تبدأ اليوم (الأحد) الامتحانات الوطنية للمرحلة الإعدادية بمشاركة 32 مدرسة جديدة، علماً بأن امتحانات المرحلة الإعدادية التي تقام للمرة الأولى في تاريخ الامتحانات الوطنية بمشاركة 60 مدرسة مقسمة بالتساوي بين البنين والبنات.

وأوضحت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي أن «28 مدرسة ابتدائية إعدادية بدأت الامتحانات الوطنية للمرحلة الابتدائية الأسبوع الماضي»، معربة عن امتنانها لما تم إنجازه هذا العام خلال الامتحانات الوطنية لطلبة الصف الثالث، والصف السادس. مشيدة بالتعاون المثمر بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم.

وقالت المضحكي في تصريح لها على هامش ختام الامتحانات الوطنية للمرحلة الابتدائية اليوم (الأحد)، والتي شاركت فيها 137 مدرسة حكومية للبنات والبنين: «إن الهيئة دأبت منذ البداية على تعريف الطلاب، وأولياء أمورهم بأهمية هذه الامتحانات وآلية إجرائها من خلال ورش عمل تثقيفية شملت أعضاء الهيئة التدريسية بالمدارس من مديرين ومشرفين إداريين بهدف ضمان سير هذه الامتحانات بأكمل وجه للخروج بنتائج تعكس الواقع التعليمي لطلاب المرحلة الابتدائية».

ونوهت المضحكي بتفاعل الطلاب، وأعضاء الهيئة التدريسية بكل المدارس الابتدائية للبنين والبنات، وتجاوبهم الواضح، مؤكدة فاعلية هذه الامتحانات في تقييم مستويات الأداء في المواد الأساسية وهي: اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والعلوم، والرياضيات، وإمكانية تحسينها وخاصة أن هذه الامتحانات تقام سنوياً. وأشارت إلى أن أوراق الامتحانات الوطنية ستمر بعدة مراحل تبدأ بعملية التصحيح والمراجعة من قبل فريق يتكون من نحو 700 مصحح أعد خصيصاً لهذا الغرض من قبل هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب، مروراً بمرحلة صياغة التقارير المختلفة المعتمدة على نتائج التصحيح مثل التقرير الخاص بمستوى الطالب، وآخر يتعلق بالفرقة الدراسية، إضافة إلى تقرير خاص بالمدرسة، وتقرير شامل عن أداء المدارس يقدم لوزارة التربية والتعليم، ثم عرض النتائج النهائية على مجلس إدارة الهيئة للموافقة عليها، ورفعها إلى مجلس الوزراء للاعتماد النهائي.

وتسعى هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب إلى ترسيخ ثقافة جودة التعليم والتدريب، من خلال قياس أداء المدارس الحكومية عبر امتحانات وطنية تعد بالتعاون مع قسم الامتحانات الدولية بجامعة كامبردج بالمملكة المتحدة والذي يعد أحد أكبر مراكز التقييم في أوروبا.