا سوء اختيار للاعب المخلص في مثل هذه النقاط الحرجة، ولكنا تمكنا من تجاوز ذلك في بقية الأشواط».

وأثنى الميل أيضاً في سياق حديثه على اللاعبين الذين قدموا إرسالات مؤثرة هزت من استقرار الكرة الأولى لدى النصراوية، وقال: «كنا متفقين أن هناك لاعبين سيلعبون على قوة الإرسال ولاعبين آخرين سيلعبون على الإرسال الموجه، وهذه الخطة نجحت وتمكنا من هز استقبال النصر».

وعن الذي حدث في الشوط الرابع، وهل سببه ضمان المحرق للفوز باللقب بعد خروج صادق مصاباً، قال: «ربما يكون ذلك، إذ دخلنا بصورة بطيئة جداً لأجواء هذا الشوط مما أدى لتقدم النصر علينا بفارق كبير، لكن مع إحساس اللاعبين بالمسئولية ورغبتهم في تحقيق الفوز تمكنا من العودة سريعاً وتحقيق الفوز».

وأكد الميل أن نقطة المباراة تعتبر بالنسبة له الكرة الرائعة التي أخرجها أيمن هرونة في الشوط الرابع والتي تسببت في تحقيق الفوز بالإضافة إلى القتالية الكبيرة ليونس عبدالكريم والذي قاتل على كرة ميتة وأحياها بعدما ارتطم بحاجز الإعلانات الموجود في الصالة».


رضا علي: صادق قصم الظهر وحسن يحمّل الحكم الخسارة

قال مدرب النصر رضا علي والحزن باد على قسمات وجهة متأثراً بإصابة صادق إبراهيم الذي وصفه بالعمود الفقري: «خروجه قصم الظهر وجعل اللاعبين يخرجون من جو المباراة ويفكرون فيه طوال الدقائق المتبقية من عمر الأشواط».

فيما تدخل شقيقه ومساعده حسن علي بالكلام وحمل الحكم الخسارة عندما قال: «فوت علينا أهم نقاط المباراة عندما لم يحتسبها لمسة يد وأعطى المحرق نقطة الفارق بدلاً من حسم الشوط لصالحنا للعودة إلى الشوط الفاصل.

والمراقب القريب من اللعبة عندما توجه إلى الحكم أخبره باللمسة ولكن القرار كان للحكم».

وأضاف «خروج صادق مصابا اربك الفريق وخصوصاً في الكرة الأولى التي كان صادق دائماً يستقبلها بشكل سليم في ظل غياب رضا عبدالحسين لإصابته، ولكن هذا حال الرياضة. ونبارك للمحرق فوزهم والنتيجة طبيعية، وان كان لنا الحق في الشوط الرابع».

العدد 2813 - الأربعاء 19 مايو 2010م الموافق 05 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 3:49 ص

      نصراوي اصيل

      يعن اذا راح رضى او غيره مثل رئيس بنصك النادي حبايبي النادي هو الي صنع رضا وغيره . احنا كلنا نعمل لرفع اسم النصر ولا يجرأ احد اياً كان يركب على اسم النصر

    • درب السيف | 2:02 ص

      نصراوي وكلي فخر

      بو محمد وبو علي ويش يسوى النادي بدوونكم والله كلامكم ذهب وعلى الراس وحققتون الي غيركم ماقدر احققه

    • زائر 3 | 1:37 ص

      الزلزال

      حبيبي شنو غيره ماتبي هو نادي وارثنه حبيبي لازم تؤمن بمبدأ الاحقيه للأجدر والتغير مطلوب بشرط ان يكون افضل من السابق

    • زائر 2 | 12:45 ص

      محرقي وبس

      صح الله السانك يا المفتاح نعم نحن والنصر حبايب ولايوجد خاسر والله لو فاز النصر لفرحناله وهذه حال الكره وهاردلكم يااهالي الجفير

    • زائر 1 | 12:16 ص

      لاعب

      ارفع راسك فوق يا كابتن رضا ترى غيرك مانبي ... والكتيبة النصراوية غنية باللاعبين الشباب

اقرأ ايضاً