توج فريق اليقظة بطلا لدورة قدامى المخارقة الخامسة لكرة القدم بعد أن أطاح بفريق القاهر بركلات الترجيح في المباراة النهائية التي احتضنتها صالة النادي الأهلي، ليحرز لقب البطولة للمرة الخامسة على التوالي بقيادة علوي أبوغايب الذي قدم أجمل عروضه في هذه الدورة.

وحصل فريق اليقظة البطل على الميداليات الذهبية، فيما نال فريق القاهر (الوصيف) بقيادة محمد أبوإدريس على الميداليات الفضية، وقد توج الفائزين عضو مجلس الشورى فؤاد الحاجي، ورئيس جمعية العاصمة حسين خلف، والحاج يعقوب المحروس.

وخصصت اللجنة المنظمة جوائز للألقاب الفردية، حيث حصل لاعب فريق الساحل خضير عبدالنبي على كأس اللاعب المثالي، ولاعب فريق اليقظة قاهر عبدالله على كأس أفضل لاعب، ولاعب فريق القاهر محمود الشعلة على كأس أفضل حارس، ولاعب فريق الرباط عمار الخنيزي على كأس هداف البطولة بعدما أحرز 5 أهداف، فيما حصل فريق الكرامة بقيادة محمد الحلواجي على ميداليات الفريق المثالي.

ولفت الأنظار في البطولة كل من المحارب سيدكامل زليخ والمدافع الصلب حسين العرادي، والأنيق سيد جميل السماك، وعملاق الحراسة سيد جواد الموسوي، والقناص مرتضى الحلواجي.

وشهدت منافسات البطولة حضوراً جماهيرياً كبيراً فاق تصورات اللجنة المنظمة، ما يؤكد النجاح الباهر الذي أخذت تحققه البطولة والسمعة الطيبة التي تتحلى بها.

وتقدمت اللجنة المنظمة بالشكر الجزيل إلى جميع الداعمين لهذه البطولة يتقدمهم رئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد وجمعية العاصمة، وعضو النادي الأهلي نادر الحاجي على مساهمته في توفير صالة النادي الأهلي، وعبدالله المحروس على تقديمه كؤوس الألقاب الفردية، وكل من ساهم في أي دعم مادي ومعنوي للبطولة التي كتب لها أن تحصد المزيد من النجاحات المتنامية عاما بعد عام، كما قدمت اللجنة خالص شكرها وتقديرها للحكام الذين أداروا البطولة وهم مايسترو الأهلي السابق صادق علي والمخضرم محمد علي رجب، بالإضافة إلى معلق الدورة باسم أبوإدريس الذي أمتع الجماهير واللاعبين بتعليقاته الطريفة والرائعة.

ونظمت اللجنة على هامش الدورة مباراة استعراضية لأبناء اللاعبين القدامى، ولقيت هذه المبادرة صدى طيبا من قبل الأطفال وآبائهم.

وتكونت اللجنة المنظمة التي يرأسها نادر زليخ من مدير الدورة حسن العرادي والأعضاء، علاء الحلواجي، علوي الموسوي.

وفي تصريح خاص، قال رئيس اللجنة المنظمة العليا نادر زليخ أن البطولة حققت الأهداف التي أقيمت من أجلها وفي مقدمتها جمع شباب المخارقة على الخير والمحبة تحت سقف واحد، وزيادة الترابط الاجتماعي والأخوي فيما بينهم، بعدما فرقتهم الالتزامات العائلية وهموم الحياة ومشاغلها.

وأضاف «يجب أن أؤكد مرة أخرى بأن الهدف من البطولة ليس التنافس وحصد الكؤوس والميداليات، وليعذرنا الجميع على أي تقصير أو خطأ قد حصل، فأعضاء اللجنة المنظمة يقومون بجهود كبيرة وجبارة هي عبارة عن اجتهادات شخصية من أجل أهالي فريق المخارقة». ووعد زليخ بتطوير هذه البطولة واستمراريتها إلى الأفضل إذا ما لقي الدعم والمساندة في الأعوام المقبلة