العدد 828 - السبت 11 ديسمبر 2004م الموافق 28 شوال 1425هـ

حراسة المرمى ساعدتني على تأدية دور «الأب» في الافتتاح

الحارس القطري أحمد خليل بعد تألقه مع الطفل بورشيد:

سجل حفل افتتاح «خليجي 17» الكثير من الفقرات الباهرة والمتنوعة التي أضفت تميزاً على الحفل الذي مازال حدث الشارع الخليجي.

ومن الفقرات اللافتة حكاية الأب والابن التي تناولت مسيرة دورة الخليج، إذ مثل دور الأب الحارس الدولي القطري السابق أحمد خليل الذي ساهم في فوز قطر بكأس خليجي (11) في الدوحة 1992، فيما مثل دور الابن طلال وهو ابن الممثل القطري سعد بورشيد، ونجحا في تأدية دور الحكاية بامتياز.

وعن مشاركته في الحفل الافتتاحي قال الحارس الدولي القطري السابق أحمد خليل «كانت هذه أو تجربة لي في الاحتفالات لكنني لم أشعر بالرهبة والارتباك لأنني تعودت على مواجهة الجماهير عندما كنت لاعباً وهو ما ساعدني على أداء الدور بصورة جيدة من دون ربكة».

وأضاف خليل «تم اختياري لأداء الدور لكوني ضمن لاعبي المنتخب القطري الذي حقق كأس خليجي 11 والتي حافظت فيها على شباكي نظيفة عدا هدف وحيد في المباراة الأخيرة أمام السعودية، وكانت هناك بروفات كثيرة تمت قبل الافتتاح بفترة، كما ان طلال بورشيد نجح في أداء دور الابن وساعدني على إنجاح الحكاية وما أعجبني في طلال ذكاءه وثقته بنفسه».

أما الطفل طلال بورشيد فقال انه لم يشعر برهبة كبيرة، إذ ركز حضوره على المسرح دون النظر إلى الجمهور وما ساعده هو إطفاء إنارة الاستاد، كما ان لديه خبرة وثقة بعد مشاركته في عدد من المسرحيات المدرسية في قطر.

وأضاف بورشيد «يعتبر هذا أول حفل افتتاح رياضي أشاهده وأشارك فيه لكنني سأعمل على متابعة احتفالات الدورات الخليجة المقبلة للوقوف على المستجدات»

العدد 828 - السبت 11 ديسمبر 2004م الموافق 28 شوال 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً