قال مدرب نادي السد القطري لكرة القدم بورا: «ان الفرق المشاركة في خليجي (17) منظمة فنياً أفضل بكثير من السابقة ولا تستطيع مقارنتها بالفرق الآسيوية لو العالمية للفارق الفني الكبير فيما بينهم».

وأضاف: «فمثلاً الفريق العراقي من الناحية النظرية تعتقد انه سيحقق الفوز أمام أي فريق آخر ولكن عندما نشاهده في المباراة يرتكب الأخطاء الكثيرة وتتغير عليه النتيجة ويصيبه نوع من الانفعال والشد العصبي ويجعلهم لا يسيطرون على مجريات المباراة وبالتالي يفقدونها بسهولة».

وقال أيضاً: «البطولة مازالت تحتفظ ببعض المفاجآت والكويت مثلاً قد يخرج من البطولة لو خسر بهدفين من اليمن (التصريح قبل مباراة الكويت واليمن) وأنا هنا أؤكد الانفعال له الدور الكبير في تحديد نتيجة المباريات ويجعل الفرق تخسر وهذه قطر جاءت الدورة غير مرشحة بالتأهل ولكنها استطاعت أن تدخل الدور قبل النهائي وكان للجمهور دور بارز في هذا الفوز».

وعن المستوى الفني للبطولة قال بورا: «لا هو جيد ولا هو سيئ لكن مقارنة بسابقاتها هي الأفضل ولكن لو قارنتها بالبطولات الأخرى في آسيا والدولية فإنها متأخرة».

ولكن أرى وكما قلت لك ان التنظيم في الفرق أفضل بكثير وصار بتحسن في الأمور التكتيكية والمرحلة المقبلة سيرتفع المستوى ولكن بشرط التحكم بالأعصاب والانفعال.

فلو عدنا قليلاً إلى نهائيات آسيا في لبنان لرأينا وفرة الأهداف وفي نهائيات آسيا في الصين قلت نسبة الأهداف والسبب في ان الفرق قامت بتنظيم المستوى والصفوف وأيضاً في هذه البطولة فيها معدل التسجيل أقل ولا تستطيع الفوز بأكثر من هدفين.

وعن اللاعبين الذين لفتوا نظره في البطولة قال بورا: «إلى الآن لم يظهر معظم اللاعبين بالمستوى الجيد وليس من المهم من هو الأفضل الآن ولكن اللاعب الجيد لا بد ان يحرز لفريقه الفوز ومع ذلك هناك أسماء جيدة، ففي الفريق السعودي مثلاً برز منهم رقم 14 ومن البحرين محمد سالمين وطلال يوسف ومن العراق نشأت أكرم ومن قطر حسين ياسر ومن عمان أحمد مبارك وأعتقد ان اللاعب الجيد الذي يحقق لفريقه الفوز».

وهل لديه النية بضم بعض اللاعبين البارزين في خليجي (17) إلى فريقه السد فأجاب: «أنا لو استطعت ان أضم هؤلاء اللاعبين الذين ذكرتهم لحققنا البطولة ولكن هذا ليس من اختصاصي ولأن عملي فني».

ومن يتوقع للفوز ببطولة خليجي (17)؟ فقال: «من الصعب جدا تحديد هوية البطل وهناك أربعة فرق لديهم الحظوظ منها وتذكر اليونان في نهائيات أوروبا حققت البطولة وهي غير مرشحة وفي الكلام ولكن الفعل في المباريات»