يعتبر الفارس الدولي البحريني عباس الغريفي أحد الفرسان الذين تمكنوا من اعتلاء الصدارة ومنصات التتويج في أكثر من مناسبة محلية وخارجية ودولية في مجال القفز على الحواجز وحصل على إثرها على رقم عالمي كأول فارس بحريني يحصل على تصنيف ضمن إطار الدول العربية التي تشارك في سباقات القفز على الحواجز تمكنه من المشاركة في الكثير من السباقات الدولية.

وشارك الغريفي في بطولة العيد الوطني للقفز على الحواجز التي اختتمت أمس الأول ولم يحقق فيها أية نتيجة إيجابية، وذلك بسبب الخيل «طاوي» التي كبرت وبلغت سبع عشرة ولم تستطع تكملة المشوار الذي تكلل بالنتائج المشرفة على المستوى الدولي، إلا أن بقاء الفارس الغريفي على الخيل القديمة أصبح أمراً مستحيلاً بعد أربع عشرة سنة من الاستمرار في امتطائها في السباقات الدولية والمحلية الكثيرة المتواصلة نظراً لكونه لاعباً دولياً وصاحب نتائج دولية في سباقات أقيمت خارج المملكة.

ويتمنى الغريفي أن يقوم اتحاد الفروسية والخيل بتنفيذ الأمر السامي الذي أمر به عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة بإهدائه خيلاً كهدية بمناسبة فوزه في بطولة آل مكتوم الدولية للقفز على الحواجز، إذ حقق الغريفي فيها المركز الأول مرتين والمركز الثاني لمرة واحدة.

وكان عاهل البلاد أهدى الفارس الغريفي خيلا جديدة بمناسبة تألقه في المناسبات الخارجية وتحقيقه لنتائج جيدة ومشرفة فيها