العدد 2815 - الجمعة 21 مايو 2010م الموافق 07 جمادى الآخرة 1431هـ

البحرين :609 إصابات بالكبد الوبائي في 2009

رئيسة قسم مكافحة الأمراض منى الموسوي
رئيسة قسم مكافحة الأمراض منى الموسوي

أفادت رئيسة قسم مكافحة الأمراض في إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة منى الموسوي أن الوزارة رصدت في العام 2009، 537 حالة بالتهاب الكبد الوبائي (ب) معظمها لأجانب وتم ترحيلهم عن البحرين، و72 حالة بالتهاب الكبد (أ).

وأضافت: «كما تم الإبلاغ في العام ذاته عن 378 حالة تسمم بالسالمونيلا، و209 حالات بالسل الرئوي تم على إثرها فحص المخالطين لهم، و33 حالة مستوردة للتسمم بالتيفوئيد».

وأشارت إلى أن العام 2009 بصورة عامة شهد انخفاضاً في حالات الإصابة بالأمراض المعدية، وأكدت دور التطعيمات في التقليل من حالات الإصابة بهذه الأمراض. وذكرت الموسوي أنه لم يتم اكتشاف حالات ملاريا داخل البحرين وجميع الحالات الـ 105 المبلغ عنها في العام الماضي كانت لأشخاص دخلوا البحرين حاملين للميكروب وتم علاجهم مباشرة.


209 بالسل الرئوي... و378 تسمماً بالسالمونيلا

537 إصابة بالكبد الوبائي (ب) في 2009 معظمها لأجانب

الوسط - علياء علي

كشفت رئيسة قسم مكافحة الأمراض في إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة منى الموسوي أنه تم الإبلاغ في العام الماضي عن 537 حالة بالتهاب الكبد الوبائي (ب) معظمها لأجانب وتم ترحيلهم عن البلاد، و72 حالة بالتهاب الكبد (أ).

وأضافت «كما تم الإبلاغ في العام ذاته عن 378 حالة تسمم بالسالمونيلا، و209 إحالات بالسل الرئوي تم على إثرها فحص المخالطين لهم، و33 حالة مستوردة للتسمم بالتيفوئيد».

ودعت إلى ضرورة أن يتأكد الناس من مصدر الطعام والشراب وتناول الأغذية الطازجة وغسل الفواكه والخضراوات جيدا.

وأشارت الموسوي إلى أن العام 2009 بصورة عامة شهد انخفاضا في حالات الإصابة بالأمراض المعدية، وأكدت دور التطعيمات في التقليل من حالات الإصابة بهذه الأمراض.

وأوضحت الموسوي «لقد انتهينا حاليا من إحصائيات الأمراض المعدية للعام 2009، وبالنسبة لمرض التهاب الكبد الوبائي (ب) فهو ينتقل عن طريق الجنس والحُقن الملوثة بين مدمني المخدرات مثلا بالإضافة إلى نقل الدم الملوث، وفي البحرين لا توجد حالات إصابة بسبب نقل الدم لأنه لا يتم نقل الدم إلا بعد أن تتأكد وزارة الصحة من سلامته وخلوه من الأمراض بأنواعها».

وأضافت «أما بالنسبة لالتهاب الكبد الوبائي (أ) فالحالات المبلغ عنها 72 حالة كما ذكرت والمرض ينتقل عن طريق الطعام والشراب الملوث وقلت الحالات عن العام 2008 إذ كانت فيه 102 حالة».

وواصلت «وفيما يتعلق بمرض أبو كعب فقد سجلنا 16 حالة جميعها من فئة الشباب ويُسبب المرض فيروس ينتقل عن طريق التنفس والمرضى يتعافون خلال أيام، واحتمالية العدوى تزول بمجرد زوال الانتفاخ في الوجه والرقبة، والمرض بحد ذاته ليس خطيرا إلا أن الخطورة تكمن في المضاعفات التي قد تؤدي إلى فقدان السمع المفاجئ والالتهابات».

وبينت رئيسة مكافحة الأمراض «تم خلال العام الماضي الإبلاغ عن 9 حالات إصابة بالحصبة الألمانية أغلبهم أجانب غير مطعمين ضد هذا المرض، والمرض بسيط وأعراضه تُشبه الانفلونزا مع ظهور طفح جلدي إلا أن الخوف كله من إصابة حامل غير مطعمة عن المرض وذلك يؤدي إلى انتقال المرض للجنين وإصابته بتشوهات كبيرة، ويتم إعطاء الجرعة الأولى من التطعيم عن هذا المرض في عمر سنة، والجرعة الثانية عند دخول المدرسة».

وأضافت «أما مرض الجذام فالحالات قليلة، وقد سجلنا حالة واحدة فقط في 2009 لأجنبي وتم ترحيله من البلاد، لأن علاج المرض يستغرق سنوات طويلة، وتم الإبلاغ عن سبع حالات من الشلل الرخوي الحاد ولكن لم يثبت أن أياً منها مُصابة بشلل الأطفال؛ إذ إن أي شخص يبلغ من العمر 15 عاما ويعاني من شلل رخو حاد تؤخذ منه عينة وتُرسل إلى الخارج وكانت الأسباب في الحالات المبلغ عنها غير ذات علاقة بالأمراض المعدية».

وتابعت الموسوي «كما تم الإبلاغ عن ثلاث حالات حصبة مستوردة فهذا المرض غير متوطن في البحرين، ونحاول ألا ينتقل بين الأشخاص حتى لا يتعرضون إلى مضاعفات، وفي البحرين غالبية الأطفال والبالغين والأمهات مُطعمون عن الحصبة مما يُشكل حماية لهم من الإصابة».

واستطردت «لم يتم الإبلاغ عن أية حالة من التهاب السحائي المكوري، وكانت آخر حالة سجلتها الوزارة في العام 2001 وذلك بفضل التغطية العالية بالتطعيم الذي يُعطى للأطفال في عمر سنتين كما يُعطى للحجاج والمسافرين للمناطق الموبوءة، كما أن التطعيم يحمي من أربعة فصائل عن الالتهاب السحائي المكوري، كما لم تسجل أية حالة لأمراض الدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس الوليدي ويُعزى ذلك أيضا إلى التغطية الممتازة بالتطعيمات».

وذكرت الموسوي أنه لم يتم اكتشاف حالات ملاريا داخل البحرين وجميع الحالات الـ 105 المبلغ عنها في العام الماضي كانت لأشخاص دخلوا البحرين حاملين للميكروب وتم علاجهم مباشرة، وفي العام 2008 كانت الحالات 92 حالة؛ إذ إن غالبية الإصابات لأجانب وإذا كانوا أطفالاً لا يكونوا مكملين لتطعيماتهم وقد ركزنا في الأسبوع العالمي للتطعيم على المتخلفين عن التطعيمات من خلال توفير التطعيم في أماكن وجودهم سواء في المدارس بالإضافة إلى السجون والمراكز الصحية لتغطية المتخلفين عن التطعيم بما فيهم العاملون الصحيون».

وبسؤالها عن المقارنة بين الأمراض المعدية السابقة المبلغ عنها في العامين 2008 و2009 أجابت الموسوي «إجمالي حالات التسمم زادت بنسبة بسيطة وذلك بسبب الحملات المكثفة لقسم مراقبة الأغذية في إدارة الصحة العامة وكشفت هذه الحملات عن حالات جديدة وأماكن مخالفة لأنظمة الصحة في تقديم الأطعمة، كما قل التهاب الكبد الوبائي (أ) و(ب) وبشكل عام هناك انخفاض في حالات الأمراض المعدية المبلغ عنها، كما انخفضت حالات السل الرئوي لأننا نُكثف فحص المخالطين بدرجة كبيرة».

وأضافت «هناك انخفاض كبير في حالات أبوكعب فقد انخفض من 78 حالة في 2008 إلى 16 حالة فقط في 2009».

العدد 2815 - الجمعة 21 مايو 2010م الموافق 07 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 7:28 ص

      اسف متاكديين من الارقام

      لان ماقمنه انصدق شي صار كل الكذب واجد هالعصر التكنلوجيا

    • زائر 4 | 6:02 ص

      محبة اهل البيت

      استفسار طبعا التهاب الكبد سي اقل خطورة ويتعالج الاصعب بي وأ وادخل قوقل وشوف معلومات عنه والفرج للجميع ان شاءا لله

    • زائر 3 | 3:58 ص

      استفسار

      ماذا عن التهاب الكبد الوبائى سى

    • زائر 2 | 3:18 ص

      السباع- الزنج

      كم عدد المجنسين المصابين منهم؟ اتوقع 80 % اللي بتعالجهم الحكومة على حسابها لانهم اولادها وحبايبها

    • زائر 1 | 3:10 ص

      ياستار استر

      طبعا من بلاوي التجنيس الغشوائي سنصاب بكل الامراض...... سترك يارب

اقرأ ايضاً