أكد مدرب المنتخب العماني لكرة القدم التشيكي ميلان ماتشالا أن فريقه قادر على المنافسة وأن دورات كأس الخليج لها أهمية خاصة لدول المنطقة وتعكس تطور أداء المنتخبات الخليجية والمنافسة فيها لها طابعها الخاص بفضل الاهتمام الذي تحظى به.

وأوضح «أن كأس الخليج تمثل لي أهمية خاصة كونها البطولة الرابعة التي أشارك فيها باعتباري مدرباً وآمل أن أحقق أفضل النتائج في قطر، ولهذا استدعيت لاعبي الخبرة أمثال هاني الضابط الذي غاب عن المنتخب منذ إصابته في كأس الخليج الماضية في الكويت، لكنه أكد جاهزيته عندما شارك لمدة 90 دقيقة في المباراة النهائية لكأس عمان، والتي فاز بها ظفار على مسقط بهدف أحرزه الضابط نفسه، كما استدعيت مجدي شعبان وهو يملك خبرة ميدانية جيدة ونتمنى أن نستفيد منها وأن يضيف شيئاً جديداً».

وتابع «إن نظام المجموعتين أفضل من نظام المجموعة الواحدة، فصحيح أن هناك سلبيات وايجابيات، لكن المنافسة ستكون قوية، لأنه ليس هناك مجال للتعويض ويجب أن يكون تركيزنا عالياً في جميع المباريات».

وأكد أن المجموعة الأولى التي يلعب فيها المنتخب العماني هي المجموعة الأصعب «بوجود المنتخب القطري صاحب الأرض والجمهور الذي يسعى إلى إثبات قدراته وهو المرشح الأقوى، كما أن المنتخب العراقي من المنتخبات القوية ويلعب بحماس شديد وهدفه الفوز ليعوض خروجه من تصفيات كأس العالم، والمنتخب الإماراتي منتخب جديد وشاب يعد للمستقبل».

وعن حظوظ المنتخب العماني قال ماتشالا «نخوض البطولة بوضع جديد من خلال وجود 9 لاعبين محترفين لأول مرة وخصوصاً أنهم يشكلون العناصر الأساسية للمنتخب، وأملنا أن ينقلوا تجربتهم الاحترافية لزملائهم وأن يردوا الدين للمنتخب الذي طورهم حتى وصلوا إلى هذا المستوى».

وأكد أن المنتخب العماني «قادر على المنافسة في البطولة إذا قدمنا المستوى الذي ظهرنا به في كأس آسيا في الصين»